5 معلومات عن مؤلف أغنية فيلم تيتانيك بعد وفاته.. عانى في سنواته الأخيرة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
حالة من الحزن يعيشها الوسط الفني العالمي، بعد رحيل ويل جينينجز، كاتب الأغاني الشهير، الحاصل على جائزة الأوسكار مرتين، ومن أبرز كلمات أغنياته هي التي غنتها الفنانة سيلين ديون الشهيرة في فيلم «تيتانيك»، فمن هو؟
معلومات عن مؤلف أغنية فيلم تيتانيك الشهيرة بعد وفاتهمعلومات عن ويل جينينجز بعد وفاته داخل منزله خلال الساعات الماضية:
ولد في كيلجور بولاية تكساس في 27 يونيو 1944 عمل أستاذًا في كلية تايلر جونيور في تايلر، تكساس، وجامعة أوستن ستيت، قبل انتقاله إلى هوليوود.فاز بجائزة أوسكار مرتين ترشيح لجائزة جرامي عام 1993 عانى من المرض في سنواته الأخيرة
مارثا شيررود، مسؤولة رعاية كاتب الأغاني ويل جينينجز، كشفت عن سبب وفاة جينينجز عن عمر يناهز الـ80 عاما خلال الساعات الماضية، قائلة: «لقد عانى من تدهور صحته في السنوات القليلة الماضية، قبل أن يتوفى في منزله في تايلر بولاية تكساس بالولايات المتحدة بشكل مفاجئ».
من هو ويل جينينجز مؤلف أغنية فيلم تيتانيك الشهيرة؟الموسيقي بيتر، وولف نعى وفاة ويل جينينجز، عبر حسابه على «فيسبوك» معلقا: «لقد رحل الكثير من الصالحين، لقد كان رحيل ويل جينينجز خبرا حزينًا، المايسترو والعقل اللامع والروح اللطيفة، لقد شارك ويل مواهبه معي، وكان صبورًا وكريمًا على الدوام، وكان صديقًا ومعلمًا عزيزًا، وأغنى حياتي بعدة طرق، لقد كان شرفًا عظيمًا أن أعمل مع مثل هذا العبقري الموسيقي لسنوات عديدة».
يذكر أن جينينجز، الذي تم اختياره لقاعة مشاهير كتاب الأغاني مرتين بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية، أولاً عن مشاركته في كتابة أغنية «Up Where We Belong»، التي غناها جو كوكر وجنيفر بارنز في فيلم «An Officer and a Gentleman» عام 1982، ثم عن أغنية «My Heart Will Go On» التي حققت نجاحًا كبيرًا على فيلم تيتانيك، والتي شارك في كتابتها مع الملحن جيمس هورنر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تيتانيك فیلم تیتانیک
إقرأ أيضاً:
قدمت 12 أغنية فى الفيلم واعتمدنا علي تسجيلات حية للأغاني
أم كلثوم مدرسة لا تنتهى وتدربت علي طريقة ادائها
تواصل الفنانة نسمة محجوب حضورها الفنى المميز هذا العام، بعدما قدمت بصمتها الخاصة فى فيلم «الست» الذى تتصدر بطولته النجمة منى زكى، والذى بدأ عرضه فى دور السينما اعتبارًا من 10 ديسمبر الجارى.
وتقدم «نسمة» فى الفيلم الأداء الغنائى الكامل للأغانى التى تظهر بصوت منى زكى، فى معالجة موسيقية تستحضر روح السيدة أم كلثوم دون تقليد مباشر، بل بروح معاصرة تحتفى بتاريخ كوكب الشرق وتعيد تقديمه بزاوية فنية مختلفة.
وكشفت نسمة محجوب لـ«الوفد» عن كواليس التجربة، مؤكدة أن التعاون مع منى زكى لم يكن مجرد عمل فنى عابر، بل رحلة امتدت لعامين من التحضير المكثف، وقالت فى تعليقها على العمل: «منى فنانة من طراز خاص، ولمست فى كل جلسة معها مقدار الجدية والإصرار على تقديم شخصية أم كلثوم بأعلى درجات الاحترام، كانت حريصة على فهم النفس الكلثومى بكل تفاصيله، وده خلانى أبذل كل جهدى عشان نوصل لأفضل نتيجة».
وتابعت «نسمة» موضحة أن مرحلة التدريب لم تقتصر على الجانب الصوتى فقط، بل شملت تفاصيل دقيقة تتعلق بطريقة الأداء الجسدى لأم كلثوم على المسرح، من حركة اليدين إلى وضعية الرقبة وحتى تعبيرات الوجه أثناء الغناء، فقد خضعت منى زكى لتدريبات مكثفة بمعدل يومين أسبوعيًا على مدار عام كامل، إذ حرصت نسمة على تزويدها بكل ما يساعدها على محاكاة حضور كوكب الشرق القوى على المسرح، من التحكم فى مخارج الحروف، إلى توقيتات التنفس، مرورًا بأدق تفاصيل الأداء الارتجالى والعُرَب الغنائية.
