بدء الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي، فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية إندونيسيا، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، خلال الفترة من 9 – 13 سبتمبر 2024م.
ويعمل الفريق التفاوضي السعودي، على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية.
ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 9 فرق فنية: “السلع، والخدمات، والاستثمار، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ، والتقييم الاقتصادي”، إذ تعمل هذه الفرق والتي تشارك بعضويتها 46 جهة حكومية على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية واتفاقيات التجارة الحرة والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنىء الرئيس الجزائري بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا خلال عام 2023م حوالي 7 مليارات دولار، إذ جاءت المنتجات المعدنية والمنتجات الكيماوية العضوية كأبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت السيارات وأجزاؤها والشحوم والزيوت الحيوانية أو النباتية كأبرز السلع الإندونيسية المستوردة.
يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم تواجدها الدولي ومشاركتها الفاعلة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا: سيجري ربط دمشق بنظام سويفت للمدفوعات الدولية
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، قوله إنه سيجري ربط سوريا مجددا بنظام سويفت للمدفوعات الدولية “في غضون أسابيع” بعد عقوبات لأكثر من 10 أعوام.
وفي مقابلة أجرتها معه الصحيفة في دمشق، قدم حصرية، خارطة طريق لإعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية في البلاد “من أجل إعادة بناء الاقتصاد المنهك”، حيث يأمل في استعادة الاستثمار الأجنبي، وإزالة العوائق أمام التجارة، وتطبيع العملة، وإصلاح القطاع المصرفي.
وقال حصرية لـ “فاينانشال تايمز”: “نهدف إلى تعزيز صورة البلاد كمركز مالي بالنظر إلى الاستثمار الأجنبي المباشر المتوقع في إعادة الإعمار والبنية التحتية، وهذا أمر بالغ الأهمية”.
وتابع: “في حين تم إحراز تقدم كبير، لا يزال هناك الكثير من العمل في المستقبل”.
ولفت حصرية أن “عودة نظام سويفت ستساهم في تشجيع التجارة الخارجية، وخفض تكاليف الاستيراد، وتسهيل الصادرات، كما ستجلب العملة الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها إلى البلاد، وتعزز جهود مكافحة غسل الأموال، وتخفف الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية في التجارة عبر الحدود”.
وأضاف: “تتمثل الخطة في أن تتم جميع التجارة الخارجية الآن عبر القطاع المصرفي الرسمي، مما يلغي دور الصرافين الذين يتقاضون عمولة قدرها 40 سنتا على كل دولار يدخل إلى سوريا”.
وأوضح أن البنوك والبنك المركزي مُنحت رموز سويفت، وأن “الخطوة المتبقية هي استئناف البنوك المراسلة معالجة التحويلات”.
وأضاف أن “الاستثمار الأجنبي سيدعم أيضا من خلال الضمانات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts