خبيرة لغة جسد تكشف مفاجآت بشأن فيديو الأميرة كيت في رحلة التعافي من السرطان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
لا حديث يعلو في صحف العالم فوق الحديث عن مقطع فيديو بشأن علاج الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز، والتي تحارب مرض السرطان منذ أشهر، ما جعل خبراء لغة الجسد يتسابقون لكشف خبايا المشاهد التي ظهرت في المقطع المصور للعائلة المالكة.
جودي جيمس، خبيرة لغة الجسد، قامت بتحليل فيديو كيت ميدلتون، لموقع «دايلي ميل»، ناقلة الحالة التي تعيشها العائلة المالكة بعد أن تمكن السرطان من جسد أميرة ويلز، فماذا قالت؟.
«محاطة بحب الأمير ويليام وأطفالها ووالديها»، هكذا اختصرت خبيرة لغة الجسد المشاهد المؤثرة التي شاركها أفراد العائلة المالكة لها في المقطع المصور الذي نشر اليوم.
وأعلنت أميرة ويلز، أنها أنهت دورة العلاج الكيميائي بعد أزمتها الصحية في وقت سابق من هذا العام، وقالت إن التجربة ذكّرتها هي وويليام بـ«التفكير والامتنان للأشياء البسيطة ولكن المهمة في الحياة».
كانت الرسالة الشخصية للعالم مصحوبة بفيديو مذهل مدته ثلاث دقائق يظهرها هي وويليام في نورفولك مع أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، والذي جرى تصويره الشهر الماضي.
«تخبرنا لغة الجسد في هذا الفيديو بكل ما نحتاج إلى معرفته عن تعافي كيت، وأكثر من ذلك، منذ خطوبتهما، كان كيت وويليام حريصين للغاية ومقتصدين للغاية في إظهار مشاعرهما بشكل علني»، بحسب جيمس، مضيفة: «فجأة، نرى مدى عمق حبهم لبعضهما البعض في بعض المشاهد البسيطة ولكن المؤثرة للغاية في هذا الفيديو».
وقالت خبيرة لغة الجسد: «إن احتضان كيت لويليام على بطانية في الغابة يظهر أن كيت ملتفة تمامًا مع زوجها في وضع من الثقة الكاملة، ولكن ذراعها لا تزال حول كتفه في لفتة مماثلة للعناق الأمومي الوقائي الذي شوهدت تقدمه لنجلها جورج عندما تمسك به».
«عندما يجلسون في صف واحد، يضع ويليام يده على إحدى ساقيها وتضع شارلوت ذراعها على الأخرى، وكأنهم جميعًا يريدون حماية كيت وتقديرها».
وأضافت جيمس أنه في حين يظهر الفيديو مدى حب ويليام وأطفاله واعتزازهم بكيت، فإنها أيضًا «تُظهر العديد من إشارات الحب الأمومي والرعاية بنفسها»، مضيفة: «إن كيت ميدلتون تقدم هنا قدرًا كبيرًا من الحماية والمودة بقدر ما تتلقاها».
ويظهر الفيديو العائلة وهي تلعب بسعادة على الشاطئ وفي الغابة، بينما يتمدد الأمير ويليام وكيت متشابكين على بطانية، ويحتضنان أطفالهما.
وقالت خبيرة لغة الجسد، إنّ هناك لحظات من الفرح والمرح في هذا الفيديو للتأكيد على حقيقة أن هذه عائلة في حالة احتفال وليس قلق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز السرطان الأمير ويليام کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
سياح يونانيون يجسّدون رحلة صعود نبي الله موسى بجريد النخيل في سانت كاترين.. فيديو وصور
حاكى عدد من السياح اليونانيين، مشهد صعود نبي الله موسى إلى جبل موسى، مستخدمين عصيًا مصنوعة من جريد النخيل في تقليد رمزي يرتبط بتاريخ المكان وقدسيته. ورصدت كاميرا موقع «صدى البلد» السياح وهم يحملون عصيّ الجريد أثناء صعودهم إلى موقع أحد القديسين اليونانيين على الجبل.
وقال رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين والدليل البدوي بالمدينة، إن السياح اليونانيين يحرصون كل عام على أداء هذه الطقوس خلال احتفالات عيد القديسة كاترين، في محاكاة لرحلة نبي الله موسى عند صعوده الجبل لتلقي الألواح.
وشهدت مدينة سانت كاترين الأسبوع الماضي فعاليات الاحتفال بذكرى استشهاد القديسة كاترين، وهي مناسبة تُقام سنويًا داخل دير سانت كاترين، بحضور سفيرة قبرص، وسفير اليونان، وآلاف الزوار من مختلف دول العالم التابعة لطائفة الروم الأرثوذكس.
وترأس البابا سيميون، مطران دير سانت كاترين، القداس الإلهي بالكنيسة الكبرى، بمشاركة رهبان الدير وعدد من القساوسة اليونانيين. وبدأت الاحتفالية بقرع أجراس الكنيسة، ثم إخراج رفات القديسة كاترين من مقبرتها الملحقة بالكنيسة الكبرى، قبل أن يحمل الرهبان الرفات والرايات والصليب في طواف احتفالي حول مبنى الكنيسة، وسط تصاعد البخور وتعالي الأجراس، ليُعاد بعدها الرفات إلى المقبرة مرة أخرى، وتُختتم الطقوس بترانيم وصلوات قصيرة.
وعقب انتهاء القداس، استقبل مطران الدير والرهبان الزوار المهنئين من طائفة الروم الأرثوذكس، إلى جانب مشايخ القبائل البدوية بالمدينة. كما وزّع مطران الدير خواتم فضية على الزوار من المسيحيين والمسلمين، إذ تعد تلك الخواتم رمزًا لارتباط روحاني يُعرف بـ«خطوبة السيد المسيح للقديسة كاترينا».
وبحسب الروايات التاريخية، كانت القديسة كاترين تعيش في الإسكندرية خلال القرن الثالث الميلادي، واعتنقت المسيحية بعد رؤيتها السيد المسيح في حلم، وعندما علم الإمبراطور بالأمر حاول إعادتها للوثنية، مرة بالزواج ومرة بالمال، لكنها رفضت، فصدر الحكم بقطع رأسها.
وتتكوّن رفات القديسة كاترين من جمجمة وكف يد فقط، وقد عُثر عليهما أعلى قمة جبل كاترين في القرن الحادي عشر الميلادي، ثم نُقلا إلى المقبرة الملحقة الكبرى داخل الدير، حيث ما زالا محفوظين حتى اليوم.