مروة صبري تُهاجم مها أحمد وتطالب بقطع الإنترنت عنها: خطر على نفسها والجمهور
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
آثارت الإعلامية مروة صبري الجدل بتصريحاتها الأخيرة عن الفنانة مها أحمد، بعدما انتقدت ظهورها على تطبيق تيك توك وطالبت بقطع الإنترنت عنها.
ووصفت مروة مها بأنها لم تعد تشكل خطرًا على نفسها فقط، بل على الجمهور أيضًا، مشيرة إلى تصرفات وتصريحات مها على المنصة التي تحتوي على ألفاظ غير ملائمة.
جاء هذا الهجوم خلال برنامج "قعدة ستات"، حيث أوضحت مروة وجهة نظرها حول ما يحدث على منصات التواصل الاجتماعي وتأثيره على الجمهور.
خلال برنامجها "قعدة ستات"، هاجمت مروة صبري الفنانة مها أحمد على خلفية ظهورها المتكرر عبر تطبيق تيك توك.
وأكدت مروة أن مها أصبحت تمثل خطرًا ليس فقط على نفسها بل على جمهورها، حيث تلفظت بألفاظ غير ملائمة خلال بعض مقاطع الفيديو المباشرة.
وجاءت تصريحات مروة بنبرة حادة، حيث طالبت بقطع الإنترنت عن مها أحمد، وقالت: "افصلوا النت عن مها أحمد عشان دي مش خطر على نفسها بس لكن خطر على الجمهور كمان".
رسالة مروة صبري إلى مها أحمدلم تكتفِ مروة صبري بالنقد فقط، بل وجهت رسالة مباشرة إلى مها أحمد تطالبها فيها بأن تحترم جمهورها وألا تتلفظ بأي ألفاظ خارجة، حتى لو كانت تمر بظروف صعبة.
وقالت مروة: "في ناس حابة وجودك على اللايف وناس متضايقة، عادي دي أذواق، سيبي اللي عايز حاجة يقولها. وحتى لو عايزة تردي قولي أنا مش لاقية شغل لكن متقوليش ألفاظ".
جدل مستمر حول ظهور مها أحمد على تيك توك
أثار ظهور مها أحمد المتكرر على خاصية البث المباشر على تيك توك جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة، حيث واجهت انتقادات كثيرة بسبب ردودها الحادة على متابعيها ومنتقديها.
وبدت مها وكأنها تدخل في مشادات مع جمهورها، مما دفع العديد من الفنانين والمشاهير للتعليق على هذا السلوك، مؤكدين أن مها أحمد تمثل قيمة فنية كبيرة ويجب أن تراعي مكانتها وتتحلى بالهدوء والاحترام في تعاملها مع جمهورها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية مروة صبري الفنانة مها أحمد برنامج قعدة ستات تطبيق تيك توك منصات التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
القطاع السياحي يسجل نتائج إيجابية خلال الـ 5 أشهر الأولى
صراحة نيوز ـ شهد القطاع السياحي نمواً متواصلاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، تمثّل بزيادة في أعداد السياح الدوليين ونمو في الدخل السياحي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقاً لبيانات البنك المركزي الأردني ووزارة السياحة والآثار.
وبحسب التقرير الشهري الصادر عن وزارة السياحة والآثار، ارتفع إجمالي أعداد الزوار الدوليين خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025، الى نحو 2.696 مليون زائر بنسبة ارتفاع 20.6 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغ فيها عدد الزوار 2.234 مليون زائر.
كما بلغ الدخل السياحي خلال الأشهر الأربعة الأولي (كانون الثاني – نيسان) من العام الحالي 2025، نحو 1.721 مليار دينار أردني بنسبة ارتفاع 15.3 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغ فيها الدخل السياحي 1.493 مليار دينار أردني.
وارتفع عدد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من (كانون الثاني – أيار) من عام 2025 إلى 2.233 مليون زائر، مقارنة بـ 1.919 مليون زائر مع الفترة نفسها من عام 2024، محققاً بذلك زيادة بنسبة 16.4 بالمئة، في حين شهد زوار اليوم الواحد زيادة ملحوظة للفترة نفسها، حيث بلغ عددهم نحو 462 ألف زائر، مقارنة بـ 315 ألف زائر في عام 2024، محققًا نموًا بنسبة 46.6 بالمئة.
وأظهر التقرير أن أعلى نسبة نمو في أعداد سياح المبيت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 جاءت من دول آسيا والباسيفيك وبنسبة ارتفاع 101.5 بالمئة، تلتها مجموعة الدول الأوروبية التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 53.8 بالمئة، في حين جاءت في المرتبة الثالثة مجموعة الدول الإفريقية بنسبة ارتفاع بلغت 33.8 بالمئة، ثم مجموعة الدول الأميركية بنسبة 27.0 بالمئة، فيما حلت مجموعة الدول العربية في المرتبة الخامسة بنسبة ارتفاع وصلت إلى 26.6 بالمئة.
واستقبلت المملكة خلال شهر أيار الماضي نحو 571 الف زائراً دوليًّا، بنسبة ارتفاع بلغت 27.1 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024 والذي بلغت فيه أعداد الزوار نحو 449 ألف زائر.
وبحسب التقرير، ارتفع الدخل السياحي خلال شهر نيسان من عام 2025 بنسبة 34.2 بالمئة، حيث بلغ الدخل السياحي 503.6 مليون دينار أردني مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024 والتي بلغ فيها نحو 375 مليون دينار.
ويأتي هذا الأداء الإيجابي للقطاع السياحي نتيجة للخطوات التي اتخذتها وزارة السياحة والآثار، والتي تمثلت في تطوير المنتج السياحي، وتعزيز البنية التحتية، إضافة إلى تحسين تجربة الزائر، وتوسيع الحملات التسويقية لتغطي أنماطًا سياحية متعددة وأسواقًا جديدة.
ويُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها تكثيف الحملات الترويجية المدروسة التي استهدفت أسواقًا واعدة عالميًا، إلى جانب استئناف عدد من الرحلات الجوية المباشرة ومنخفضة التكاليف، مما ساهم في تسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية في الأردن.
وتنتهج وزارة السياحة والآثار خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام في القطاع، من خلال تعزيز مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة في مختلف المجالات، بما يعزز من أداء الاقتصاد الوطني، كما وتسعى الوزارة إلى ترسيخ موقع الأردن كوجهة سياحية عالمية، من خلال الترويج له كبلد غني بالمواقع التاريخية والدينية والطبيعية