الثورة نت|

احتفت وزارة المالية ومصلحتا الضرائب والجمارك اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم بفعالية خطابية وثقافية.

وفي الفعالية التي حضرها وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، أكد وزير المالية عبدالجبار محمد أحمد، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وقال “إن الشعب اليمني هو الوحيد في العالم، الذي يتفرد ويتميز باحتفائه بذكرى ميلاد نور الهداية صلى الله عليه وآله وسلم”.. مبيناً أن اليمنيين عرفوا بمواقفهم الإيمانية والجهادية في نصرة رسول الله منذ فجر الإسلام وماضون على نهجه وسيرته العطرة.

وأوضح الوزير عبدالجبار أن قيمة هذه الفعالية والأنشطة المكرسة لهذه المناسبة هي في إحياء ذكرى ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام، والذي فيه فخر وعزة وشرف لليمنيين وفي ذات الوقت تعظيما لمقام خاتم النبيين من أرسله الله رحمة للعالمين.

وأضاف “نجسد في هذه الفعاليات ذكرنا لرسول الله لنتأسى به ونقتدي برحمته وإحسانه وقيمه وأخلاقه وجهاده وتضحياته ومواقفه.

وأفاد وزير المالية بأن الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يمل ولا تكفيه الساعات والليالي والأيام، معبرا عن الشكر لجميع من أعد ورتب للفعالية من ديوان الوزارة ومصلحتي الضرائب والجمارك وكل من شارك فيها.

ودعا إلى التحشيد الكبير للفعالية المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول، لإرسال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وسيرته العطرة ونهجه القويم.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير المالية الدكتور ناصر الهمداني ونائب وزير النفط والمعادن محمد النجار، وأمين عام محلي أمانة العاصمة أمين جمعان، ورئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، والقائم بأعمال رئيس مصلحة الضرائب وحيد الكبسي، أوضح وكيل مصلحة الضرائب المساعد للشؤون المالية والإدارية فهد دهمش، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي ليس مجرد تذكير بميلاده صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما فرصة لتجديد العهد لله والسير على نهج الرسول الخاتم.

واعتبر إحياء ذكرى المولد النبوي، فرصة لتعزيز الارتباط بالنبي الكريم والاقتداء بنهجه في الحياة اليومية والتحلي بأخلاقه واستلهام معاني الصمود والثبات في مواجهة أعداء الأمة.

ولفت دهمش إلى أن يتعرض له الشعب اليمني من مؤامرات وعدوان وحصار، هو نتيجة تمسكه بنهج نبي الأمة وأهل بيته وأعلام الهدى وبالموقف اليمني المشرف قائداً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى” في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.

فيما تحدث عضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى، عن أهمية إحياء ذكرى ميلاد النبي الكريم، عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، معتبراً الاحتفال بهذه المناسبة رسالة بتمسك أهل اليمن بخاتم الأنبياء والمرسلين ومنهاجه وسيرته العطرة.

ولفت إلى أن الشعب اليمني يرسم باحتفاله بذكرى مولد رسول الله واحدية الموقف والصمود وتجسيد القوة والصلابة والوفاء في ظل ما يتعرض له من عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي، مؤكداً أن إحياء اليمنيين لذكرى ميلاده في ظل الظروف الصعبة يجسد منهجية الاتباع ومحبة الرسول عليه الصلاة والسلام والارتباط به.

وتطرق العلامة موسى إلى دلالات إحياء مولد الرسول الأعظم لاستحضار سيرة ونهج الرسول الكريم وجهاده في نصرة الدين الإسلامي وإعلاء كلمة الحق، وفي ذات الوقت محطة للتزود من وهج وألق الهدي النبوي.. لافتا إلى أهمية جعل يوم ميلاد نبي الإنسانية ميلادا للعدل وتعزيز قيّم التكافل المجتمعي ومساعدة المحتاجين والفقراء.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من المسؤولين في وزارة المالية ومصلحتي الضرائب والجمارك قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، وفقرة إنشادية لفرقة حضرموت وأوبريت لفرقة تهامة عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف ذکرى المولد النبوی الضرائب والجمارک الصلاة والسلام إحیاء ذکرى ذکرى میلاد الله علیه علیه وآله

إقرأ أيضاً:

خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

المناطق_واس

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته واجتناب نواهيه ومساخطه.

وقال فضيلته: “إن المرء يتقلّب في نعم الله ونعيمه في كل لحظة يعيشها، وفي كل نَفَسٍ يتنفسه، وفي كل غمضة عين وانتباهتها، في نعم لا تعد ولا تحصى، فاستشعروا نعم الله -رحمكم الله-، فإذا كنت تتنفس فغيرك لا يتنفس إلا بالأجهزة، وإذا كنت تعيش حياتك وحيويتك فآخر فاقد الوعي والشعور لسنوات”.

أخبار قد تهمك جمعية هدية والشؤون الدينية بالحرمين يسعيان لإثراء تجربة ضيوف الرحمن 26 يونيو 2025 - 5:14 مساءً مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار 24 يونيو 2025 - 11:31 مساءً

وأوضح أن النعم تُحفظ وتستدام بالاعتراف بها، وتذكرها على الدوام بالاستغفار، وبصرفها في مرضاة الله وطاعته، مع الخضوع للمنعم، ومحبته، وتعظيمه، ومن أعظم ما تحفظ به النعم وتستبقى وتزداد شكر المنعم -سبحانه-، مبينًا أن الشكر يكون بالقلب، وباللسان، وبالأفعال فالشكر بالقلب يكون بالاعتقاد الجازم، واليقين القاطع، أن مانح النعم وموليها ومسديها هو الله وحده لا شريك له، فهو -سبحانه- وحده الذي يهب النعم، والمخلوق لا مدخل له، ولا صنع له في ذلك البتة، فالله -سبحانه- رب الأرباب، ومسبب الأسباب، ومن عرف يقينًا أن النعم كلها من عند الله فقد شكره حق شكره، والشكر باللسان بالتحدث بها، لا رياءً ولا خيلاء، ولا استكبارًا، ولا استعلاءً، بل ثناء على الرب -سبحانه-، في تواضع وإخبات، وخوف وحذر من سلبها، والشكر بالأفعال، هو في صرف النعمة واستعمالها فيما يرضي الله -عز وجل- في طاعته، والحذر من استعمالها في معصيته.

وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام، أن النعم إذا شُكرت قرّت، وإذا جُحدت فرت، النعم وحشية فرارة، لا يقيدها إلا الشكر، ومن ضيع حق الله فهو لما سواه أضيع، فتعهد -يا عبد الله- نفسك بمراقبة ربك، احفظ الله يحفظك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، والتوفيق لشكر نعم الله من دلائل العبودية، وإخبات العبد لربه وخضوعه له.

وحذر الشيخ بن حميد من المسلك الإبليسي الشيطاني نسيان النعم، واستصغارها، واستنقاصها، والغفلة عن شكرها يعدد المصائب وينسى النعم، احذروا -رحمكم الله- استقلال النعم واستنقاصها، فالاستقلال سبيل الزوال، والاستعظام سبيل الدوام، ومن استقل النعمة فقد نظر إلى النعمة ولم ينظر إلى المنعم.

كما أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي المسلمين في خطبته بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.

