رزان المبارك: تعزيز جهوده لمواجهة التحديات البيئية المستجدة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةألقت رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، الكلمة الافتتاحية في المنتدى الإقليمي العاشر للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا، والذي تستضيفه مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ويختتم أعماله اليوم 11 سبتمبر، وهو من المنتديات الإقليمية التسعة المقامة هذا العام، وقد استقطب أكثر من 350 ممثلاً من المؤسسات الأعضاء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والهيئات الحكومية، والجهات المانحة، والمؤسسات الشريكة، وسيختتم أعماله بوضع خريطة طريق شاملة لأعمال الحفاظ على الطبيعة في غرب آسيا.
وإلى جانب مناقشة التحديات الإقليمية، سيتناول المشاركون برنامج عمل الاتحاد للسنوات 2026 2029- ورؤيته الاستراتيجية على مدى العشرين عامًا القادمة.
وأشارت رزان المبارك، إلى أن الحاجة إلى وجود رؤية استراتيجية طويلة الأمد قد تمثلت بشكل رسمي في أحد القرارات الصادرة على هامش المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة لعام 2021 في مارسيليا بفرنسا.
وسيشهد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المقرر انعقاده في عام 2025 الاعتماد الرسمي لأول استراتيجية للاتحاد تمتد لـ 20 عاماً، والتي يجري إعدادها حالياً.
وقالت المبارك: إنه مع اقتراب انعقاد المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة في الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2025، يجب أن نعمل على تطوير الاتحاد، بما يلبي احتياجات العصر، مشيرة إلى ضرورة أن يعكس برنامج العمل والاستراتيجية أبرز المنجزات البيئية العالمية، خلال الفترة من 2030 إلى 2050، على النحو المنصوص عليه في إطار الأمم المتحدة العالمي للتنوع البيولوجي واتفاق باريس للمناخ.
وأكدت رزان المبارك، التي تشغل أيضاً منصب رائدة الأمم المتحدة للمناخ ضمن الفريق القيادي لمؤتمر الأطراف (COP28)، أن هذه المستهدفات ليست مجرد تواريخ محددة، بل تمثل دعوة ملحة للعمل، تتطلب منا اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمواجهة التحديات الرئيسة المتعلقة بالبيئة والتنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رزان المبارك الإمارات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الرياض السعودية للحفاظ على الطبیعة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.
وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
إعلان