الحرة:
2025-06-26@14:35:31 GMT

قص العشب في مصياف السورية.. لماذا تبدو الضربة غير عادية؟

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

قص العشب في مصياف السورية.. لماذا تبدو الضربة غير عادية؟

رغم أن الغارات التي نسبت لإسرائيل، واستهدفت مواقع عدة في منطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا، ليست جديدة على مشهد البلاد الممزقة، تشي طبيعة الهدف الذي ضربته، وشدتها، وحصيلة القتلى، بأنها "غير عادية".

ويشير إلى ذلك أيضا خبراء ومراقبون تحدثوا لموقع "الحرة" وتقارير لوسائل إعلام عبرية، إضافة إلى صور أقمار اصطناعية ومشاهد أخرى نشرتها وسائل إعلام رسمية، وثقت فيها كما كبيرا من الأضرار على الأرض.

الغارات تم تنفيذها على أكثر من جولة، وأسفرت عن مقتل 18 شخصا وجرح أكثر من 37 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، وأضافت وزارة الدفاع، في بيان منفصل، أن القصف "شنته إسرائيل من اتجاه شمال غرب لبنان"، واستهدف عددا من المواقع العسكرية.

ولم تحدد وزارة دفاع النظام هوية القتلى، ووفقا لإحصائية نشرها "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الثلاثاء، فإن من بينهم 5 مدنيين، والقسم الآخر يتبعون قوات "الجيش السوري" والميليشيات الإيرانية والتابعة لـ"حزب الله".

وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت بالتحديد "مركز البحوث العلمية" في مصياف ومواقع عسكرية أخرى على الطرق الواصلة إليه، وأسفرت عن تدمير عدد من المباني والمراكز، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طرق مصياف.

ولم تتبن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة، في سياسة تعتمدها منذ سنوات، عندما كانت تقصف مواقع عسكرية في جميع أنحاء البلاد، ضمن إطار ما تسميه بـ"الحرب بين الحروب".

لكن، وفي مقابل ذلك، دائما ما تذهب وسائل الإعلام العبرية باتجاه مغاير، إذ تربط، في أعقاب الكشف عن الضربات، الغارات بإسرائيل، وتقول إن الأخيرة تضرب من خلالها مواقعا عسكرية وطرق إمداد تستخدمها طهران لإنتاج وتطوير الأسلحة، ومن ثم تمريرها إلى "حزب الله" في لبنان.

ما هو "مركز البحوث"؟

ويعد "مركز البحوث العلمية" في مصياف أحد أبرز الأهداف الحيوية التي دأبت إسرائيل على استهدافها بشكل متكرر، علما بأن الغارات الأخيرة كانت الأعنف من حيث القتلى والدمار الذي خلفته، كما يوضح الباحث السوري في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية"، أيمن الدسوقي.

ولأكثر من مرة خلال السنوات الماضية سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على تلك المنشأة، من منطلق أن إيران تعمل داخلها على تطوير أسلحة وصواريخ.

وتأكدت تلك الرواية من جانب إسرائيل رسميا عام 2022، عندما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن "مركز البحوث العلمية في مصياف يستخدم لإنتاج صواريخ متطورة على وجه التحديد".

ووفقا لغانتس أيضا فإن "إيران استخدمت أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، وأن هذه المنشآت باتت "جبهة إيرانية أخرى"، وهو ما نفته إيران سابقا، وفي أعقاب الضربة التي استهدفت مصياف، يوم الاثنين.

ويعتقد الباحث الدسوقي في حديثه لموقع "الحرة" أنه توجد عدة أسباب تفسر حجم ضربة مصياف وتوقيتها.

ويشير، أولا، إلى أن ما حصل جاء عقب الحديث في مجلس الأمن عن عدم التعاون الكامل من قبل النظام السوري، فيما يتعلق بتفكيك برنامجه للأسلحة الكيماوية.

ومن جانب آخر يرى الباحث أن الضربة تؤكد أيضا "حرص إسرائيل على تثبيت خطوطها الحمراء في سوريا فيما يتعلق بإزالة خطر أسلحة الدمار الشامل وبرنامج الصواريخ الباليستية التي تشكل تهديدا لها، سيما في ظل إشاعات عن وجود إنزال في المناطق المستهدفة غايته أخذ عينات لتحليلها والتأكد من الشكوك بخصوص المكان المستهدف ودوره في تطويره أسلحة كيماوية".

"سياسة قص العشب"

وورد في تقرير لموقع "واي نت" العبري، نشر الثلاثاء، أن الضربات على مصياف كان الهدف منها ضرب البنى التحتية التي أنشأتها إيران، من أجل تسريع تمرير الأسلحة إلى "حزب الله" في لبنان.

