الاقتصاد نيوز _ متابعة

كشفت وزارة الكهرباء عن توجّه لاعتماد مشاريع الدورة المركبة في جميع المحطات الغازيَّة لزيادة موثوقيَّة الشبكة الكهربائيَّة والتي تؤمن إنتاج الطاقة دون الاعتماد على الوقود، بينما أعلنت استئناف تشغيل محطة (عكاز) بالغاز الوطني.

وقال المتحدّث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الدورة المركّبة تُعدّ من أهمِّ المشاريع التي تعتمدها وزارة الكهرباء في تنظيم عمل محطات الطاقة الكهربائية التوليدية، إذ سيتمّ تنصيبها في جميع المحطات الغازية بعموم المحافظات، لأنها تعمل بدون وقود، أي إنها لا تحتاج إلى الغاز أو غيره من أنواع الوقود الأخرى.

 

وأوضح أنَّ الوزارة وضعت الحجر الأساس لمحطة جنوب بغداد الغازية رقم (1)، وأطلقت الأعمال التنفيذية ومشاريع الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط بزيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 375 ميغاواط. 

وتابع موسى أنَّ الوزارة أطلقت أيضاً الأعمال التنفيذية لوحدتين توليديتين بسعة تصميمية تبلغ 362 ميغاواط في محطة المنصورية في ديالى، مع زيادة في القدرة الإنتاجية بنحو 1080 ميغاواط، كما تمّت المباشرة بالأعمال التنفيذية لنصب وحدة توليدية (دورة مركّبة) في محطة (عكاز) في الأنبار، بعد أن كانت من المحطات المتوقفة بسبب الحاجة إلى الوقود، إذ تمَّ تشغيلها لأول مرة بالاعتماد على الغاز الوطني من محطة (عكاز) كمرحلة أولى، ليتمَّ إطلاق المرحلة الثانية للتشغيل بالاعتماد على نصب الدورة المركّبة بواقع 125 ميغاواط، مع زيادة في القدرة الإنتاجية للمحطة لتصل إلى 375 ميغاواط. 

وقال موسى إن هذه المشاريع تُعدّ الأكثر فاعلية في تأمين طاقة نظيفة لا تعتمد على الوقود، كما أنها تُعدّ الأوفر مادياً عند تشغيلها.  وتشير التقديرات إلى أنَّ بوادر نصب الدورات المركّبة ستظهر بشكل واضح على منظومة الطاقة الكهربائية الوطنية بعد نحو عامين إلى ثلاثة أعوام من الآن، ومن المتوقع أن ترفد المنظومة بطاقات توليدية جديدة تصل إلى قرابة أربعة آلاف ميغاواط. 

يذكر أنَّ وزارة الكهرباء سبق أن وضعت الحجر الأساس لتنصيب الدورات المركّبة لمحطات توليد كربلاء والأنبار والنجف الغازية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تكشف الأضرار بالمواقع النووية الإيرانية بعد هجمات الجمعة

أدلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، اليوم الاثنين، ببيان أمام مجلس المحافظين بشأن الوضع في جمهورية إيران الإسلامية. 

في أعقاب الهجمات التي شُنَّت يوم الجمعة على المواقع النووية في جمهورية إيران الإسلامية، يستمر النزاع العسكري، وترصد الوكالة الحالة بعناية فائقة.

ويعمل مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة على مدار الساعة منذ البداية، وذلك للتحقق من حالة المرافق النووية الإيرانية ومستوى الإشعاع في المواقع المعنية من خلال التواصل المستمر مع السلطات الإيرانية.

واستنادا إلى المعلومات المتاحة لدى الوكالة، فإن الحالة الراهنة في المواقع النووية الإيرانية هي كالآتي:

تدمير الجزء الموجود فوق سطح الأرض من محطة إثراء الوقود التجريبية

لم تقع أضرار إضافية في موقع الإثراء بناتانز منذ الهجوم الذي شُنَّ يوم الجمعة، والذي دمَّر الجزء الموجود فوق سطح الأرض من محطة إثراء الوقود التجريبية، وهي إحدى المحطات التي كانت إيران تُنتج فيها اليورانيوم المثرى بنسبة تصل إلى 60% من اليورانيوم-235. 

ما هي صواريخ فرط صوتية المستخدمة من إيران ضد إسرائيل؟ وأقصى مدى لها؟هجمات إسرائيلية تستهدف منصات إطلاق صواريخ داخل إيرانيائير لابيد يستجدي مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب ضد إيرانلماذا تهاجم إيران إسرائيل ليلاً فقط؟.. تقرير عبري يكشف السبب

كما دُمِّرت البنية الأساسية للكهرباء في المرفق، التي شملت محطة فرعية للكهرباء، ومبنى رئيسيا لإمدادات الطاقة الكهربائية، وإمدادات الطاقة في حالات الطوارئ ومولدات احتياطية. 

ولم يكن هناك ما يشير إلى وقوع هجوم مادي على قاعة السلاسل التعاقبية الواقعة تحت الأرض التي تضم جزءا من محطة إثراء الوقود التجريبية ومحطة إثراء الوقود الرئيسية. 

ومع ذلك، فإن انقطاع الكهرباء عن هذه القاعة ربما يكون قد ألحق أضرارا بأجهزة الطرد المركزي هناك. وظل مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع ناتانز دون تغيير وعند مستوياته العادية، مما يشير إلى عدم وجود أي أثر إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة من جراء هذا الحدث.

محطة فوردو الإيرانية

ولم تشاهَد أي أضرار في محطة فوردو لإثراء الوقود أو في مفاعل خنداب للماء الثقيل، الذي لا يزال قيد التشييد. ول

م تُستَهدف محطة بوشهر للقوى النووية ولم تتأثر من الهجمات الأخيرة، كما لم يتأثر مفاعل طهران البحثي. 

وفي موقع أصفهان النووي، تضررت أربعة مبان في هجوم يوم الجمعة، وهي: المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة طهران لتصنيع وقود المفاعلات، ومنشأة معالجة المعادن لتحويل رابع فلوريد اليورانيوم إلى معدن اليورانيوم، التي كانت قيد الإنشاء.


وكما هو الحال في ناتانز، تظل مستويات الإشعاع خارج الموقع دون تغيير.

طباعة شارك الدولية للطاقة الذرية إيران الهجمات المواقع النووية النزاع العسكري

مقالات مشابهة

  • تفاصيل خطة رفع القدرة الإنتاجية لكهرباء السد العالي
  • رسالة عاجلة من متحدث الوزراء للمصريين بشأن إمدادات الوقود والكهرباء
  • بعد ضربه كلبًا.. قرار جديد من النيابة بشأن عامل محطة وقود في المقطم
  • كله بسبب كلب.. إخلاء سبيل عامل محطة وقود المقطم
  • الأحمال الكهربائية تسجل 17488 ميغاواط.. و«الكهرباء» تدعو إلى الترشيد
  • وكالة الطاقة الذرية تكشف الأضرار بالمواقع النووية الإيرانية بعد هجمات الجمعة
  • الري تتلقى تقريرا عن حالة محطات رفع المياه خلال فترة أقصى الإحتياجات المائية
  • خبير اقتصادي: الكهرباء تحتاج 3.2 مليار قدم مكعب من الغاز لتشغيل المحطات
  • مفاعل بوشهر حجر الأساس للبرنامج النووي الإيراني
  • محطة فوردو لتخصيب الوقود أحد أكبر المواقع النووية الإيرانية