الثورة نت /..

نظم مكتب هيئة الأوقاف وقطاع الإرشاد في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية بقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية، التي حضرها مدير المديرية محسن شقدم، أوضح مدير هيئة الأوقاف أحمد الشيخ، أنّ احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي يُعبّر عن المحبة، والإعتزاز، والتعظيم، والتوقير، لخاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وعرفاناً بنعمة الهداية، وشكراً لله تعالى عليها.

واستعرض، محطات من حياة الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ودوره في بناء الأُمة، وإنقاذها من واقعها الذي عاشته في مراحل الضلال، والمسار الصحيح الذي رسمه لتجاوز الأخطار والتحديات التي تواجهها الأمة.

بدوره أشار مسؤول الإرشاد العزي هادي، إلى أنّ الاحتفاء بميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام، يأتي تجديداً للولاء وتصدياً لكل المحاولات الشيطانية الهادفة إلى الانتقاص من مكانة الرسول الكريم، وفصل الأُمة عن إتباع نبيها والاقتداء به.

فيما، تطرق مسؤول التعبئة أحمد المعبري، إلى الدور المعوّل على العُلماء والخطباء والثقافيين والمرشدين ومُنتسبي الأوقاف في إحياء المناسبة، وتنوير المجتمع بالسيرة المحمدية، وتعزيز الصمود والانتصار لقيم الحق والعدالة التي جاء بها رسول الإنسانية.

تخللت الفعالية، ترديد الصلاة والسلام على رسوله وعلى آله، وموشحات فرائحية عكست عظمة المناسبة ومكانة صاحبها في قلوب اليمنيين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أحب الكلام إلى الله.. اغتنم هذا الذكر وردده الآن

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن ذكر يحبه الله.

أحب الكلام إلى الله

وأوضح أن هذا الذكر هو سبحان الله وبحمده، مستشهدا بما جاء عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». الراوي: أبو ذر الغفاري، [أخرجه مسلم]

ماذا يحدث لك إذا غاب قلبك عن ذكر الله؟.. احذر 9 عقوبات دنيويةذكر كان يستفتح به النبي صلاته.. تعرف عليهذكر يملأ ما بين السماوات والأرض من 4 كلمات .. يغفل عنه كثيرونذكر كان يهديه النبي لأصحابه.. يُغفر الله لك به جميع الذنوب

ولفت الى أن الذكر غذاء الروح، وذخيرة المؤمن للآخرة، وهو مِنْ أَيْسَرِ الأعمال عليه؛ ولهذا وَجَّهَنَا إليه سيدنا رسول الله ﷺ حينما أخبر الصحابيَّ الجليل أبا ذر الغِفَارِيَّ رضي الله عنه بأحب الكلام إلى الله تعالى، وهو: تسبيحه، أي: تنزيهه عن كل نقصٍ لا يليق بجلاله وكماله.

وتابع: فأيُّ حُجَّةٍ لنا بَعْدَ هذا في التكاسل والغفلة عن هذه المِنحة الجَزْلَة؟! وأي عناء في التنويع بين مختلف الأذكار، وترديد ما وردت بتفضيله الآثار، عظيمة الجزاء، قليلة العناء، وهي أَيْقَظُ للقلوب، وأقرب إلى علام الغيوب؟!

ألا فلْنَشُدَّ العزم على مداومة الذكر، والفوزِ بعظيم الأجر.

عظم الذكر والتسبيح أجرا

عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطت عنه خطاياه، ولو كانت مثل زبد البحر».

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».

قال سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه-: «كُنَّا عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَومٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قالَ: يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ، فيُكْتَبُ له أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عنْه أَلْفُ خَطِيئَةٍ».

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ»

فضل ذكر الله

يعد ذكر الله من أعظم الطاعات، وأفضل القربات إليه -عز وجل-، وهو سبب لطمأنينة القلوب، وانشراح الصدور، ورفع الدرجات؛ حيث قال -تعالى- فى كتابه الحكيم: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، ويكفي المؤمن الذاكر لله -تعالى- أن الله يذكره عنده في الملأ الأعلى للمداوامة على ذكره - سبحانه-، وأحب الأذكار إلى الله - عز وجل- كما وردت عن النبى- صلى الله عليه وسلم-.
 

ذكر الله جل جلاله قرين المؤمن في حياته، في صباحه ومسائه، ونومه ويقظته، وسفره وإيابه، وطعامه وشرابه، والذاكر الصادق، هو الذي يعمل في طاعة ربه، فيذكر الله على كل أحيانه وشؤونه، مستدلاً بقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا مَا خَلَقْتَ هَذَا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ».

ولا شيء أعظم من الله، ولا ذكر أفضل من ذكره جل جلاله، ولذا كان ذكره أكبر من كل شيء، ومثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت، بل يرقى الحال بالذاكرين، إلى أن يباهي بهم ربهم ملائكته».

طباعة شارك الأذكار أحب الكلام إلى الله ذكر يحبه الله النبي سبحان الله سبحان الله وبحمده الذكر غذاء الروح

مقالات مشابهة

  • بيان مصري في ختام قمة شرم الشيخ للسلام
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • غدا ..انطلاق المؤتمر العلمي السابع لجراحة التجميل والحروق بذمار
  • أحب الكلام إلى الله.. اغتنم هذا الذكر وردده الآن
  • بمسيرة وإضاءة شموع ووضع إكليل من الغار... هيئة بعبدا في التيار أحيت ذكرى 13 تشرين
  • مسؤول بحريني يشيد بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين بلاده ومصر
  • فعل يمنعك من غضب الله.. أوصى به النبي
  • احتفاء بمسيرته الفنية.. القاهرة السينمائي يكرّم خالد النبوي بجائزة «فاتن حمامة للتميز»
  • عدد ركعات قيام الليل 
  • محافظ الغربية يشرف على كافة الاستعدادات لتوفير الراحة لزوار المولد الأحمدي