اعرف مصير متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى وترويج شهادات مزورة فى طنطا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى ضبط (أحد الأشخاص – مقيم بمحافظة الغربية) متهم بإدارة كيان تعليمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول طنطا بالغربية، متخذًا منه وكرًا لمزاولة نشاطه الإجرامى فى النصب والاحتيال على راغبى الحصول على شهادات جامعية "مزورة" منسوب صدورها لجامعات حكومية من خلال الزعم بمنح الدارسين دورات تعليمية فى مجال العلوم الطبية، وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل بالمؤسسات الطبية والمستشفيات، وتمكن من خلال ذلك من استقطاب العديد من الأشخاص راغبى الحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية.
وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهم:
يعاقب مرتكب جريمة التزوير بالسجن والغرامة، وتكون العقوبة شديدة حال ارتكاب نفس المتهم لجريمة التزوير أكثر من مرة فى حياته.
وتعاقب المادة 211 من قانون العقوبات الموظف العام بالسجن المشدد أو السجن، إذا ارتكب أثناء تأدية وظيفته تزويرًا فى أحكام صادرة أو تقارير أو محاضر أو وثائق أو سجلات أو دفاتر أو غيرها من السندات والأوراق الأميرية سواء كان ذلك بوضع إمضاءات أو أختام مزورة أو بتغيير المحررات أو الأختام أو الإمضاءات أو بزيادة كلمات أو بوضع أسماء أو صور أشخاص آخرين مزورة.
ونصت المادة 212: كل شخص ليس من أرباب الوظائف العمومية وارتكب تزويرًا مما هو مبين فى المادة السابقة يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن مدة أكثرها عشر سنوات.
ونصت المادة 213: يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن كل موظف فى مصلحة عمومية أو محكمة غير بقصد التزوير موضوع السندات أو أحوالها فى حال تحريرها المختص بوظيفته سواء كان ذلك بتغيير إقرار أولى الشأن الذى كان الغرض من تحرير تلك السندات إدراجه بها أو بجعله واقعة مزورة فى صورة واقعة صحيحة مع علمه بتزويرها أو بجعله واقعة غير معترف بها فى صورة واقعة معترف بها.
ونصت المادة 214: كل من استعمل الأوراق المزورة المذكورة فى المواد الثلاث السابقة وهو يعلم بتزويرها يعاقب بالسجن المشدد أو بالسجن من 3 إلى 10 سنوات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النصب التزوير شهادات مزورة عقوبة النصب اخبار الحوادث وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: الحكم بالسجن مدى الحياة على جراح تجميل بتهمة محاولة قتل زميله وإحراق بيته
حُكم على جراح تجميل بريطاني بالسجن مدى الحياة بعد محاولته قتل زميله السابق وإحراق منزله في نوتنغهامشاير، إثر خلافات تأديبية سابقة. ووصفت النيابة الهجوم بأنه "مخطط ومدروس"، فيما وصف الضحية الحادثة بأنها "كارثة لا تُوصف". اعلان
ُحكم على جراح تجميل في إنجلترا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بمحاولة قتل زميل سابق له، إثر حادثة طعن وقعت أثناء محاولة متعمدة لإحراق منزل الأخير.
وقد اقتحم جوناثان بيتر بروكس، البالغ من العمر 61 عامًا، منزل غرايم بيركس في نوتنغهامشاير فجر يوم 14 يناير 2021، وهو يرتدي ملابس تنكرية ويحمل عتلة وعلب بنزين وأعواد ثقاب وسكين. وقام برش البنزين في الطابق الأرضي من المنزل، لكن بيركس، البالغ من العمر 65 عامًا، تمكن من إيقافه قبل أن يشعل النار. وفي المواجهة التي تلت ذلك، طعن بروكس زميله في البطن ما أدى إلى إصابة خطيرة باتت تهدد حياته.
وأفادت النيابة العامة بأن الدافع وراء الاعتداء كان بسبب خلافات سابقة بين الرجليْن، مشيرة إلى أن بروكس كان قد واجه اتهامات تأديبية في عمله وكان يكن ضغينة لبيركس لدوره في تلك الإجراءات.
وكان بروكس قد أُدين في أبريل الماضي بتهمتي الشروع في القتل، والحرق العمد بقصد تعريض الحياة للخطر، بالإضافة إلى حيازة سلاح أبيض. وحُكم عليه يوم الاثنين بالسجن لمدة لا تقل عن 22 عامًا.
وقالت سامانثا شالو، نائبة المدعي العام للتاج في دائرة الادعاء الملكية: "ارتكب بروكس فعلًا عنيفًا للغاية حين حاول قتل زميله الذي يتمتع بسمعة محترمة". وأضافت في بيان رسمي: "كان الهجوم مخططًا له ومدروسًا، وقدّم دليلًا واضحًا على تصميم المتهم على إنهاء حياة زميله السابق".
Relatedالعلم ينصف بريطانيًا قضى 38 عامًا من عمره وراء القضبان بسبب جريمة لم يرتكبهارجل أعمال بريطاني قضى17 عاما في سجون الإمارات وعائلته تدعو للضغط حتى يتم الإفراج عنهالقضاء البريطاني ينظر في أكبر دعوى تعويضات بيئية في التاريخ رفعها ضحايا الكارثة البيئية البرازيليةُحكم على بروكس، الجراح التجميلي المدان، بالسجن مدى الحياة خلال جلسة عقدت عبر رابط فيديو من داخل السجن؛ وذلك بعدما رفض مغادرة زنزانته للمثول أمام المحكمة بشكل مباشر. ووصفت النيابة العامة محاكمة بروكس بأنها "غير عادية للغاية"، مشيرة إلى أنها جرت في غياب المتهم طوال معظم مراحلها، وباستثناء عدد قليل من الجلسات، ولم يحظَ بتمثيل قانوني خلال الإجراءات.
وجاء الحكم النهائي بعد سلسلة من الإجراءات القانونية استمرت أربع سنوات، شملت محاكمة باطلة وعدة جلسات تم إلغاؤها لأسباب مختلفة.
وقالت سامانثا شالو: "لقد نُفِّذت العدالة بحق بروكس. لقد كان ضحيته محظوظًا لأنه نجا بحياته، وكانت عائلته بأكملها معرضة للخطر بسبب أفعال لا يمكن تفسيرها".
من جانبه، قال غرايم بيركس، الضحية البالغ من العمر 65 عامًا، في بيان قُرئ أمام المحكمة، إن الهجوم "كارثة لا يمكن تصورها" وأضاف: "من السخرية أن جرّاحا متخصصا في علاج الحروق يرغب في إحراق عائلتي بالنار".
وأضاف بيركس: "كان هذا كابوسًا لزوجتي وابني، اللذين لم يعلما إن كنت سأنجو أو لا. لقد تخطى هذا الأمر كل معاناة مررنا بها من قبل".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة