بحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ودروبادي مورمو، رئيسة الهند، علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والهند.

جاء ذلك خلال استقبال دروبادي مورمو للشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر الرئاسة "راشرابتي بهافان" في العاصمة نيودلهي. ورحبت رئيسة الهند بالشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، معربة عن سعادتها بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين.


ونقل ولي عهد أبوظبي تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتمنياته لها موفور الصحة والسعادة وللهند وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والازدهار، من جانبها حملت رئيسة الهند، ولي عهد أبوظبي بنقل تحياتها لرئيس الدولة وتمنياتها لدولة الإمارات دوام الرفعة والتطور.

#خالد_بن_محمد_بن_زايد يبحث مع دروبادي مورمو رئيسة الهند، علاقات الصداقة والتعاون بين #الإمارات و #الهند، مؤكداً حرص قيادة البلدين على تعزيز روابط التعاون الاقتصادي والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات الحيوية#الإمارات_الهند#خالد_بن_محمد_في_الهند pic.twitter.com/kuR668G2TO

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 9, 2024 تعزيز التعاون والتنسيق

وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الإماراتية الهندية تحظى باهتمام كبير من قيادة البلدين الصديقين لمواصلة تعزيز روابط التعاون على المستويات كافة بما يخدم عجلة التنمية المستدامة في البلدين نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.

وأشار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى أن هذا اللقاء يعكس حرص قيادة البلدين الصديقين على تعزيز التعاون والتنسيق، وبشكل خاص في التجارة، والاستثمار وبحث فرص إضافية لتطوير التعاون وفتح آفاق جديدة للنمو المستدام.
وفي ختام هذا اللقاء، دوّن الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان كلمة في سجل كبار الزوار في قصر الرئاسة "راشرابتي بهافان"، أعرب فيها عن عمق ومتانة العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة بين دولة الإمارات والهند.
ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الرسمية إلى الهند لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتوسيع نطاق الشراكة الشاملة بين البلدين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الهند أبوظبي خالد بن محمد بن زايد الشیخ خالد بن محمد بن زاید آل نهیان ولی عهد أبوظبی رئیسة الهند

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟

صراحة نيوز- هل تعلم أن هناك يوماً مخصصاً للاحتفاء بالصداقة؟  يوم امس 30 يوليو/تموز من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ “اليوم الدولي للصداقة”، الذي أقرّته منذ عام 2011 اعترافاً بأهمية هذه العلاقة الإنسانية بوصفها إحدى القيم النبيلة التي تجمع بين الناس حول العالم.

لكن، ماذا يعني الاحتفال بالصداقة في عصرنا الرقمي؟ سؤال طرحته الكاتبة على عدد من الصفحات الموجهة لجمهور من جنسيات مختلفة، لتفاجأ بعدم التفاعل، وكأنها تسأل عن أمر غير مألوف.

ربما لأن الصداقة، كما عرفناها قديماً، لم تعد على حالها. في زمن تزايد فيه عدد الأصدقاء الافتراضيين على حساب التواصل الواقعي، صار الحديث عن روابط متينة ومستقرة نادراً، بل وأحياناً غريباً.

ففي ظل وفرة أدوات الاتصال الحديثة، يشير الواقع إلى تصاعد الشعور بالوحدة، حتى بات “مصدر قلق عالمي” وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي شكلت لجنة متخصصة لدراسة الظاهرة على مدار ثلاث سنوات.

ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “ميتا غالوب” في أكثر من 140 دولة، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من الشعور بالوحدة. أما مؤسسة “يوغوف” البريطانية، فقد أشارت إلى أن جيل الألفية، الذي نشأ في قلب العصر الرقمي، هو الأكثر تعرضاً للعزلة الاجتماعية.

مفارقة التواصل الحديث: قرب افتراضي.. وبعد واقعي

رغم سهولة إرسال الرسائل والتواصل الفوري، إلا أن تلك الأدوات لم تنجح في تقوية العلاقات كما كان مأمولاً. في الماضي، كان إرسال رسالة يتطلب جهداً ووقتاً، سواء عبر رسول أو حمام زاجل، لكن العلاقات كانت أكثر ثباتاً. أما اليوم، فقد أصبحت الصداقة في متناول اليد، لكن قيمتها أُضعفت، وربما فقدت معناها العميق.

