دولتان عربيتان تشهدان فيضانات غير مسبوقة.. «جرفت الأخضر واليابس» (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ضربت الفيضانات المدمرة الجزائر والمغرب في مشهد غير معتاد، فتسببت الفيضانات الجارفة في العديد من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، والكثير من الخسائر المادية وتسجيل خسائر في الأرواح.
فيضانات الجزائرشهدت دولة الجزائر هطول أمطار غزيرة على العديد من المدن، حيث تسببت الفيضانات في حدوث خسائر في الأرواح والمنشآت العامة، وأعلنت الحماية المدنية حالة الطوارئ في البلاد، وذهب أعضاء من الحكومة لمعاينة الأضرار.
وتسببت فيضانات الجزائر في انتشار حالة من الرعب بين السكان، حيث أدت الأمطار الغزيرة في إيقاظ الأودية الهادئة، في كل من مدينتي، بشار وتيارت، وتسببت في فيضانات وانهيارات أرضية غير مسبوقة في تلك المدن وعدة مناطق أخرى متفرقة في البلاد.
أمطار غزيـرة وطوفانيـة تشهدها عـدة ولايـات بالجنوب : بشـار ، البيض والنعامة ، مما أدى الى حدوث فيضانات كبيـرة وسيول جارفـة مع ارتفاع مخيـف لمنسـوب الأوديـة.
نسـأل الله أن يحفـظ بلادنا وإخوتنا هناك.????#الجزائر pic.twitter.com/SDKhPtTOjX
وأغلقت الفيضانات الطرق والميادين العامة، وتسببت في مصرع ما لا يقل عن 6 أشخاص في عدة مدن جزائرية، وغمرت المياه الأحياء السكنية، وتم تعطيل أيام الدراسة، وقطع التيار الكهربائي عن المنازل.
وأفادت الحماية المدنية في بيان: «بأن رجال الحماية المدنية تحركوا في العديد من الأماكن والمواقع المتضررة، نتيجة سوء الأحوال الجوية، ببلديات بشار وتاجيت والعبادلة ولحمر والقنادسة».
المغرب يشهد حالة غير مسبوقة من الفيضاناتوعلى جانب آخر، يشهد المغرب أمطارا غزيرة وفيضانات جرفت كل ما حوله في سابقه غير مسبوقة من قبل، فكشف متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان، أن السيول تسببت في تدمير أكثر من 30 منزلا، منها 24 بشكل كلي، وتضرر الطرق العامة، وتسبب الفيضان في تلف بشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وأشار البيان إلى الوفيات قدرت بنحو 11 شخصا.
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الفيضانات أحدثت أضرارا في المنازل والممتلكات العامة والمدارس، بالإضافة إلى المركز الصحي، ولا تزال العديد من المراكز يحصرها المياه، كما أحدث الفيضانات انقطاعا كبيرا في شبكات الاتصالات وانقطاع الكهرباء.
فيضانات المغرب و الجزائر.. رحم الله شهداء البلدين و عوضهم من فضله #الجزائر #المغرب pic.twitter.com/zeXFhE84Hu
— ???????????????? ???????????? (@lamiSar_Mo) September 9, 2024وأطلقت السلطات المغربية العديد من التحذيرات للمواطنين بجنوب البلاد بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى الشوارع، بسبب استمرار التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد خلال الأيام المقبلة.
وأشارت السلطات إلى أنه عقب توقع الأمطار والفيضانات ستستمر الجهود لإعادة إعمار المناطق المتضررة وإعادة تشغيل الطرق وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات المغرب فيضانات الجزائر كوارث طبيعية إعلان حالة الطوارئ في البلاد غیر مسبوقة العدید من
إقرأ أيضاً:
فيضانات تاريخية تضرب واشنطن.. ارتفاع المياه يتجاوز 5 أمتار وإجلاء عشرات الآلاف
تعيش ولاية واشنطن الأمريكية واحدة من أسوأ موجات الفيضانات خلال عقود، بعد أيام من الأمطار الغزيرة التي أغرقت مساحات شاسعة من الولاية، وأدت إلى مشاهد درامية تضمنتها عمليات إنقاذ من أسطح المنازل وجسور منهارة وطرق رئيسية مقطوعة، بينما حذّرت السلطات من أن الساعات المقبلة قد تحمل "ما هو أسوأ".
وأعلنت الولاية حالة الطوارئ، في وقت صدرت أوامر إخلاء لعشرات الآلاف من السكان، مع اقتراب منسوب الأنهار من تسجيل مستويات قياسية. وقال حاكم الولاية بوب فيرجسون إن واشنطن تواجه "حدثًا استثنائيًا وغير مسبوق"، داعيًا سكان المناطق المهددة إلى الالتزام الفوري بتوجيهات الإخلاء.
وشمل الإجلاء أكثر من 78 ألف شخص في منطقة زراعية حيوية شمال مدينة سياتل، وتحديدًا في سهل نهر سكاجيت الفيضي، حيث أكدت هيئة الأرصاد أن ذروة الفيضانات ستصل صباح الجمعة، ما ينذر بتفاقم الأضرار خلال الساعات التالية.
وامتدت تأثيرات الفيضانات إلى مناطق واسعة، إذ غمرت المياه عددًا من الجسور الحيوية، وتقطعت طرق رئيسية، بينما تسبب انهيار أرضي في إغلاق جزء من الطريق السريع رقم 90 شرق سياتل. كما أظهرت صور تداولتها وسائل الإعلام سيارات عالقة وسط الطين وجذوع الأشجار والمياه الراكدة، ما عكس حجم الفوضى التي تشهدها المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، تدخلت فرق الطوارئ لإنقاذ العديد من السكان الذين حاصرتهم المياه داخل المنازل والسيارات، فيما نفذت طائرات هليكوبتر عمليات إنقاذ معقدة لعائلتين عالقتين فوق أسطح منازل غمرتها مياه بارتفاع تجاوز 4.6 مترًا. كما أُغلق مركز إطفاء في مقاطعة واتكوم بعد وصول مستوى المياه داخله إلى نحو 91 سنتيمترًا.
وفيما ألقى بعض الخبراء باللوم على تغير المناخ كعامل رئيسي وراء شدة الأمطار، أشار آخرون إلى أن الربط المباشر بين الظواهر المناخية الفردية والاحتباس الحراري يحتاج إلى دراسات متخصصة. ومع ذلك، يظل الإجماع العلمي قائمًا على أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تواتر العواصف والفيضانات وحرائق الغابات وموجات الجفاف.
وتستعد الولاية الآن لوصول عاصفة جديدة أكثر غزارة بداية من يوم الأحد، ما يزيد المخاوف من تجدد الفيضانات واتساع نطاق الأضرار، في وقت تستمر فيه طواقم الإنقاذ في سباق مع الزمن لحماية ما يمكن إنقاذه قبل قدوم موجة الأمطار القادمة.