400 سفينة و90 ألف مقاتل.. روسيا تبدأ مناورات بحرية ضخمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن سلاح البحرية بدأ تدريبات استراتيجية واسعة النطاق، بمشاركة أكثر من 400 سفينة حربية، منها غواصات، وأكثر من 90 ألف مقاتل.
وتجري التدريبات تحت اسم "أوشن 2024" في المحيط الهادئ والمحيط القطبي الشمالي، وفي بحر البلطيق وبحر قزوين، وكذلك في البحر المتوسط، حيث تحتفظ روسيا بقاعدة في مدينة طرطوس الساحلية السورية.
ومن المقرر أن تنتهي التدريبات في 16 سبتمبر (أيلول) الجاري.
BREAKING: China, Russia to conduct joint naval and air drills this month
The Northern United-2024 exercises will take place in the Sea of Japan and the Sea of Okhotsk. pic.twitter.com/D6PatE1LUO
كما أرسلت الصين 4 سفن حربية وسفينة إمداد إلى خليج بطرس الأكبر، في شمال غرب المحيط الهادئ قبالة أقصى شرق روسيا، للمشاركة في التدريبات، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وأضافت الوزارة أن البلدين يتطلعان إلى التدرب على حماية قنوات الاتصال خلال التدريبات.
كما يعتقد أن أكبر تدريب بحري للعام الجاري، أوشن 2024، يهدف إلى إستعراض القوة للقوى الغربية وسط استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين روسيا روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
"هآرتس": قدرة "حماس" لم تتراجع ولديهم 40 ألف مقاتل وآلاف الصواريخ والقذائف
نقلت صحيفة "هارتس" العبرية عن قادة في الجيش الإسرائيلي قولهم إن قدرة حركة "حماس" لم تتراجع. مؤكدين أن التقييمات العسكرية تفيد بأن الجناح المسلح للحركة لا يزال يضم نحو 40 ألف مقاتل.
وقالت المصادر للصحيفة إنه رغم العمليات العسكرية المكثفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، تفيد التقييمات العسكرية بأن الجناح المسلح لحركة "حماس" لا يزال يضم نحو 40 ألف عنصر، وهو نفس العدد الذي كان عليه قبل الحرب. كما يُعتقد أن الحركة لا تزال تحتفظ بعدد من الصواريخ طويلة المدى، إلى جانب مئات، وربما آلاف، من القذائف قصيرة المدى وقذائف الهاون.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات المقبلة ستُنفذ في مناطق يُرجّح وجود أسرى فيها. وستدار هذه العمليات بتنسيق مباشر مع إدارة الأسرى والمفقودين، لضمان تقليل المخاطر. في الوقت ذاته، يتم التخطيط لإجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مناطق تجمع محددة سلفا، أبرزها المواصي التي تضم حاليا نحو 700 ألف نازح.
وحتى تولي رئيس الأركان إيال زامير منصبه في مارس، كان الجيش يعتقد أن "حماس" لم تعد تمتلك بنية عسكرية منظمة. لكن التقييم الجديد يشير إلى أن الحركة لا تزال تحتفظ بقدرات عملياتية فاعلة، رغم تعرضها لضربات شديدة.
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن طريقة القتال تغيرت منذ ذلك الحين، مع اعتماد تكتيك "النار الكثيفة" وتدمير منهجي للبنية التحتية العسكرية لـ "حماس" بما في ذلك الأنفاق.
وعلى الرغم من وجود احتجاجات محلية ضد "حماس"، ترى الاستخبارات العسكرية أنها لا تشكل "انتفاضة مدنية" شاملة.
وأشارت التقديرات إلى أن ثلث سكان غزة لا يزالون موالين لـ "حماس"، فيما ينتمي الثلث الآخر إلى حركة "فتح"، أما الباقون فلا يتبعون أي فصيل.
وتحذر الأجهزة الأمنية من أن إدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات غير مرتبطة بحماس قد يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفكيك بنى الحكم في غزة