تسليم إيران صواريخ لروسيا.. طهران تنفي والكرملين يؤكد الشراكة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أحجم الكرملين، الإثنين، عن نفي أن تكون إيران قد "سلمت روسيا صواريخ باليستية"، وفق ما ذكرت تقارير خلال الأيام الماضية، مشددا على أن روسيا "تطور علاقاتها كما تشاء مع طهران، لا سيما في أكثر المجالات حساسية"، فيما نفى "قائد كبير" بالحرس الثوري صحة المعلومات.
وردا على سؤال بشأن تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، ذكر أن إيران "أرسلت صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا"، قال الكرملين إن إيران "شريكة لروسيا".
وأضاف الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "هذا النوع من المعلومات ليس صحيحا على الدوام"، لكنه لم ينف هذه الاتهامات خلال الإيجاز الإعلامي مع صحفيين.
واستطرد: "إيران شريك مهم"، مشيرا إلى أن البلدين يطوران تعاونهما "في شتى المجالات الممكنة، بما يشمل أكثرها حساسية".
من جانبها، ذكرت وكالة رويترز أن وسائل إعلام رسمية في إيران، نقلت عن قائد كبير بالحرس الثوري قوله، الإثنين، إن التقارير الواردة عن نقل صواريخ إلى روسيا هي "حرب نفسية".
والإثنين أيضا، قال الاتحاد الأوروبي إن حلفاءه "تبادلوا معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران زودت روسيا صواريخ باليستية"، وحذر بفرض عقوبات جديدة على طهران في حال تم التأكّد من عمليات التسليم.
وأوضح الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو: "نحن نبحث المسألة مع الدول الأعضاء، وإذا تم تأكيد (عمليات التسليم)، فسيكون ذلك بمثابة تصعيد مادي كبير في دعم إيران للحرب العدوانية غير القانونية التي تشنها روسيا على أوكرانيا"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.