كشف تقرير حقوقي حديث صادر عن منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام/هولندا عن عدد ضحايا الانتهاكات التي استهدفت المدنيين من الرعاة والمزارعين اليمنيين في أراضيهم الزراعية والمراعي في (٢٠) محافظة يمنية.

 

وأسفرت الانتهاكات والاستهدافات التي تضمنها التقرير ورصدها فريق راصدي (رايتس رادار)، عن مقتل وإصابة 2099 مدنيا قضوا أثناء رعيهم للمواشي أو تواجدهم داخل مزارعهم أو في الطرق والممرات المؤدية منها أو إليها.

 

وبحسب التقرير الذي حمل عنوان ( اليمن - مزارع ومراعي الموت) وغطى الفترة من (أبريل/نيسان 2015 إلى سبتمبر/أيلول 2024)، فإن من بين الضحايا (592) طفلاً و(199) امرأة و(205) مسناٍ و(1153) رجلاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين (18- 50 عاما).

 

وأفادت الأرقام والإحصاءات التي وثقها فريق راصدي رايتس رادار، بأن وقائع الاستهداف التي طالت المراعي والمزارع تنوعت بين القصف الصاروخي والمدفعي والقنص وإطلاق الرصاص وحوادث انفجار ألغام وعبوات ناسفة، نجم عنها سقوط (1021) قتيلا مدنيا بينهم (227) طفلا و(103) امرأة و(93) مسنا، إضافة لإصابة (1087) آخرين بينهم (315) طفلا و(96) امرأة و(112) مسنًا.

 

وأكد تقرير رايتس رادار ان الإحصاءات المرصودة والموثقة تشير إلى تصدر جماعة الحوثي المسلحة قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، حيث تسببت في مقتل (709) مدنيا بينهم (144) طفلا و(67) امرأة و(61) مسنا وإصابة (802) آخرين بينهم (233) طفلا و(70) امرأة و(75) مسنا.

 

واوضح التقرير ان تفاصيل الرصد بين أن الألغام والعبوات الناسفة والمقذوفات غير المتفجرة التي زرعتها وخلفتها جماعة الحوثي على نطاق واسع من المراعي ومزارع المواطنين والطرق والممرات المؤدية إليها تسببت وحدها بمقتل (339) مدنيا بينهم (99) طفلا و(43) امرأة و(22) مسنا وإصابة (494) آخرين بينهم (177) طفلا و(49) امرأة و(39) مسنا من رعاة الأغنام والمواشي، وملاك الأراضي الزراعية المستهدفة وذويهم والعاملين فيها بالأجر اليومي.

 

ولفت الى ان أعمال القصف الصاروخي والمدفعي التي نفذتها الجماعة أودت بحياة (114) مدنيا بينهم (16) طفلا و(11) امرأة و(10) مسنين، بالإضافة إلى إصابة (126) آخرين بينهم (31) طفلا و(11) امرأة و(13) مسنا نتيجة القصف أثناء مزاولتهم نشاطهم اليومي داخل الأراضي والحقول الزراعية.

 

فيما بين التقرير ان عمليات القنص الحوثية أسفرت عن سقوط (142) قتيلا بينهم (17) طفلا و(12) امرأة و(24) مسناً وإصابة (121) آخرين بينهم (18) طفلا و(10) امرأة و(20) مسنا جميعهم من رعاة المواشي والمزارعين.

 

وأوضح التقرير الحقوقي ان التحالف العربي ممثلاً بطيرانه الحربي حل ثانياً في قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، بغارات جوية مباشرة أسفرت عن مقتل (222) مدنيا بينهم (70) طفلا و(30) امرأة و(24) مسنا وإصابة عدد (201) آخرين بينهم (66) طفلا و(23) امرأة و(32) مسنا موزعين على (12) محافظة يمنية هي (الحديدة، صعدة، حجة، عمران، الجوف، تعز، المحويت، صنعاء، ذمار، شبوة، الضالع، البيضاء).

