طبيب يكشف العلاقة بين متلازمة توقف التنفس أثناء النوم وجفاف الفم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يعتبر جفاف الفم المستمر مشكلة مزعجة، يمكن أن تكون من أعراض أمراض مختلفة، ومع أن سببها الرئيسي هو العادات السيئة، إلا أن عوامل أخرى أكثر خطورة تسببها.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن أحد أسباب جفاف الفم يمكن أن يكون صعوبة التنفس عن طريق الأنف، الذي بدوره يؤدي إلى الشخير وحتى متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم.
ووفقا له، بالطبع جفاف الفم ليلا أمر مزعج. ولكن يمكن حل هذه المشكلة بطريقة بسيطة وفعالة، وذلك بتناول حبة عنب حتى أثناء النوم، لأنها حلوة المذاق ومرطبة.
ولكن يمكن أن يكون جفاف الفم ناجم عن أمراض أخرى، مثل متلازمة شوغرن، التي يمكن أن تصاحب مرض التهاب المفاصل الروماتودي أو الذئبة الحمامية التي تسبب أمراض الرئة والكلى أيضا.
ويشير إلى أن خلايا المناعة أحيانا لا تفرق بين الصديق والجسم الغريب، لذلك تهاجم الغدد التي تفرز اللعاب والدموع، ما يؤدي إلى جفاف العين وجفاف الفم.
ووفقا له، قد يكون جفاف الفم علامة تشير إلى أن الجسم بكامله يعاني من الجفاف. كما أن بعض الأدوية تسبب جفاف الفم، مضادات الحيوية وأدوية تخفيض مستوى ضغط الدم. وعلاوة على ذلك يمكن أن تسبب مشكلات الأسنان جفاف الفم أيضا.
وينصح بمراجعة الطبيب في حالة تكرر جفاف الفم لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا لأنه قد يكون بسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جفاف الفم مياسنيكوف الشخير جفاف الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تهدد المحاصيل الزراعية.. أسوأ موجة جفاف تضرب بريطانيا منذ 173 عامًا
تعيش بريطانيا حالة من القلق الزراعي غير مسبوقة، في ظل أسوأ موجة جفاف تضرب البلاد منذ عام 1852، إذ انخفض معدل هطول الأمطار في الربيع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من قرن ونصف، ما يهدد محاصيل رئيسية مثل البطاطا والقمح والشعير.
80.6 ملم فقط من الأمطار سُجّلت منذ بداية مارس، مقابل 100.7 ملم في عام 1852، وووفقًا لمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، يُعدّ هذا الربيع الأجف منذ 173 عامًا.
أخبار متعلقة زيلينكسي يشيد بهجوم المسيرات "الأبعد مدى" داخل روسيامكالمة ترامب وشي.. هل تحتوي الأزمة التجارية بين واشنطن وبكين؟مناطق مثل اسكتلندا وشمال إنجلترا تشهد مستويات مائية "منخفضة بشكل استثنائي"، بحسب وكالة البيئة البريطانية.تأثر المزارع بالجفافوفي مزرعة لوك أبليت الواقعة في منطقة بيتربورو شرق إنجلترا، لم تهطل أي قطرة مطر منذ نهاية مارس. لوك، البالغ من العمر 36 عامًا، يعتمد على الزراعة دون نظام ريّ، وهو يواجه خطر خسارة محصول البطاطا الذي يُستخدم لتحضير الطبق البريطاني الشهير fish and chips.
يقول المزارع: "حبات البطاطا الكبيرة هي مصدر ربحي الأساسي، لكنها في حاجة إلى الكثير من الماء، ودون المطر، لن تنمو بما يكفي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جفاف ربيعي استثنائي يثير مخاوف المزارعين في بريطانيا - Red Cross
وفي حقوله القاسية الجافة، لا تزال سيقان الشمندر السكري الصغيرة غير مكتملة النمو، في حين يواصل زراعة البطاطا في تربة صلبة كالصخر بمساعدة والده.تغير المناخ يفاقم الأزمةبحسب الجمعية الملكية للأرصاد الجوية، فإن تغير المناخ أدى إلى ارتفاع احتمال حدوث موجة جفاف شديدة من مرة كل 16 عامًا إلى مرة كل 3 إلى 5 سنوات فقط في العقود المقبلة.
وتقول المديرة ليز بنتلي: "انخفاض رطوبة التربة يؤدي إلى تراجع المحاصيل وارتفاع أسعار الغذاء في المتاجر".نداء لإنقاذ الزراعةإذا لم تصل ثمار البطاطا هذا العام إلى طول 45 ملم على الأقل، فلن يتمكن المزارع لوك أبليت من بيعها للمطاعم، وفي غياب نظام ري، يعتمد بالكامل على الأمطار.
ويقول: "نحن ننتقل من أقصى إلى أقصى: شتاء غزير بالأمطار، ثم ربيع وصيف جاف تمامًا".
وعلى المستوى الوطني، دعا الاتحاد الوطني للمزارعين في بريطانيا الحكومة إلى الاستثمار العاجل في أنظمة تخزين المياه في المزارع، محذرًا من أن "الظروف الجوية القاسية تؤثر على قدرة البلاد على إطعام نفسها".