باحثون يحذرون من تزايد تركيزات غاز الميثان في الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
باريس-سانا
حذر باحثون من منظمة “غلوبال كربون بروجكت” من تزايد تركيزات غاز الميثان في الغلاف الجوي بوتيرة تسارعت خلال السنوات الأخيرة، ما يهدّد المسار المناخي للكوكب على الرغم من وعود دول كثيرة بخفض انبعاثاته.
ونقلت وكالة فرانس برس عن فريق دولي من العلماء قولهم في دراسة نشرت اليوم: إن “تركيز غاز الميثان يتزايد بشكل أسرع نسبيا من أي غاز دفيء رئيسي آخر، وهو الآن عند مستويات أعلى بـ 2.
وتسارع الازدياد بشكل أكبر في السنوات الأخيرة إلى معدلات لم يسبق لها مثيل منذ بدء القياسات المستمرة في ثمانينات القرن العشرين، حيث وصلت على سبيل المثال إلى 14.8 مليون طن عام 2020 أي ضعف المتوسط لسنوات العقد السابق.
يذكر أن الزيادات مدفوعة بشكل رئيسي بالانبعاثات الناجمة عن استخراج الفحم، وإنتاج النفط والغاز واستخدامهما، وتربية المواشي والأغنام، وتحلل المواد الغذائية والنفايات في المكبّات، إضافة للأسباب الطبيعية.
وتحضّر الصين والولايات المتحدة بشكل مشترك لعقد قمة بشأن الغازات الملوثة باستثناء ثاني أكسيد الكربون، بينها غاز الميثان تحديداً، ما قد يمهّد الطريق أمام التزامات واتفاقات عالمية جديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.