وأشارت نسمة إلى أن العمل على الأغانى للفيلم استلزم إعدادًا موسيقيًا شديد الدقة، وذلك بهدف إعادة تقديم أشهر مقاطع أم كلثوم فى سياق درامى معاصر يليق بالسينما.
وتقدم نسمة خلال الفيلم 12 أغنية تتنوع بين مقاطع كاملة ومذاهب وأجزاء قصيرة، أعيد تنفيذها خصيصًا لتخدم رؤية المخرج مروان حامد وسيناريو الكاتب أحمد مراد، الذى تناول سيرة أم كلثوم من زاوية إنسانية أقرب إلى الروح منها إلى التوثيق التقليدى.
وفى حديثها عن التجربة، قالت «نسمة»:
«أنا مؤمنة بأن أم كلثوم مش مجرد صوت، دى مدرسة كاملة، وكنت أشعر بالخوف فى البداية من المسئولية، لكن بعدما علمت إن العمل ليس تقليدا لأم كلثوم بالحرف، لكن بيحاول يفهمها ويقدم إنسانيتها، حسيت إن ده مشروع يستحق أخاطر فيه وأقدم كل خبرتى».
وأضافت: «أكثر لحظة أثرت فى كانت لما منى زكى قالت لى فى إحدى البروفات: «أنا من غيرك مش هعرف أعمل الدور،» الجملة دى حملتنى مسئولية كبيرة، لكنها فى نفس الوقت كانت دليل على التقارب الحقيقى اللى حصل بينا خلال الشغل».
أما عن حياتها الفنية خارج الفيلم، فقد طرحت نسمة محجوب مؤخرًا أغنية جديدة بعنوان «سهرة» عبر موقع يوتيوب، وهى عمل غنائى مختلف يمزج بين السهل الممتنع والصوت الدافئ، بكلمات ليلى بن سالم وألحان محمد المرابط وتوزيع يونس جحفاوى، فيما تولى ماهر صلاح المكس والماستر، وحققت الأغنية انتشارًا ملحوظًا منذ الساعات الأولى لطرحها، مؤكدة استمرار نسمة فى تقديم مشاريع غنائية متنوعة تعكس قدرتها على التنقل بين الطرب الكلاسيكى والموسيقى المعاصرة بسهولة واحتراف.
كما أكدت نسمة محجوب أن ألبومها «UNPLUGGED» وُلد بعد رحلة بحث طويلة عن موسيقى صافية تعود بجمهورها إلى الجوهر الحقيقى للغناء، بعيداً عن ازدحام المؤثرات الصوتية أو التعقيد فى التوزيع، وأوضحت أنها أرادت لهذا العمل أن يفتح لها باباً جديداً يختلف كلياً عن أعمالها السابقة، سواء فى الفكرة أو فى الروح العامة للأغنيات.
وأشارت نسمة إلى أن مشروع الألبوم قائم على تقديم الغناء فى صورته الأكثر نقاءً، إذ اعتمدت فيه على تسجيلات حية تمنح الأغنيات دفئاً خاصاً، وتبرز الصدق فى الأداء. وأضافت أن اختيار اسم «UNPLUGGED» جاء ليعكس الفكرة الأساسية التى تقوم على العودة إلى الموسيقى كما وُلدت أول مرة: بسيطة، صادقة، وخالية من أى إضافات مصطنعة.
وكشفت محجوب أن التحضير للألبوم استغرق وقتاً كبيراً بسبب رغبتها فى تجربة كل أغنية بعدة اتجاهات موسيقية قبل اعتماد شكلها النهائى، وأضافت: «لم أكن أسعى إلى إعادة تقديم أغنياتى القديمة فحسب، بل إلى رؤيتها من زاوية فنية جديدة تعكس نضجى الحالى».
وأوضحت أن هذا الأسلوب القائم على القرب بين الصوت والآلة أتاح لها فهم إمكانات صوتها بشكل أعمق، وفتح أمامها مستويات جديدة من التعبير، مؤكدة أن هدفها الأساسى كان أن تضع صوتها فى مقدمة المشهد دون منافسة من أى عنصر آخر.
وختمت نسمة بأن تسجيل الأغنيات بأسلوب «اللايف» منح الألبوم طبيعة مميزة، إذ يشعر المستمع بأنه يتشارك اللحظة ذاتها مع الفنانين داخل غرفة التسجيل، ورغم صعوبة هذه الطريقة، فإنها الأكثر صدقاً لأنها تُظهر قدرة المطرب الحقيقية دون الاعتماد على أى تعديل أو معالجة بعدية.