“الخارجية” تستذكر الأعمال والمبادرات الإنسانية لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استذكرت وزارة الخارجية اليوم الاثنين بكل فخر واعتزاز الأعمال والمبادرات الإنسانية لأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه التي جاءت اعترافا وتقديرا من الأمم المتحدة لريادة دولة الكويت في الأعمال الإنسانية والإغاثية لشعوب العالم.
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة ذكرى مرور 10 أعوام على تسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه (قائدا للعمل الإنساني).
وقالت (الخارجية) إن هذا التكريم اتى تقديرا للاهتمام المتواصل للأمير الراحل بالقضايا الإنسانية ولدور سموه رحمه الله في مناصرة الشعوب المنكوبة في جميع أرجاء الكرة الارضية سعيا إلى تخفيف آثار النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية ومد يد العون بمساعدات إنسانية تمنح للجميع دون تمييز أو تفرقة بين دين أو جنس أو عرق.
وجددت (الخارجية) بهذه المناسبة التأكيد على التزام دولة الكويت بالنهوض بالقضايا الإنسانية ودعمها للجهود الدولية في هذا المجال مستلهمة ذلك من أعمال الخير التي جبل عليها الآباء والأجداد.
واكدت حرصها الدائم على حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية في العالم ومضيها بخطى ثابتة نحو الدفع لرفع المعاناة عن الشعوب المتضررة وذلك في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظهما الله ورعاهما.
المصدر كونا الوسومالأعمال الإنسانية الأمم المتحدة سمو أمير البلاد وزارة الخارجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأعمال الإنسانية الأمم المتحدة سمو أمير البلاد وزارة الخارجية الأحمد الجابر الصباح الشیخ صباح
إقرأ أيضاً:
“تيتيه” تترأس اجتماع لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين
الوطن|متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للبعثة الأممية في ليبيا هانا تيتيه بمعية السفير الألماني لدى ليبيا رالف طراف اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين. وبالاستناد إلى الاجتماع الأخير لكبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
ومثّل اجتماع اليوم فرصة لمواصلة الجهود الرامية إلى إعادة تنشيط عملية برلين، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع (الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان).
وضم الاجتماع رؤساء مجموعات العمل المشاركين: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقد أجرى المشاركون مناقشات صريحة، واستعرضوا الإنجازات والدروس المستفادة منذ إنشاء مجموعات العمل عقب مؤتمري برلين بشأن ليبيا عامي 2020 و2021.
وركزت المناقشات على سبل إبقاء مجموعات العمل أكثر مرونة وفعالية في التكيف مع الظروف المتغيرة على الأرض في ليبيا، وعلى كيفية تحسين تنسيق جهودها دعمًا للمسار السياسي الذي تيسّره بعثة الأمم المتحدة.
وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام، تيتيه: “نظرًا للتحديات المتعددة التي نواجهها جميعنا نتيجة التداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي دعمًا للجهود الليبية. وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة هذه منبراً مناسباً لذلك.”
الوسوم#برلين البعثة الأممّية السفير الألماني هانا تيتيه