وأضاف التقرير أن "فكرة إنشاء مصنع في سوريا يرتبط بنوايا تقصير المسافة بين إيران ولبنان، وبالتالي تقليص المساحة التي يمكن لإسرائيل من خلالها إحباط وسائل الحرب في الممر البري بين العراق وسوريا، كما فعلت مرات عدة".

وإذا كان هناك صحة بشأن المعلومات التي تدفقت بعد الكشف عن الضربات "فهذا هو الهجوم الأبرز على الأراضي السورية، منذ بداية حرب السيوف الحديدية"، وفقا للموقع العبري.

ويشرح ألكسندر لانغلويس، وهو باحث أميركي يركز على شؤون الشرق الأوسط، أن الضربات التي تنفذها إسرائيل في سوريا هي "جزء من استراتيجية قص العشب خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ويمثل "قص العشب" استراتيجية استنزاف عسكرية إسرائيلية تهدف إلى تقليل قدرة خصومها على إلحاق الأذى بها،  وتحقيق الردع عبر عمليات دورية.

ويوضح لموقع "الحرة" حديثه بالقول إن "إسرائيل تستهدف تحركات الميليشيات الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وشحنات الأسلحة والمواقع الاستراتيجية الأخرى، بناءً على المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها".

ويهدف ما سبق إلى "إدارة القوة الإيرانية في سوريا وإبطاء طرق التهريب الممتدة من إيران إلى لبنان لدعم حزب الله اللبناني".

ويتابع لانغلويس أن "المنشأة العلمية في مصياف أحد عناصر الشبكة الإيرانية متزايدة التعقيد"، و"من المرجح أن تنظر إليها إسرائيل باعتبارها تهديدا كبيرا، بسبب الفرص المتاحة لصنع أسلحة تقليدية و/أو كيماوية".

"تراخي الرد الإيراني"

وقبل ضربة مصياف نفذت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، كان أبرزها تلك التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، وهجمات أخرى أسفرت عن مقتل قادة كبار في "الحرس الثوري" الإيراني.

ولا يزال الرد من جانب النظام السوري مقتصرا على بيانات التنديد التي تصدرها وزارة خارجيته.

وفي حين أعلنت إيران "الرد" على ضربة قنصليتها في دمشق بإطلاق مسيرات وصواريخ بالستية باتجاه إسرائيل، إلا أن طبيعة ما فعلته قبل أشهر لم يتناسب مع حجم الهجوم الذي طالها.

ويعتقد الباحث السوري الدسوقي أن "تراخي الرد الإيراني وأذرعه ساعد على الهجمات الإسرائيلية المتكررة خشية الانجرار إلى حرب إقليمية".

ويرى أن "حيادية النظام السوري في المعادلة الإقليمية ذات الصلة بإسرائيل كانت عاملا مساعدا أيضا في منح الأخيرة الضوء الأخضر للتصعيد، دون الخشية من تبعات ذلك".

ولا تبعد مصياف كثيرا عن قاعدة "حميميم" الروسية، الواقعة في ريف محافظة اللاذقية.

وحتى الآن لم يصدر أي موقف من موسكو، وهي التي سبق أن أبرمت عدة تفاهمات مع إسرائيل، ضمن إطار آلية "عدم التضارب" أو كما تعرف أيضا بـ"الخط الساخن".

ولدى روسيا وإسرائيل تفاهم على أن الأخيرة يمكنها أن تضرب داخل سوريا دون خوف من استهداف أصولها أثناء الهجمات، وفق الباحث الأميركي لانغلويس.

ولا يبدو، وفقا لذات الباحث، أن الخطوط العريضة العامة للاتفاق بشأن الوصول العسكري إلى سوريا "مهددة".

ويرتبط غياب حالة التهديد بفكرة أن روسيا غارقة في حربها على أوكرانيا، ولأن هدفها الأساسي هو استقرار سوريا الأسد وانتصاره في الحرب ودفع القوات الأمريكية للانسحاب.

ويتابع الباحث حديثه بأن "روسيا لا تزال تعتقد أنها قادرة على تحقيق هذان البندان، حتى لو كانت إيران ملطخة بالدماء".

"تتلقى الضربات وتعود"

وتنتشر إيران في عموم الجغرافيا السورية، وتدعم ميليشيات على الأرض، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن حضورها في البلاد يقتصر على "المستشارين".

ورغم أن الكثير من المواقع الخاصة بها تعرضت لضربات إسرائيلية خلال السنوات الماضية إلا أن انتشارها لم ينقطع فيها، مما يثير التساؤلات عن السبب الذي يحوّل دون تغييرها المواقع المكشوفة.

