نبات ياباني يغزو الولايات المتحدة ويهدد سوق العقارات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تتوسع رقعة انتشار "نبات العقدة الياباني" بشكل ملحوظ في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مما يهدد أسعار العقارات في المناطق التي ينمو فيها بسبب صعوبة إزالته وتكلفة صيانته العالية. وعلى الرغم من جمال أزهاره الصيفية، إلا أن هذا النبات المعروف بنموه السريع وقدرته على التمدد بشكل كبير مع بداية الخريف، يشكل خطراً كبيراً على العقارات والحدائق المنزلية.
ينمو النبات بقوة ليغزو الساحات والمناطق السكنية في الغرب الأوسط والشمال الشرقي والشمال الغربي للبلاد، حيث تخترق سيقانه التي تشبه الخيزران شقوق الإسفلت والخرسانة، مما يجعل القضاء عليه أمراً بالغ الصعوبة. ويقول روبرت ناكسي، أمين علم النبات في "حديقة نباتات أمريكا الشمالية"، إن كل شجيرة من هذا النبات يمكن أن تمتد إلى مساحة تصل إلى خمسة أمتار، مما يتطلب جهوداً كبيرة للتحكم فيه.
وتواجه العديد من الأسر في الولايات المتضررة تراجعاً في قيمة عقاراتهم بسبب انتشار هذا النبات، وسط محاولات متواصلة للقضاء عليه باستخدام المبيدات الحشرية والاستعانة بخبراء متخصصين، إلا أن الحلول غالباً ما تكون مكلفة وغير فعالة. وقد وفرت بعض شركات التأمين خدمات صيانة دورية لإزالة النبات، لكنها بأسعار مرتفعة، مما يزيد من الأعباء المالية على السكان.
من جهة أخرى، جرب باحثون من جامعة ماساتشوستس عام 2020 استخدام حشرة تُدعى "أفالارا إيتادوري" لمكافحة النبات الغازي، ونجحت في الحد من انتشاره بشكل ملحوظ. ومع ذلك، أثارت هذه الطريقة جدلاً كبيراً، حيث تبين أن الحشرة تتغذى أيضاً على نباتات أخرى، مما قد يسبب ضرراً إضافياً للتنوع النباتي في المناطق المتضررة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب: إلغاء الرسوم الجمركية يعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "انهيار" الاقتصاد الأمريكي، إذا ما قررت المحاكم إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها على عدد من الدول، أبرزها دول الاتحاد الأوروبي والصين والمكسيك وكندا، مؤكدًا أن مثل هذا القرار سيفتح الباب أمام خصوم واشنطن لـ"أخذ البلاد رهينة"، على حد وصفه.
وفي منشور له عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، كتب ترامب: "إذا أصدرت المحاكم بشكل أو بآخر قرارًا ضدنا بشأن الرسوم، وهو ما لا يعتبر متوقعًا، فإن ذلك سيسمح للدول الأخرى بأن تتخذ بلادنا كرهينة مع رسومها المضادة لأمريكا والتي ستستخدمها ضدنا".
وأضاف: "ذلك سيعني انهيار اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية!".
تأتي هذه التصريحات بعدما أصدرت محكمة التجارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء الماضي، قرارًا بتجميد معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الدول الأجنبية خلال ولايته، معتبرة أن تلك الإجراءات تخطت الصلاحيات التي يمنحها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة للرئيس.
ورغم أن الإدارة الأمريكية سارعت للطعن في القرار يوم الخميس، إلا أن محكمة الاستئناف قد تنظر القضية في يونيو المقبل، وهو ما يثير مخاوف ترامب من احتمال إلغاء الرسوم بشكل دائم، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات اقتصادية وتجارية.
ما هي الرسوم التي أوقفها القرار؟شمل قرار المحكمة الرسوم الجمركية التي فُرضت بنسبة 30% على الواردات الصينية، و25% على سلع من المكسيك وكندا، وكذلك رسومًا شاملة بنسبة 10% على معظم الدول الأخرى.
لكن القرار استثنى الرسوم بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار والصلب والألمنيوم، إذ إن تلك الرسوم فُرضت بموجب قانون مختلف، ما يجعلها خارج نطاق القرار القضائي الحالي.
اعتبر القضاة أن الإجراءات التي اتخذها ترامب آنذاك تتجاوز حدود السلطة التنفيذية وفق القانون، ما يفتح الباب لجدل قانوني جديد بشأن حدود صلاحيات الرئيس في إدارة التجارة الخارجية، خاصة في ظل استخدام ترامب "الصلاحيات الطارئة" على نحو غير مسبوق.
ورغم عدم صدور تعليق رسمي حتى الآن من البيت الأبيض، إلا أن خبراء القانون التجاري أشاروا إلى أن الإدارة يمكنها استئناف القرار أمام محكمة أعلى، وهو ما قد يوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لحين البت فيه.