الحرس الثوري يدخل على خط النزاع الإيراني – الكويتي في حقل نفطي مشترك
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، (10 أيلول 2024)، إن هناك أدلة على أن الكويتيين أنشأوا شركة لاستخراج الموارد من حقل آرش وبدأوا العمل فيه.
وتحدث عبد الرضا عابد، خلال مؤتمر صحفي، عن أهمية تواجد إيران في حقل آرش/الدرة المشترك، إن "تواجد إيران في حقل آرش هو أولى من أي شيء بالنسبة لنا".
وأضاف "لسنوات وملف هذا الحقل يطرح على الطاولات، لا يجب علينا أن نرضخ بل أن نكون نشطين في هذا الحقل، وينبغي على وزارة الخارجية أن تنشط في هذا الموضوع وأن تتابع هذا الملف بجدية".
وسبق أن أشار ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى الادعاءات المتجددة بشأن حقل الدرة/ آرش، فقال: لقد أعلنا موقفنا مرات عديدة ولن نتنازل عن حقوقنا بسبب التصريحات غير الفنية لبعض الدول. ينبغي حل المسائل القانونية والفنية في إطار المحادثات الفنية.
وبعد هذه التصريحات أكد المجلس الوزاري للدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعه بالرياض بخصوص حقل الدرة على أن هذا الحقل يقع بالكامل في المياه الإقليمية للكويت وتعود ملكية موارده الطبيعية في المنطقة المشتركة فقط إلى السعودية والكويت، ولهما وحدهما الحق الكامل في الاستفادة من موارده الطبيعية.
المصدر: ميدل ايست نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع يستقبل وزير الخارجية السعودي والوفد المرافق في دمشق
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم السبت، وفدا سعوديا رفيع المستوى، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
ويضم الوفد الاقتصادي المرافق للوزير فيصل بن فرحان عددا من المسؤولين السعوديين البارزين في مختلف القطاعات.
وسيعقد الوفد الاقتصادي جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري، تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق.
وشكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل إطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته، وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.