ومطلع العام الحالي كانت منشأة "البحوث العلمية" في مصياف قد تعرضت للقصف.

وانسحبت هذه الحالة أيضا على السنوات الماضية، وبدءا من عام 2017، حسب إحصائية وثقها الباحث الأمني السوري، نوار شعبان.

وفي 2018 شهدت مصياف و"مركز البحوث" التابع لها حدثا كبيرا أيضا، تمثل بمقتل المدير المسؤول عنه عزيز إسبر، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفته على إحدى طرقات المنطقة.

وبوجهة نظر الباحث الأميركي لانغلويس ستظل إيران تنكر وجود قوات أو ميليشيات لها في سوريا غير المستشارين، و"هو أمر معقول وبالغ الأهمية في حرب الظل مع إسرائيل".

وفيما يتعلق بالأسباب التي تقف وراء مواصلة إيران البقاء في مواقعها المكشوفة، يرى الباحث أن هذه القضية "لها علاقة أكبر بقدرة إسرائيل على الوصول إلى سوريا منه بالتفكير الاستراتيجي الإيراني".

وبوسع الإيرانيين أن يختبئوا في المخابئ، وهو ما ورد أنهم بدأوا في القيام به في أماكن مثل الميادين بريف دير الزور، في السنوات الأخيرة.

وربما يتصور المرء أن إيران قد تكون في وضع أفضل، إذا ما حفرت في شرق سوريا الأكثر جبلية كما فعل "حزب الله" في جبال وتلال لبنان، حسب الباحث.

لكنه يضيف مستدركا أن تلك الاستراتيجية "لا يبدو أنها حدثت إما بسبب القيود على الموارد أو بسبب الافتقار إلى الموافقة من جانب روسيا، التي تتواجد بالفعل بكثافة في اللاذقية وطرطوس".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: البحوث العلمیة مرکز البحوث فی مصیاف فی سوریا حزب الله من جانب

إقرأ أيضاً:

حتى نحن نجهل إيران أيضا

في ظل الأوضاع السياسية الراهنة التي يمر بها محيطنا الإقليمي نلجأ إلى كنف الأدب لمحاولة فهم سياق الصراع والعنف المستشري لدى البعض الواقعين تحت سطوة الأيديولوجيا، وأحيانا نلوذ بالأدب كإعلان تضامن مع الشعوب التي تتعرّض للتدمير والقتل؛ نتيجة لوقوفها مع القضايا الإنسانية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

لذلك فإن تضامننا -أضعف الإيمان- مع الشعب الإيراني جعلنا نلتفت إلى الثقافة الإيرانية؛ للتعرف على سر مكونات الشعب الصامد والمبدع والوطني أيضا؛ إذ عبّر العديد من المثقفين الإيرانيين المختلفين مع النظام، أو بعض المعارضين له عن وقوفهم ضد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وإدانتهم لما يتعرّض له الشعب الإيراني من قصف وتدمير.

هذه الأيام قرّبتنا من السينما الإيرانية التي تُعد العمود الفقري للفن الإيراني الباهر. كما اطلعنا على المتوفر من الأدب الإيراني المترجم إلى العربية، ونعترف بالقصور على التأخير في الالتفاتة إلى هذه الثقافة المجاورة؛ للتعرف أكثر على الإنسان والمكان في تلك المنطقة.

شاهدتُ بعض الأفلام الإيرانية المتاحة على الإنترنت مثل فيلم (أبناء السماء) و(إخوة ليلى). كما اطلعت على الروايات التي كتبها أدباء إيرانيون، مثل الكاتب والروائي أمير حسن جهلتن (1956) الذي سبق أن قرأت له روايته البديعة غرام في القاهرة، وكتبتُ عنها في هذا العمود. فالمهندس المولود في طهران بدأ بنشر أعماله الأدبية أثناء دراسته الجامعية، وكانت عبارة عن مجموعتين قصصيتين. وعندما كتب الرواية مُنع عمله الأول «رثاء القاسم»؛ لأن البطل ينتمي «لفدائيي خلق» المحظورة في الجمهورية الإسلامية. أصدر جهلتن عدة روايات منها «قاعة المرايا» 1991، و«نبات المحبة» 1999، و«عشق وسيدة لم تكتمل» 2000، لكن أعماله الأهم التي اشتهرت وطبعت خارج طهران هي ثلاثية طهران «طهران مدينة بلا سماء» و«طهران شارع الثورة»، و«طهران آخر الزمان»، والعديد من الأعمال الأدبية الأخرى.