 

وجاء في التقرير:أثناء الرصد ثم البحث وتقصي الحقائق ثبت لفريق رايتس رادار أن ثمة ما يمكن اعتباره (مسؤولية مشتركة) تجاه قسمٍ من الضحايا، بين التحالف العربي من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى وذلك من خلال استخدام الحوثيين للضحايا ومزارعهم دروعاً بشرية عن سبق إصرار وقصد وذلك بتخزين الأسلحة أو التمركز فيها أو الهروب إليها واستخدامها منصات لإطلاق صواريخ باليستية، خصوصاً في محافظات (الحديدة، تعز، صعدة، حجة) ما يستدعي قصفها دون مراعاة للكلفة الإنسانية.

وقد أسفر ذلك عن مقتل (50) مدنيا بينهم (12) طفلا و(6) امرأة و(2) مسنا وإصابة عدد (28) آخرين بينهم (7) طفلا و(1) امرأة و(3) مسنين.

 

فيما ححلت الحكومة الشرعية في المرتبة الثالثة في قائمة الجهات المسؤولة عن الانتهاكات بحق الرعاة والمراعي والمزارعين وذويهم وممتلكاتهم، بمسؤوليتها عن استهداف أراضٍ زراعية ومراعٍ للمواشي في (3) محافظات نجم عنها إصابة (13) مدنيا بينهم طفلٌ ومسن.

 

وفي المرتبة الرابعة جاءت التشكيلات الخارجة عن إطار الشرعية باستهدافها لمزارع ومراعٍ سقط خلالها (7) قتيلا مدنيا بينهم (1) طفلا و(1) مسنا وإصابة عدد (22) آخرين بينهم (7) طفلا و(2) امرأة.

 

وحلت الحكومة الأمريكية حسب تقرير رايتس رادار خامساً باستهدافها بطائرات الدرونز أراض زراعية وأماكن رعي أثناء حربها ضد من تسميهم عناصر تنظيمي "القاعدة" و"داعش" في جزيرة العرب، وقد أسفرت هجماتها في محافظات (البيضاء، مأرب، حضرموت، شبوة) عن مقتل (14) مدنيا من المزارعين ورعاة مواشي بينهم (5) مسنين وإصابة عدد (4) آخرين بينهم (1) طفلا و(1) مسن.

وفي المرتبة السادسة حلت الجماعات المتطرفة (تنظيم القاعدة) بالمسؤولية عن بمقتل عدد (19) وإصابة (8) آخرين من رعاة المواشي والمزارعين، جميعهم رجال بالغين تتراوح أعمارهم بين (18- 50 سنة) أصيبوا بتفجير ألغام وعبوات ناسفة زرعها مقاتلو التنظيم في محافظات (أبين، البيضاء، حضرموت).

 

ومن حيث أدوات ووسائل القتل والاعتداء التي استهدفت الضحايا من المزارعين والرعاة، اوضح التقرير ان الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المتفجرة حلت المرتبة الأولى، حيث تم توثيق عدد (840) قتيلا وجريحا من المدنيين جراء ذلك منهم (346) قتيلا و(494) جريحا في عدد (18) محافظة يمنية، بلغ عدد الأطفال (99) قتيلاً و(177) جريحاً، والنساء بعدد (43) قتيلة وجرح (49) أخرى، والمسنين بعدد (22) قتيل و(39) جريحاً، أما الرجال فقد بلغ عدد الضحايا منهم (182) قتيلاً و(229) جريحاً.

 

أما بالقصف الصاروخي والمدفعي والغارات الجوية فقد وثق فريق راصدي رايتس رادار سقوط عدد (784) قتيلا وجريحا من المدنيين، منهم (404) قتيلا و(380) جريحا موزعين على عدد (17) محافظة يمنية.

 

وحمل التقرير جماعة الحوثي المسؤولية عن مقتل (113) مدنيا أثناء عملهم في مزارع أو لحظة رعيهم المواشي أو كانوا في طريقهم من وإلى المزارع والمراعي بينهم (16) طفلا و(12) امرأة و(24) مسنين وكذلك (126) جريحا بينهم (31) طفلا و(11) امرأة و(13) مسنا.

فيما اكد ان الغارات الجوية لطيران التحالف العربي بقيادة السعودية أسفرت عن مقتل (222) مدنيا بينهم (70) طفلا و(30) امرأة و(24) مسن، وإصابة عدد (201) آخرين بينهم (66) طفلا و(23) امرأة و(32) مسن.

بينما أسفرت غارات الدرون الأمريكية عن مقتل (14) مدنياً بينهم (5) مسنين، وجرح (4) آخرين بينهم طفل ومسن.

 

ووثق التقرير قتلى عمليات القنص وإطلاق الرصاص حيث اسفر ذلك عن سقوط عدد (257) قتيلا بينهم (24) طفلا و(13) امرأة و(28) مسنا وعدد (198) جريحا بينهم (25) طفلا و(11) امرأة و(22) مسنا بالرصاص وسلاح القناصة.

وأكد ان أكثر الضحايا قتلوا في عدد (17) محافظة برصاص مقاتلي جماعة الحوثي، بعدد بلغ (244) قتيلاً و(176) جريحاً

وطبقا للمعلومات الموثقة فإن جميع هؤلاء الضحايا استهدفوا أثناء عملهم في المزارع أو رعيهم للمواشي أو كانوا في طريقهم من وإلى المزارع والمراعي.

 

وخلص التقرير في توصياته لدعوة جماعة الحوثي للتوقف الفوري عن استهداف المدنيين عموماً والأطفال خصوصاً بمختلف الوسائل وعدم استهداف الأحياء المأهولة وأماكن التجمعات ومراعي ومزارع المواطنين والطرق والشوارع الرئيسية والفرعي، وبضرورة التوقف فورًا عن زرع الألغام بمختلف أنواعها وتسليم خرائط الألغام والكشف عنها للجهات المختصة محلياً ودولياً.

 

فيما دعا التحالف العربي بقيادة السعودية للالتزام باجراء تحقيقات جادة وشفافة في كل الغارات التي أودت بحياة مدنيين ومحاسبة المتسببين فيها، والعمل على جبر ضرر جميع الضحايا.

 

ودعا التقرير الحكومة المعترف بها دولياً القيام بتوفير وسائل الحماية الممكنة للمدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب بكل الوسائل الممكنة، والعمل على توفير آليات مناسبة للمعاقين تحديدًا ليتمكنوا من الاستمرار في حياتهم وبناء مستقبلهم بثقة وقدرة وتفاؤل.

 

كما دعا الجهات والهيئات الأممية والجهات المانحة الدولية والإقليمية، إلى مضاعفة جهودها وأنشطتها المعنية بنزع الألغام والتي تشكل تهديدًا مميتًا لحياة السكان المدنيين وعائقا أمام ممارسة حياتهم الطبيعية.

 

ودعا التقرير حكومة الولايات المتحدة الامريكية لإيقاف الهجمات الجوية بالطائرات المسيرة في جميع انحاء الجمهورية اليمنية.

وطالب الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن بموقف صريح وحازم إزاء كل الأعمال العدائية التي ترتكبها كل الأطراف وتسفر عن سقوط ضحايا.

كما طالبها باستخدام الصلاحيات المخولة لها قانونا لإلزام جماعة الحوثي بوقف هجماتها العسكرية ضد المناطق المأهولة وممتلكات المواطنين وفرض اجراءات العقوبات الرادعة لها حال عدم الاستجابة لذلك.

وأكد على ضرورة مساعدة اليمن في التخلص من الألغام ومخلفات الحرب، وبالضغط على أطراف النزاع في اليمن من أجل عدم استخدام الألغام والعبوات الناسفة بطريقة تهدد أو قد تشكل تهديدًا لحياة المدنيين.

 

وأفرد التقرير توصيات خاصة لمجلس الأمن دعاه فيها بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لحماية المدنيين، واتخاذ كافة الإجراءات التي كفلتها المواثيق الدولية ومن شأنها توفير الحماية الحقيقة للضحايا والحد من ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين أينما كانوا.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نفوق عشرات الدلافين على شواطئ سقطرى.. ظاهرة طبيعية أم أنشطة مشبوهة؟ (تقرير)

أثارت عملية نفوق جماعي لأكثر من 70 دولفينا على أحد سواحل منطقة نيت في مديريتي قلنسية وعبد الكوري غربي جزيرة سقطرى اليمنية، في حادثة نادرة، موجة غضب واسعة، وسط دعوات للتحقيق.

 

وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن خلال الأيام الماضية مقاطع فيديو صادمة تظهر نفوق العشرات من الدلافين، على سواحل الأرخبيل الذي يعد بمثابة الكنز الحقيقي لليمن من الناحية البيئية.

 

وفي مشاهد غير مألوفة فوجئ أهالي مديريتي قلنسية وعبد الكوري، ظهرت عشرات الدلافين نافقة على الشاطئ في منظر صادم لم تشهده المنطقة من قبل، وربطها بعض المعلقين بما قالوا إنه تلوث ناجم عن أنشطة مشبوهة تجرى في الأرخبيل ومحيطه.

 

وسقطرى التي تبعد عن الساحل الجنوبي اليمني نحو 300 كيلومتر، مدرجة في قائمة التراث العالمي الطبيعي لليونسكو وضمن برنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي، وذلك بسبب ثراء تنوعها البيولوجي المميز الذي يجعلها فريدة على مستوى العالم.

 

ويأتي نفوق الدلافين بعد أيام من زيارة البعثة الدولية المشتركة للرقابة والاستجابة والمشكلة من قبل اليونسكو UNESCO والاتحاد الدولية للحفاظ على البيئة IUCN، لتفقد أوضاع الجزيرة وتقييمها من أجل حماية تراثها الطبيعي من الانتهاكات، والحيلولة دون وضعها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

 

بالمجمل تتعرض البيئة السقطرية، لمخاطر متعاظمة وتحديات تهدد بخروجها من قائمة التراث العالمي، في ظل دعوات وتحذيرات محلية وأخرى أطلقها مختصون في البيئة للمحافظة على التراث البيئي في الأرخبيل الكائن على المحيط الهندي والخاضع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.

 

منذ بدء الاحتلال الإماراتي، تتعرض البيئة السقطرية المدرجة على قائمة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو، لانتهاكات صارخة وغير مسبوقة في تاريخ الأرخبيل.

 

وأظهرت المقاطع المصورة التي انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي حجم الكارثة البيئية التي ضربت هذه المنطقة الحساسة بيئيا.

 

وتشتهر سواحل الجزيرة اليمنية بالدلافين التي تستوطن مياهها الإقليمية، وتضفي مشاهد طبيعية خلابة لزوار الأرخبيل وعشاق الطبيعة والمغامرات البحرية.

 

وفي السياق وجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية، سالم السقطري، في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) فرع هيئة مصائد الأسماك في سقطرى بالتنسيق مع هيئة أبحاث علوم البحار والأحياء المائية، وفرع حماية البيئة في الأرخبيل، للنزول إلى ساحل شوعب بمديرية قلنسية لدراسة ظاهرة نفوق عدد من الدلافين.

 

وأضافت أن "هذا التوجيه يأتي في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على الثروة السمكية والبيئة البحرية في سقطرى".

 

من جانبها أدانت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) بأشد العبارات ما سمته الجريمة البيئية على سواحل جزيرة سقطرى، عقب خروج جماعي لأكثر من 80 دولفينًا إلى شواطئ منطقة شوعب، ونفوق عدد كبير منها.

 

مدير هيئة المصائد السمكية في الجزيرة أحمد علي عثمان، أرجع أسباب هذا النفوق الجماعي للدلافين إلى عوامل طبيعية.

 

وأفاد عثمان أن الدلافين عادة ما تتحرك في أسراب بقيادة دلفين قائد، وفي حالات ضعف الرؤية أو اشتداد التيارات البحرية قد تصطدم هذه الأسراب بالساحل أو تفقد القدرة على العودة إلى أعماق البحر.

 

وقال إن التيارات القوية وارتفاع الأمواج قد تدفع الدلافين إلى الشاطئ، حيث تواجه صعوبات كبيرة في التنفس أو التنقل، مما يؤدي في بعض الحالات المؤسفة إلى نفوقها.

 

وحول ذلك طالب الإعلامي سمير النمري، بتحقيق دولي في ظاهرة نفوق عشرات الدلافين في أرخبيل سقطرى المدرجة على قائمة التراث العالمي اليونسكو.

 

وقال "أرخبيل سقطرى تسيطر عليه القوات الإماراتية وتقيم فيه قاعدة عسكرية". مشيرا إلى أن اليونسكو هددت بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي إلى قائمة التراث المعرض للخطر بسبب الانتهاكات التي تتعرض لها.


 

 

وذكر أن الانتهاكات التي تتعرض لها سقطرى منذ سيطرة الإمارات عليها عام 2015 تتمثل بحسب اليونسكو:

- التوسع العمرانى العشوائى على حساب المواقع الطبيعية.

- إقامة مشاريع استثمارية على السواحل المحمية، وداخل «غابة دم الأخوين».

- الصيد الجائر الذى يهدد البيئة البحرية، ويخالف الاتفاقيات الدولية، بخلاف اصطياد الشعب المرجانية وهو أمر ممنوع.

- إدخال أنواع من النباتات والأشجار من خارج الجزيرة مثل النخيل الذى زرع فى شوارع عاصمتها، مما تسبب فى إدخال «السوس» الذى أضر بالنباتات الأصيلة بها.

 

طارق حسان كتب "كارثة بيئية في سقطرى.. في مشهدٍ مؤلم يهزّ الضمير، تم رصد نفوق عدد من الدلافين على سواحل جزيرة سقطرى اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية، في ظاهرة خطيرة تستدعي التحقيق العاجل والتحرك الفوري".

 

وقال "الدلافين ليست مجرد كائنات بحرية جميلة، بل هي مؤشر حيوي لصحة البيئة البحرية. ونفوقها".

 

 

الصحفي أنيس منصور غرد بالقول "ظاهرة انتحار الدولفين في سقطرى للمرة الثانية، اكثر من 80 من الدولفين خرجوا جماعياً من البحر إلى سواحل منطقة شوعب بمديرية قلنسية بسقطرى ورغم محاولة الأهالي إعادتهم للبحر لكن سرعتان ما ترفض الدولفين البقاء في البحر".

 

وطالب منصور المختصين بالبيئة بالبحث والتحليل عن أسباب ذلك.

 

 

أحمد المعافري هو الآخر قال "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم جنوح الحيتان والدلافين في المحيط الهندي في عدة مناطق، المقطع الأول من جزيرة سقطرى اليمن والثاني من الصومال".

 

 

وأكد أن الحيتان لا تجنح إلى الشاطئ الا بحصول مشكلة كيميائية في المياه، ربما تلوث".


 


مقالات مشابهة

  • كيف تسبب “مجتمع دولي من فاعلي الخير” في فقدان الولايات المتحدة بوصلتها في اليمن؟
  • نحو 340 شهيداً وجريحاً مدنيا بجرائم وحشية ارتكبها العدوان بحق السعب اليمني في مثل هذا اليوم 7 يونيو
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة
  • نفوق عشرات الدلافين على شواطئ سقطرى.. ظاهرة طبيعية أم أنشطة مشبوهة؟ (تقرير)
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
  • بينهم أطفال ونساء وصحفيون.. عشرات الشهداء والجرحى في غزة عشية العيد
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • تقرير دولي: ليبيا تغرق في الرصاص.. وخصوم الككلي يحتفلون بسقوطه
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • دراسة تكشف أرقام ضخمة لعدد القتلى والجرحى في الحرب الروسية الأوكرانية