وقال فضيلته: فإن تقوى الله جل وعز وخشيته في الغيب والشهادة أوثق أسباب رضوانه، وأوسع أبواب امتنانه، فهي التجارة التي لا تبور، والزاد الذي لا ينفد، والسرور الذي لا ينقطع، ونعيم الحياة العاجل قبل النعيم الآجل المقيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)، وإن في سرعة انصرام الأيام وانقضاء الأعوام لعبرةً لذوي الحِجا ومتَّعَظًا لأولي النُّهى، يقف المؤمن عند ذلك وقفة المتأمِّل، ويلتفت التفاتة المدّكر، فيقيس آتي زمانه على ماضيه؛ لأنه يعلم أن اليوم سيصير أمسًا، وأن ضجيج اليوم سيحول همسًا، فما أشبه عامَنا الغاضِرَ بعامنا الغابر، ويومَنا الحاضرَ بأمسنا الدابر، وكأن تشابه أحداث الزمان دَوَرانُ رَحا، ومدةَ بقائه كإقامة شمسِ ضحى، إنها سنة الله التي بها قضى في كَوْنه وخَلْقه، فلا يستقر حال ولا يدوم، ولكنها الحياة تتقلب بأهلها، وتمور بمَن عليها، حتى تنتهي رحلةُ الحياة ومسيرةُ العمر إلى لقاء الله جل وعز.

وبين فضيلته، أننا حين نودع عامنا الهجري ونطوي أيامه فإننا نصافح العام الجديد المطلَّ علينا بأكفّ الأماني، ونستفتحه بتباشير التفاؤل والآمال، ونودّع ما مضى من أيام عامنا المنصرم بما استودعه من صالح النيات والأقوال والأعمال، ودعنا بوداع عامنا موسمًا عظيمًا من مواسم الخير، امتن الله فيه على المسلمين بأداء شعيرة من أعظم شعائر الإسلام وأجلّ مبانيه العظام، واستقبلنا موسم شهر الله المحرم، موسم يتلوه آخر، في سلسلة من مواسم الخير متصلة الحلقات، متوالية الأوقات، شهر الله المحرم قال فيه النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل)، فدل ظاهر هذا الحديث أن صوم شهر الله المحرم هو أفضل ما تطوع به العبد تطوعًا مطلقًا من الصيام بعد رمضان، كما أن أفضل التطوع المطلق بالصلاة قيام الليل.

وخاطب فضيلته المؤمنين والمؤمنات قائلًا: إن الله اختصكم بالوفود على هذه البقاع المباركات والمواضع المحرمات في هذه الأوقات الفاضلات والأزمنة الشريفات، ووفق ولاة أمرها إلى القيام على رعاية هذه المقدسات، والعناية بها وبقاصديها وزائريها حق العناية، في أفياء وارفة من الأمن والإيمان والسكينة، وظلال وادعة من الرخاء والبشر والطمأنينة، فاستشعروا أيها المؤمنون والمؤمنات والقاصدون والقاصدات هذه النعم العظمى والمنن الجُلّى، بكثرة اللهج بشكر الله والثناء عليه، وتعظيم قدر هذه البقاع واستشعار حرمتها ومقدساتها ومقدَّراتها، والحرص على اتباع سنة نبينا -صلى الله عليه وسلم- فيها، والدعاء لولاة أمرها بالتوفيق والتسديد والمعونة والثواب الأوفى في الدنيا والأخرى.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي خطبته بالدعاء للقائمين على خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بقاصديهما وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، سائلًا الله عزوجل أن يجزاهم الثواب وأوفاه يا أكرم الأكرمين، وأن يحفظهم بحفظه ويحيطهم بعنايته، وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة الطاهرة المملكة العربية السعودية مأرز الإيمان ومهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين.

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • ثقافة القاهرة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بفعاليات فنية وثقافية متنوعة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • فعالية خطابية لصندوق النظافة في إب بذكرى الهجرة النبوية
  • فعالية خطابية في ريمة بذكرى الهجرة النبوية
  • فعالية ثقافية في مديرية السخنة بالحديدة إحياءً لذكرى الهجرة النبوية
  • احتفال رسمي في عمان بذكرى الهجرة النبوية برعاية وزير الأوقاف
  • الممول الملتزم ضريبياً.. وزير المالية يكرم شركة هواوي ويمنحها شهادة تقدير
  • أمن المحويت ينظم فعالية خطابية إحياءً ليوم الولاية وذكرى الهجرة النبوية