صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي لـ 40988 شهيد و 94825 اصابة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 40988 شهيد و 94825 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وقالت في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم ال 339 على قطاع غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 2 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 16 شهيد و 64 اصابة خلال ال 24ساعة الماضية .
وأشارت صحة غزة، إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأهابت صحة غزة، بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابط الوزارة، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
عدوان الاحتلال ضد التعليم الفلسطيني لن يفلح في طمس هويته
في وقت سابق، أعلنت حركة حماس، أنه مع بدء العام الدراسي في الضفة والقدس دون قطاع غزَّة، بسبب عدوان الاحتلال ضدّ التعليم الفلسطيني إجرامٌ صهيوني، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وطمس هُويته وتغييب حقوقه الوطنية.
وقالت حركة حماس في بيان عبر حسابها: يأتي الدخول المدرسي هذا العام، في ظل حرب إبادة جماعية مستمرة ومتصاعدة، يمارسها الاحتلال الصهيوني في كل أراضينا المحتلة، منذ أكثر من أحد عشر شهراً، حُرم فيها أكثر من 630 ألف طالب وطالبة من حقّهم في التعليم منذ السابع من أكتوبر 2023م، وما يقارب 48 ألفاً كان يفترض أن يلتحقوا بمقاعد الدراسة في هذا العام الدراسي الجديد، ونحو 39 ألفاً لم يتمكنوا من تقديم امتحان الثانوية العامَّة.
وأضافت حماس، أن الإجرام الصهيوني والانتهاك المتعمّد لكل الحقوق المشروعة التي كفتلها المواثيق والقوانين الدولية، يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية حقوقية وإنسانية لوضع حدّ لهذه الجرائم الصهيونية ضد التعليم والمؤسسات التعليمية في فلسطين، وتمكين شعبنا من ممارسة حقّه المشروع في التعليم على أرضه.
ومع بدء العام الدراسي في الضفة والقدس دون قطاع غزَّة، أكدت حركة حماس على ما يلي:
1- إنَّ حرب الاحتلال ضدَّ المدارس والكوادر والمؤسسات التعليمية في كل من قطاع غزَّة والضفة والقدس، لن تفلح في كي وعي الأجيال، وطمس الهُوية الفلسطينية وارتباطهم بالأرض والمقدسات والحق في الحرية والعودة.
2- هذه المخططات الدنيئة للاحتلال وحكومته الفاشية ستواجه من قبل شعبنا الفلسطيني بمزيد من تعزيز الوحدة والصمود، بما يحقّق أهدافنا الوطنية وحقنا في الحرية والاستقلال والتعليم والحياة الكريمة.
3- نستذكر بكل فخر واعتزاز كلّ الشهداء من الطلبة والمدرّسين والأساتذة، وشهداء شعبنا الذين ارتقوا بفعل العدوان الصهيوني في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة والمخيمات والشتات، ونترحّم على أرواحهم الطاهرة، وندعو الله تعالى بالشفاء العاجل للجرحى.
4- نشيد بكل الجهود والتضحيات التي يبذلها المعلّمون والطلبة في مواجهة مخططات العدو الصهيوني للنيل من صمودهم وكسر إرادتهم، ونبعث بالتحيَّة لكل القائمين على المؤسسات التعليمية والتربوية، ومواصلة دورهم التربوي والتعليمي رغم إجرام الاحتلال وعدوانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة غزة العدوان الإسرائيلى شهيد إصابة وزارة الصحة غزة قطاع غزة قطاع غز
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في المواصي بقطاع غزة، إن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع خلال الساعات الأربع الأخيرة أسفر عن وفاة ما يقارب 12 شخصًا، نتيجة البرد القارس وانهيار بعض المباني المتهالكة، مضيفا أن الأحياء المتضررة تشمل الكرامة والشيخ رضوان ومنطقة بير النعجة شمال القطاع، حيث انهارت بناية سكنية على رؤوس قاطنيها من النازحين، ما أدى إلى وفاة خمسة منهم على الفور، بينما توفي طفلان لاحقًا بسبب البرد وعدم قدرة الأهالي على توفير وسائل التدفئة، كما أسفر انهيار جدار غرب غزة عن سقوط ضحايا إضافيين.
القاهرة الإخبارية: الغارات الإسرائيلية على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية منظمة التحرير: الأوضاع في قطاع غزة كارثية مع تدني الخدمات ونقص الإمداداتوأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء، أن منطقة ميناء القرارة في قطاع غزة تشهد معاناة مزدوجة نتيجة الأمطار الغزيرة وأمواج البحر المرتفعة، حيث تحاصر المياه المئات من العائلات النازحة، وأدى ارتفاع الأمواج إلى غرق عدد من الخيام في المدينة، موضحا أن آلاف العائلات في مناطق المواصي والمحافظة الوسطى والشمال اضطرت للانتقال إلى مواقع مهددة بالغرق، بعدما غمرت مياه السيول خيامهم، في حين انهارت البنى التحتية في بعض المناطق بشكل كامل، ما يزيد من حجم الأزمة الإنسانية ويضاعف المعاناة اليومية للنازحين الفلسطينيين.
وأكد يوسف أبو كويك أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مأساويًا، مع ارتفاع المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الأمطار الغزيرة والمباني المهددة بالانهيار، في ظل غياب بدائل آمنة للإيواء. وأشار إلى أن جهود الطوارئ والخدمات الإغاثية لم تستطع حتى الآن تلبية كافة احتياجات السكان، مما يرفع من حجم الكارثة ويجعل من الأولويات توفير مأوى آمن وتدفئة عاجلة للمتضررين.