لجنة القنصلية الإماراتية الأمريكية تبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عقدت الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الدورة الرابعة للجنة القنصلية المشتركة بينهما في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحث الجانبان عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة، وخطط متابعتها وتطويرها بهدف تعزيز التعاون القنصلي.
ترأس الاجتماع من جانب دولة الإمارات، خالد عبدلله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، ومن الجانب الأمريكي، هوغو رودريغيز، القائم بأعمال مساعد الوزير للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية الأمريكية.
ونقل خالد بالهول تحيات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وإشادته بالتطورات الإيجابية بين البلدين، وأكّد حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة الرشيدة.
وأشاد بالهول، خلال الاجتماع، بالعلاقات التاريخية التي تربط الإمارات والولايات المتحدة منذ عام 1972، والعلاقات الاستراتيجية المتميزة والمتينة المبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل، كما أعرب عن تقدير دولة الإمارات للجهود التي بذلها الجانب الأمريكي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي شهدت تقدماً ملحوظاً في السنوات الأخيرة في كل المجالات.
وأكد أن الإمارات والولايات المتحدة نجحتا في ترسيخ نموذج متطور ومستدام لعلاقاتهما الاستراتيجية التي أثمرت العديد من الإنجازات النوعية في عدة قطاعات، وأن ما تحقق من إنجازات في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين يشكل حافزاً للمضي قدماً نحو المزيد من النجاحات، بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة بين البلدين الصديقين، وشعبيهما، وللتوصل إلى وضع الآليات والحلول لمستقبل غني بالتعاون والشراكات في المجال القنصلي.
وناقش الجانبان، العديد من النقاط المتعلقة بشؤون مواطني البلدين، إضافة لاقتراح العديد من المبادرات التي من شأنها تيسير تقديم تلك الخدمات، بما يلبي توقعات وتطلعات مواطني البلدين، وبما يحقق الخطط الاستراتيجية في المجال القنصلي.
شارك في الاجتماع، ممثلون من وزارة الخارجية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ونظراؤهم من الجهات المختصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الولايات المتحدة الأمريكية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".