غزة - صفا استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء العزل في مواصي خانيونس بالقنابل الأمريكية الثقيلة. وأوضحت اللجنة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذه القنابل حولت خيام النازحين إلى أفران لمحرقة نازية جديدة بحق الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين العُزل، وتحت مرأى ومسمع العالم ودوله الديمقراطية ومنظماته الإنسانية في حرب إبادة جماعية هي الأبشع بحق الإنسانية في التاريخ المعاصر فاقت في فظاعتها فعل النازيين أنفسهم.

وقالت: إن "الإبادة تجري في صمت وسكون من الدول العربية والإسلامية التي لم يحرك فيها مشهد قتل وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ الممزقة والمقدسات المدنسة ذرة نخوة أو كرامة، ما جرأ الاحتلال على الاستمرار في المزيد والمزيد من الجرائم والمجازر دونما اعتبار لأي قيمة أو حساب لأحد". وأضافت أن "ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة وغيرها من المجازر الوحشية بوجود مقاومين أو غير ذلك أضحت لا تنطلي على أحد، إلا على شركائه في الجريمة والعدوان". وأكدت لجنة المتابعة دعوة المجتمع الدولي والأحرار في العالم إلى الوقوف أمام مسؤولياتهم الإنسانية بوقف العدوان والإبادة الجماعية، ومحاسبة مجرمي الحرب النازيين الجدد على الفظاعات والجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا. ودعت، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى الاستمرار في المقاومة وتصعيد مواجهة الاحتلال أينما وجد. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة مجزرة المواصي

إقرأ أيضاً:

الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية

نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.

وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.

وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.

وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.

وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.

كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
  • غزة تحت نيران الاحتلال: مجازر متواصلة وحصار خانق يُفاقم الكارثة الإنسانية
  • آخر دفعة من نازحي سنجار تغادر مخيمات دهوك
  • إذاعة جيش الاحتلال: استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال خيامًا للنازحين جنوب غزة
  • نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
  • سماح مؤقت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تحت ضغوط أمريكية
  • عين الإنسانية يدين جريمة جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة