إيران تهدد بغلق مضيق هرمز وجهود دولية لإحياء مفاوضات «النووى»

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن شخصين إيرانيين يدعيان «مجيد نيلى ومهدى فرشجى»، وعن أنشطة شركة «به جول بارس» للتجارة.

أوضح برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع للخارجية الأمريكية على منصة «إكس»، أن «نيلى وفرشجى» حاولا من خلال هذه الشركة الحصول بشكل غير قانونى على تكنولوجيا ومعدات حساسة يحتاجها القطاع العسكرى فى إيران، بما فى ذلك الحرس الثورى.

ودعا الحساب، المستخدمين إلى «التواصل مع البرنامج إذا كانت لديهم أى معلومات عن نيلى أو فرشجى أو عن الأنشطة المالية لشركة به جول بارس».

يأتى ذلك فى الوقت الذى نفت فيه طهران تقارير متداولة على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعى تزعم اغتيال العميد «إسماعيل قاآنى» قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد أعلنت، فى 30 يوليو الماضى، فرض أكبر حزمة عقوبات مرتبطة بإيران منذ عام 2018، تشمل أكثر من 100 فرد وكيان وسفينة شحن نفط تابعة لحسين شمخانى نجل المستشار السياسى للمرشد الإيرانى، على شمخانى.

وأدانت إيران مرارا وتكرارا سياسة العقوبات الأمريكية، مؤكدة أنها لن تثنيها عن تطوير برنامجيها النووى والصاروخى، ولن توقف تجارتها النفطية. وتبادلت إيران وإسرائيل ضربات جوية وقصفا صاروخيا استمر من 13 إلى 24 يونيو الماضى.

وحذر قائد القوة البحرية للحرس الثورى الإيرانى، الأدميرال «على رضا تنكسيرى» من غلق مضيق هرمز أمام الصادرات النفطية لدول العالم، فى حال منع إيران من تصدير نفطها.

وأوضح تنكسيرى، أن إيران ليست بصدد القيام بأى عمل يمس أمن المضيق، محذرا من أنه إذا منعت بلاده من تصدير نفطها فلا يمكن أن يتوقع أن تستمر عملية صادرات النفط عبر مضيق هرمز لأن ذلك ليس منطقيًا وأكد أن «طهران أصبحت قادرة على تصدير الصواريخ إلى دول أخرى، مضيفا أنه فى حال منعت إيران من تصدير نفطها سيتخذ المستوى السياسى فى بلاده قرارا محددا للتعامل مع الأمر ونحن سننفذه».

وكشف الحرس الثورى الإيرانى فى الآونة الأخيرة عن سفينة حربية تابعة للقوات البحرية فى بندر عباس، مؤكدا أنها قادرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن.

ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن سفينة الشهيد رئيسى على ديلفارى القتالية، تبلغ سرعتها 110 عقدة، وتتمتع بالقدرة على إطلاق صواريخ بمدى 750 كيلومترا، مشيرة إلى أنه تم إسدال الستار عنها عن طريق القائد العام للحرس الثورى اللواء حسين سلامى، وقائد القوات البحرية الأدميرال على رضا تنكسيرى.

ووجه عضو بلجنة الأمن القومى بالبرلمان الإيرانى، رسالة تهديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيامها بإزعاج ناقلات النفط الإيرانية. وقال «أنه يجب على الأمريكيين أن يعلموا أن إزعاج ناقلات النفط الإيرانية لن يبقى دون رد».

وأعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا استعدادها إحياء المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووى.

وقالت الدول الثلاث فى بيان مشترك: «نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران أبدا للسلاح النووى». 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية التواصل وزارة الخزانة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية


أعلنت وسائل إعلام امريكية ان القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة ستتمركز في قاعدة هاتسور الجوية قرب مدينة أسدود جنوبي إسرائيل.

ومنذ قليل ؛ نقلت أي بي سي عن مصدر خاص بها القول بأن القوات الأمريكية بدأت تصل إلى دولة الاحتلال لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف عليه.

وكانت مصادر أمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة سترسل نحو 200 جندي ضمن قوة متعددة الجنسيات تضم عناصر من مصر وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة، بهدف الإشراف على تنفيذ الاتفاق وضمان استمراره.

يأتي ذلك في خطوة تعكس حجم الانخراط الدولي في ضمان استقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقًا للمصادر، سيشكل هؤلاء الجنود نواة "مركز تنسيق مدني-عسكري" ستنشئه القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في إسرائيل، يتولى تنسيق إدخال المساعدات الإنسانية والإشراف على الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب.

وأكدت المصادر أن أيا من الجنود الأمريكيين لن يدخل قطاع غزة، وأن عملهم سيقتصر على الدعم الفني والتخطيطي ومراقبة الالتزام بالاتفاق.

وتشير المعلومات إلى أن المركز الجديد سيضم مختصين في مجالات النقل والهندسة والأمن اللوجستي، وسيعمل بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والسلطات المدنية المتوقع أن تتولى إدارة غزة خلال المرحلة الانتقالية.

كما بدأت طلائع القوة الأمريكية بالفعل في الوصول إلى الشرق الأوسط، على أن يلتحق باقي أفرادها خلال الأيام المقبلة.

وتأتي هذه التطورات عقب المحادثات التي جرت هذا الأسبوع في شرم الشيخ، بمشاركة قائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، الذي لعب دوراً محورياً في طمأنة الدول العربية بشأن التزامات واشنطن بعدم السماح باستئناف العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع.

ونقلت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس ما وصف بسياسة "الضغط الأقصى" على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجباره على القبول بالاتفاق، دون أن يلوح بوقف المساعدات العسكرية بشكل مباشر.

وأكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بحسب واشنطن بوست، أن "بدون الولايات المتحدة، لن تكون إسرائيل موجودة، وهذا أمر لا مفر منه"، مشيراً إلى أن نتنياهو يدرك تماماً أن واشنطن تمسك بـ"كل الأوراق" في هذه المرحلة الحساسة.

ويرى مراقبون أن الخطوة الأمريكية، المدعومة بمشاركة عربية وتركية، تمثل محاولة جادة لإرساء استقرار طويل الأمد في غزة، ومنع انهيار الهدنة الهشة التي دخلت حيز التنفيذ بعد شهور من الحرب الدامية، وسط مخاوف من انتكاسة محتملة في حال فشل التنسيق الدولي أو تجدد التوترات السياسية والعسكرية.

عمرو أديب: إسرائيل مسيطرة على نص غزة.. وحماس لم تتكلم عن سلاحهاعمرو أديب: غزة تحتاج 75 مليار دولار ومش بعيد نري ترامب مع الأسرى3 فصائل فلسطينية: نرفض الوصاية الدولية على غزة طباعة شارك غزة قوة أمريكية قاعدة هاتسور الجوية مدينة أسدود نتنياهو

مقالات مشابهة

  • إيران تشكك في اتفاق غزة وتتهم واشنطن بالانحياز لـإسرائيل
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • فضيحة في البحرية الأمريكية.. ستار ضخم لتغطية أضرار ترومان خلال زيارة ترامب
  • الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة
  • الحكومة اللبنانية ترفض 60 مليون دولار من إيران
  • الصين تفرض رسومًا "خاصة" على السفن الأمريكية ردًا على واشنطن
  • إيران تلوح بغلق مضيق هرمز في حال منعها من تصدير نفطها
  • واشنطن ترصد 15 مليون دولار لملاحقة إيرانيين مرتبطين بالحرس الثوري
  • القوة الأمريكية لمراقبة وقف إطلاق النار بغزة تتمركز بقاعدة هاتسور الجوية