شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك في المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية، في إطار المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.

تحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز وتوسيع التعاون في مجالات الدراسات والبحوث، والتوعية والتدريب، لدعم مسار التنمية الشبابية والبحث في القضايا المرتبطة بالنشء والشباب، كما يهدف البروتوكول إلى تحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة بمراكز الشباب في جميع أنحاء الجمهورية.

وتتضمن مجالات التعاون الرئيسية في البروتوكول التعاون مع الإدارات المركزية بالوزارة لإجراء البحوث والدراسات الميدانية المتعلقة بقضايا النشء والشباب، ووضع سياسات وبرامج لحل المشكلات المرتبطة بهم وتحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة بمراكز الشباب للنشء والشباب والأسرة بالإضافة إلي تنظيم برامج تدريبية وتعليمية لتطوير قدرات العاملين بوزارة الشباب والرياضة ومراكز الشباب وإقامة ندوات علمية، وورش عمل، ومؤتمرات ودورات تدريبية مشتركة لتبادل الرؤى والخبرات بين الجانبين.

مواجهة التغيرات المجتمعية

ويتضمن أيضًا التوسع في برامج التثقيف والتوعية للشباب، بما في ذلك حملة «تصدوا معنا» لمواجهة الشائعات ومبادرة «ساند» لمواجهة التغيرات المجتمعية، كما سيتم الاستعانة بخبراء المركز القومي للبحوث في تنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة للوزارة.

وقع البرتوكول من جانب وزارة الشباب الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم بوزارة الشباب والرياضة، ومن جانب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية الدكتورة هالة رمضان مدير المركز، بحضور قيادات وزارة الشباب والرياضة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.

يأتي هذا التعاون في إطار جهود الحكومة لتعزيز التنمية الشبابية والاهتمام بالنشء، والعمل على تمكينهم من مواجهة التحديات الراهنة في المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن وزيرة التضامن الشباب والرياضة الرياضة المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.

وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.

وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.

وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.

وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.

كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.

وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».

وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.

وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.

ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.

وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.

وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.

 

 

كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية

مقالات مشابهة

  • بعيدًا عن المزايدات.. وزيرا الصحة والتضامن يستعرضان جهود مصر الشاملة لدعم قطاع غزة
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء 5 مدارس فنية متخصصة في الكهرباء والطاقة
  • المركز القومي للسينما ينعى لطفي لبيب
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • بروتوكول تعاون بين مصر للطيران لـ الخطوط الجوية ودار الإفتاء المصرية
  • مصر للطيران للخطوط الجوية توقع بروتوكول تعاون مع دار الإفتاء
  • محافظ الإسكندرية يستقبل وزير العمل لبحث ملفات التدريب والتشغيل والسلامة المهنية
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
  • الشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي