وزير الخارجية السعودي ممازحا لافروف: "الصحافة تنتظر إما أن نسقط أو نخطئ"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
مازح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود نظيره الروسي سيرغي لافروف بقوله إن الصحافة تنتظر "إما أن نسقط أو نخطئ"، ووفقا ل" روسيا اليوم ".
الحرس الثوري الإيراني ينفي نقل صواريخ إلى روسيا فوز حزب روسيا الموحدة في الانتخابات المحليةجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان آل سعود للافروف في الرياض، حيث وصل الأخير ليلة أمس لحضور الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وروسيا.
وقد التقط المصورون لحظة دخول الوزير لافروف حيث كان في استقباله بن فرحان آل سعود، حيث شكره لافروف بالإنجليزية: "صباح الخير، شكرا للأمسية"، فرد الوزير السعودي: "على الرحب والسعة، شكرا لقدومكم".
وبجلوس الوزيرين لالتقاط الصور التذكارية قال وزير الخارجية السعودي لنظيره الروسي: "إنهم ينتظروننا حتى نسقط أو نخطئ"، وفقا ل" روسيا اليوم".
وقد جرت وقائع الاجتماع اليوم حيث أكد لافروف في كلمته أمام الاجتماع أن السلام في الشرق الأوسط "مستحيل دون حل القضية الفلسطينية"، فيما أشاد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بالجهود الروسية في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وقال: "نعوّل على الشركاء الإقليميين والدوليين للضغط لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي إنه من المؤسف أن تشوب النزاعات المؤثرة على أمن المنطقة، ونطالب المجمع الدولي بحماية المدنيين في غزة، مؤكدا على أن جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين تحتاج موقفا دوليا حاسما لوقفها، ومشددا على أن استقرار البحر الأحمر يمثل مصلحة إقليمية وعالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي سيرغي لافروف الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.