الأمم المتحدة تثمن دور مصر والأردن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ثمنت سيخريد كاخ، وكيل الأمين العام وكبير منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة، اليوم الثلاثاء، دور مصر والأردن فى بذل أقصى الجهد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدا على الأولوية القصوى لحماية أرواح المدنيين كافة، فى ضوء الحرب الإسرائيلية المستمرة لأكثر من 11 شهرا.
وقالت المسؤولة الأممية، في كلمة ألقاتها خلال أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إن منطقة الشرق الاوسط تعاني من مأساة كبيرة مازالت تتكشف أمام أعينا جميعا مع استمرار مفاقمة معاناة المدنيين في غزة الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية على مدار 11 شهرا من الحرب.
وأشارت إلى الاضرار البالغة التي لحقت بالاطفال الفلسطينيين جراء استمرار هذه الحرب منها حرمانهم من حقهم في التعليم، مشددة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين و إيصال المساعدات الإنسانية بشكل يومي لمواجهة آثار هذه الأزمة الراهنة في القطاع.
وثمنت المسؤولة الأممية جهود منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية ووكالة الأنروا في مواجهة فيروس شلل الأطفال وإنجاح حملة التطعيم في غزة في ظل العراقيل والصعوبات الناجمة عن استمرار الحرب.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية التركي يثمن دور مصر فى تقديم المساعدات لـ غزة
الأونروا: أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم الرسمي لمدة عام آخر في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين الأردن غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".