سرايا - أعلنت المملكة العربية السعودية مساء اليوم الإثنين، إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.

وقال القائم بأعمال السفير السعودي في دمشق عبدالله الحريص إنّ المملكة تؤكد حرصها على المضي قدمًا وبذل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين السعودية وسوريا.

وبين أنّ إعادة افتتاح السفارة يعتبر لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين.



وفي عام 2012، قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها، وجاء ذلك بعد من بداية الازمة والحرب في سوريا.

وصرح وزير خارجية سوريا فيصل المقداد في مايو الماضي عقب اجتماعه بنظيره السعودي فيصل بن فرحان بأنه: "لدينا القرار من أعلى القيادتين في سوريا والسعودية بأن نسير نحو التقدم ولا عودة إلى الوراء".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)

أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.

ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.

وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.



ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.


وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.

وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.

ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.

مقالات مشابهة

  • وفد سوري يبحث في طرابلس إعادة فتح السفارة السورية
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
  • مظلوم عبدي: السعودية قد تتولى الوساطة في المفاوضات مع دمشق
  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • وفد سوري يزور طرابلس.. إعادة افتتاح السفارة في أقرب وقت
  • منتدى الاستثمار السوري السعودي… توقيت مفصلي ورسائل داخلية وخارجية
  • سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
  • وزير الثقافة يبحث مع المفكر جورج صبرة دور الثقافة في بناء سوريا الجديدة
  • تأجيل إعادة محاكمة متهم في أحداث السفارة الأمريكية لسماع الشهود
  • الخارجية المصرية تنفي استهداف سفارتها في طرابلس