"الطفولة والأمومة" و"الأمانة العامة للصحة النفسية" يبحثان سبل التعاون للدعم النفسي للأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبلت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، اليوم الثلاثاء، الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان ووفدا من الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لبحث تعزيز سبل التعاون بين الجانبين فيما يخص تقديم خدمات الدعم النفسي للأطفال ولاسيما الاطفال المعرضين للخطر، وذلك من خلال وحدة الدعم النفسي والإرشاد الأسري التابعة للإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس.
القومي للطفولة والأمومة
جاء ذلك بحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة عضو مجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتورة نادية ذكير مدير وحدة الدعم النفسي بالمجلس، والدكتورة إيمان جابر مدير إدارة طب نفسي الأطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية، والدكتورة ولاء محمد أخصائي العلاج النفسي ومعالج معتمد بوزارة الصحة والسكان.
وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، على أهمية تعزيز التعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والأمانة العامة للصحة النفسية، في إطار تعزيز دور الخدمات النفسية التي تقدمها وحدة الدعم النفسي بالمجلس وتطويرها وتحسين جودة الخدمة بما يلائم احتياجات الأطفال والمراهقين وأسرهم.
وأضافت "السنباطي" ان هذا التعاون يتناول عدد من المجالات كتبادل الخبرات والتدريب اللازم لأعضاء وحدات حماية الطفل بالمحافظات، والتعاون فيما يخص إحالة بعض الحالات الشديدة التي تحتاج إلى حجز بإحدى المستشفيات المتخصصة أو الحالات التي تحتاج إلى علاج دوائي.
ومن جانبها أشارت الدكتورة هيام نظيف، الى أن التعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان سيكون له عظيم الآثر في تعظيم الاستفادة من دور وحدة الدعم النفسي والمشورة الأسرية، وتقديم الدعم اللازم للأطفال المعرضين للخطر والأطفال ضحايا العنف والإساءة، ورفع وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال ومقدمي هذه الخدمة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية، على أهمية التعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة باعتباره الجهة الوطنية المعنية بحماية الأطفال ودوره في استقبال الحالات التي تحتاج الى دعم نفسي ولا سيما الأطفال المعنفين والضحايا والأسر التي تحتاج إلى ارشاد أسري، لافتة إلى أن هذا التعاون لتقديم الخدمة لأكبر عدد من الفئات المستهدف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة صحة النفسية الدعم النفسي نجدة الطفل المجلس القومی للطفولة والأمومة العامة للصحة النفسیة وحدة الدعم النفسی التی تحتاج
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.