جزيرة السعديات تكشف عن عروض إقامة حصرية لحفل الفنان “عبد المجيد عبدالله”
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت جزيرة السعديات أبوظبي، الوجهة الاستثنائية التي تحتضن أروع الشواطئ الخلابة والمعالم الثقافية العالمية وخيارات الإقامة الفاخرة، عن إطلاقها باقة حصرية على مدى ثلاثة أيام، 9 و10 و11 سبتمبر، للاستمتاع بتجربة حفلة موسيقية مميزة يحييها أسطورة الغناء السعودي عبدالمجيد عبدالله، إلى جانب رفاهية الإقامة على شواطئ الجزيرة الساحرة.
في 11 أكتوبر المقبل، سيحظى الجمهور بفرصة الاستمتاع بأمسية موسيقية لا تُنسى في الاتحاد أرينا، بصحبة النجم “عبد المجيد عبدالله” الذي أسر قلوب محبيه بأعماله الفنية المتميزة التي تربعت على عرش الأغنية العربية مثل “يا بعدهم” و”يا طيب القلب”. ولا تقتصر هذه الباقة الحصرية على الحفل الموسيقي فقط، بل تقدم تجربة فريدة تمزج بين الترفيه الراقي والفخامة التي تجسدها منتجعات جزيرة السعديات الفاخرة، حيث سيستمتع الضيوف بشواطئ الجزيرة الخلابة، مع فرصة تذوق أشهى الأطباق والنكهات العالمية، والإقامة في منتجع شاطئي فاخر من فئة الخمس نجوم، في تجربة مترفة تجمع بين الرفاهية والترفيه على أعلى مستوى.
هذا العرض المحدود يوفر المزيج المثالي بين الترفيه العالمي والفخامة على جزيرة السعديات. سواء كنت من محبي الفنان “عبدالمجيد عبدالله” أو تبحث عن إقامة فاخرة ، استمتع بليلة من الفن الموسيقي في أقصى درجات الفخامة، مما يخلق تجربة لا تُنسى من الرقي والاسترخاء على جزيرة السعديات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جزیرة السعدیات
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.