رضوى محمد، شابة مصرية تقيم في لندن منذ خمس سنوات، تحاول الحفاظ على روابط الصداقة القديمة مع صديقتيها من القاهرة عبر العالم الافتراضي، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن علاقات جديدة تشاركها اهتماماتها في المدينة الجديدة.

وتقول إن وسائل التواصل والمنصات المخصصة للتعارف، إضافة إلى مجموعات الاهتمامات، تساعدها على التغلب على الوحدة. لكنها ترى في تلك المهمة تحدياً حقيقياً، قائلة: “العثور على أصدقاء حقيقيين هنا يشبه التنقيب عن المعادن الثمينة”.

وتضيف: “رغم وسائل التواصل الكثيرة، تبقى الحاجة للألفة واللقاء الحقيقي وتقاسم الذكريات أمراً لا يغني عنه العالم الرقمي”.

منصات التواصل.. علاقات سريعة وقابلة للانتهاء

في صفحات التعارف عبر فيسبوك، يذكر المستخدمون أسباب تراجع الصداقات الواقعية: من ضغط العمل، إلى اختلاف الاهتمامات، إلى طبيعة المجتمعات الجديدة، وحتى الطقس البارد الذي يُبعد الناس عن التواصل.

وترى الخبيرة النفسية الأمريكية جينيفر غيرلاتش أن التكنولوجيا، رغم ما تتيحه من تواصل، ساهمت في تقصير عمر العلاقات. فسهولة الوصول إلى الآخرين جعلت الاستغناء عنهم سهلاً أيضاً، وأضعفت مهارات الحوار والتسامح.

وتحذر غيرلاتش من ظاهرة تصنيف الآخرين بسرعة ضمن خانة “الناس السامة”، ما يخلق عزلة غير مرئية، ويحرم الأفراد من علاقات قد تكون نافعة وطويلة الأمد.

العلاقات الرقمية.. راحة مؤقتة وحرمان عميق

الاستشارية النفسية والاجتماعية الأردنية عصمت حوسو ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت تشكيل العلاقات الإنسانية، فصارت أقل حميمية وأكثر سطحية. وتقول: “وجدنا متعة الرفقة دون متطلبات الصداقة”.

وتؤكد أن الإنسان بطبعه يحتاج إلى علاقات حقيقية مفعمة بالمشاعر، وهو ما لا توفره التفاعلات الرقمية. “الصداقة مثل النبات، لا تنمو إلا إذا سقيت بالعناية والتواصل الحقيقي”، تضيف حوسو، محذرة من اختزال العلاقات الإنسانية إلى مجرد رموز ونقرات على الشاشة.

كم عدد الأصدقاء الذي نحتاجه فعلاً؟

الكاتب الأمريكي هنري آدمز قال في القرن التاسع عشر: “إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، أما ثلاثة فذلك مستحيل”. لكن العلم الحديث قدّم محاولة للإجابة الدقيقة.

فبحسب “رقم دنبار”، وهو مقياس وضعه عالم الأنثروبولوجيا البريطاني روبن دنبار، فإن الإنسان لا يستطيع الحفاظ على أكثر من 150 علاقة ذات مغزى في آنٍ واحد، حتى في عصر التواصل الرقمي.

لكن الأهم من العدد هو عمق العلاقات، وقدرتها على تقديم الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة. ولهذا ترى حوسو أن “المعادلة الناجحة تكمن في التوازن بين العلاقات الواقعية والافتراضية، وتنمية روابط حقيقية رغم سرعة العصر”.

في اليوم الدولي للصداقة، لعلنا نحتاج أن نعيد النظر في مفهوم الصداقة ذاته، وأين نقف نحن منه. فبين المئات من “الفرندز”، قد نكون في الحقيقة بحاجة إلى صديق واحد فقط… حقيقي.

مقالات مشابهة

  • برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تعقد في ديسمبر المقبل
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يبحث مع الرئيس التشادي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الصين إثر الفيضانات وتؤكد عمق علاقات الصداقة بين البلدين
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو
  • الحسيني يبحث مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعزيز التعاون مع المجموعة
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي