روسيا تطور منظومة تعتمد على الدرونات لحماية المنشآت
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن معهد موسكو للطيران أنه سيكشف خلال منتدى "الجيش-2023" عن منظومة تعتمد على الدرونات طورها لحماية المنشآت المدنية والعسكرية.
وحول الموضوع قال مدير قسم الطائرات المسيرة في المعهد، يوري بوخاريف: "خلال فعاليات منتدى الجيش-2023 سيكشف معهدنا عن منظومة كونتور التي تعتمد على الدرونات لحماية المنشآت المدنية والعسكرية".
وأضاف: "في إطار هذه المنظومة يمكن أن تعمل الدرونات في مجموعات يتم تعديلها وفقا لرغبات العميل، الدرونات ستكون مزودة بوحدات UTM خاصة ذات مستوى عالٍ من سلامة الحركة الجوية، وستكون قادرة على اكتشاف ومراقبة حركة الآليات والدرونات الأخرى، وستسمح هذه التكنولوجيا في المستقبل بدمج الطائرات بدون طيار في مجال جوي واحد".
وبالإضافة إلى الآليات والأشخاص فإن منظومة "كونتور" تبعا لمطوريها قادرة على التعرّف على الأشياء المشبوهة التي من الممكن أن تتم محاولة إدخالها إلى المنشآت بدون تصريح مسبق.
إقرأ المزيد
وسيعقد منتدى "الجيش-2023" في منطقة كوبينكا في الفترة ما بين 14 و20 أغسطس الجاري، وستشهد فعالياته عرض العديد من التقنيات والأسلحة الروسية الحديثة، وسيتضمن البرنامج العلمي -التجاري المخصص له أكثر من 260 فعالية لمناقشة الجوانب الموضوعية لتطوير الصناعة الدفاعية، والتعاون العسكري وكذلك في مجال المعدات الحربية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اختراعات الطيران جديد التقنية طائرة بدون طيار منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة