القوسي يطّلع على الاحتياجات الإنسانية في وصاب السافل بذمار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اطّلع مدير فرع هيئة مشاريع مياه الريف بذمار المهندس محمد القوسي وفريق من منظمة “اليونيسف” اليوم على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة بمديرية وصاب السافل في محافظة ذمار، خاصة ما يتعلق بالمياه والإصحاح البيئي، عقب السيول التي شهدتها مناطق واسعة من المديرية مؤخرًا.
وخلال الزيارة، استعرض المهندس القوسي، الاحتياجات الإنسانية الملحّة للمديرية في مجال المياه والإصحاح البيئي، خاصة بعد سيول الأمطار التي شهدتها مناطق واسعة من المديرية، وتسببت في ردم الآبار اليدوية وتضرر العديد من مصادر المياه.
وثمّن جهود اليونيسف في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي، مبينًا أن الزيارة تأتي في إطار جهود المنظمة لتقييم الوضع الإنساني في المجتمعات المتضررة من السيول.
وأشار إلى أن المنطقة تواجه تحديات إنسانية عدة، ومنها موجة النزوح التي شهدتها المنطقة من العديد من المحافظات اليمنية بسبب العدوان، إلى جانب افتقار المنطقة لمصادر مياه نظيفة، ما يؤدي لانتشار العديد من الأمراض والأوبئة.
من جهته، أكد مدير المتابعة والتقييم بفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بذمار، إبراهيم المروني، أهمية تكاتف الجهود لتأمين احتياجات أبناء المنطقة من الخدمات، خاصة في المجتمعات الهشة التي تتطلب العديد من التدخلات في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن توفير مياه الشرب النظيفة وتحسين خدمات الإصحاح البيئي من الأولويات الأساسية لمواجهة التحديات الإنسانية.
وكان فريق اليونيسف الذي يضم أخصائي المياه والإصحاح البيئي بمكتب منظمة اليونيسف بصنعاء، محمد الحبيشي، ومسؤول المياه والصرف الصحي بالمنظمة، سعد السعدي، ومساعد قسم المياه والاحتياجات الإنسانية، فواز التاج، اطّلعوا على احتياجات مناطق جربان وكبة سلمان ببني سوادة وسوق مشرافة ومخيمات النازحين في المنطقة.
واستمعوا من ممثلي المجتمع إلى شرح عن التحديات والاحتياجات الإنسانية من مياه الشرب النظيفة، والآثار التي تتحملها الأسر، خاصة الأطفال، عند جلب المياه.
وأكد ممثل أبناء منطقة جربان، خالد زخيم، أن الأطفال يتحملون جزءًا من أعباء جلب المياه من أماكن بعيدة، وهي مهمة تستغرق ساعات طويلة يوميًا، ما يضاعف من معدلات تسربهم من التعليم وحرمانهم من فرص التعلم والنمو.
رافقهم خلال الزيارة ممثلو فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمديرية، أنور علي غانم، وجلال العلوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المیاه والإصحاح البیئی العدید من
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، إن أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم.
ومؤخرا، زار شيبان، كلا من الأراضي المحتلة حيث قال "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون".
وقال المسؤول الأممي "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".
وأكد شيبان، أن “أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب".
وأردف "تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 في المئة".
وأوضح شيبان، أن "اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرّض لخطر سوء التغذية الحاد"، مشددا
على أن ما يحدث على الأرض في غزة “غير إنساني”، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدما.
واختتم شيبان، بالتأكيد على “ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل ثلاثة حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.
وفي 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت آلية جديدة فرضتها إسرائيل التي تغلق معابر قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية وذلك عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في 4 مراكز توزيع جنوب القطاع ووسطه.
ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 شهيدا فلسطينيا وأكثر من ثمانية آلاف و818 جريحًا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.