صدرت رواية خطاط أصفهان عام 2015، وترجمها عن الفارسية المترجم غسان حمدان، ونشرتها دار سؤال عام 2023. وتدور أحداثها في مدينة أصفهان عاصمة الدولة الصفوية قبل سقوطها عام 1722م في أيدي قبائل الباشتون الأفغانية، بعد حصار استمر ما يقارب نصف السنة، تعرضت خلالها المدينة إلى مجاعة قاتلة، وانتشار مرض الطاعون.

تبدأ الرواية بافتتاحية خبر انقضاء فترة عزاء والد السارد الذي لا نعرف اسمه؛ إذ توقف عن الحديث بمجرد حصوله على مخطوط قديم في صندوق والده المتوفى، لينوب عنه اللهيار حفيد أشهر خطاط في أصفهان. طعّم الكاتب مقدمة الرواية بمعلومات مشوقة تحبس القارئ بين صفحات الرواية حتى نهايتها، وهذا أسلوب يتمتع به الكاتب جهلتن. وقد سبق الإشارة إلى ذلك عند الحديث عن روايته غرام في القاهرة.

فالراوي الذي وجد مخطوط شجرة العائلة المكتوب عام 1850م، يخبر زوجته أنه اكتشف أن هناك دماء فرنسية في دمه، ولكنها ردت عليه «أنا متيقنة أن كثافة تلك الدماء لا تبلغ دم العرب والأتراك والمغول»؛ كرمزية للتقارب بين الأعراق في تلك المنطقة.

كانت الوثيقة التي حملت متن الأحداث تشير إلى مجيء الوفد الفرنسي إلى إيران «في أوائل القرن الثامن عشر كانت ماري بيتي قد أوفدت إلى بلاط إيران مع وفد فرنسي بأمر من ملك فرنسا لويس الرابع عشر، ومع أنها لم تكن تملك أي منصب واضح في ذلك الوفد إلا أنها كانت تقدم نفسها بوصفها ممثلة عن أميرات فرنسا». وكان اللهيار (الذي تولى سرد الحكاية) قد اكتشف سر لوحة المرأة الإفرنجية التي وضعته، ثم تخلت عنه ورجعت إلى باريس مثلما أخبره جده عن اقتراب أجله.

بعد ذلك تبدأ الأحداث في التصاعد على خبر بداية محاصرة الأفغان للمدينة التي بدأت تتلاشى فيها عناصر الأمان والاطمئنان، فبدأ الناس بتجميع المؤن، وظهرت بوادر المجاعة التي قضت على خطاط أصفهان الشهير المهتم بكتابة الشاعر جلال الدين الرومي، وتحمّل في ذلك مشقة الازدراء من قبل السلطتين السياسية والدينية؛ إذ كان ينبذ التعصب المذهبي والطائفي، ويشيع المحبة بين الناس.

لا يمكن اختزال الرواية في المعاناة التي تعرّض لها المحاصرون والجياع، وهو مشهد يُذكّرنا بما يحدث الآن في غزة. ولكن رواية «خطاط أصفهان» تتعمق في تفاصيل الفترة الزمنية التي تتحدث عنها أيام الدولة الصفوية من صراع طائفي وتشدد مذهبي. في النهاية يتوصل القارئ الحصيف للرواية إلى فهم العبارة التي ذكرها السارد في مقدمة الرواية «مع أننا إيرانيون لكننا لا ندري بالضبط ما يعني أن نكون إيرانيين؛ فهذا الأمر لغز بالنسبة لنا. كما أن الاستمرار التاريخي لهذه البلاد سر في حد ذاته». وهنا نتفق مع السارد أننا أيضا نجهل الكثير عن الثقافة الفارسية التي تقترب مع الثقافة العربية أكثر مما تبتعد.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية السوري السيد أنس خطاب: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات نُجدّد في وزارة الداخلية التزامنا بمواجهة هذه الآفة التي تهدّد الأمن المجتمعي وسلامة شبابنا وبلادنا، وزارة الداخلية تواصل بحزم وعزم تنفيذ حملات مكثفة لضبط شبكات التهريب والترويج وضرب أ
  • لماذا التزمت المليشيات العراقية الصمت إزاء الضربة الأميركية لإيران؟
  • ضياء رشوان: ترامب أدرك عجز إسرائيل عن الحسم مع إيران وحوّل الأزمة لفرصة دبلوماسية
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
  • الصحافة الإسرائيلية: كيف تبدو إسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الإيرانية؟
  • لماذا تخلت روسيا عن إيران في حربها مع إسرائيل؟
  • سوريا.. انفجارات قوية ومتتالية بين جبلة وبانياس على الساحل السوري (صور)
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • كم كلفت الضربة الأمريكية التي أنهت الحرب بين إيران والاحتلال؟ (أرقام)
  • حتى نحن نجهل إيران أيضا