وزير الخارجية:دعم مالي كبير من الجانب العراقي إلى وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، أن ملف القضية الفلسطينية، الوحيد على طاولة اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب.وقال حسين، إن “اجتماعات المجلس الوزاري للدورة الـ 163 لمجلس وزراء الخارجية العرب بحثت القضية الأبرز والأهم والوحيدة وهي القضية الفلسطينية”.
وأوضح، “هناك دعم ثابت على المستوى العربي والإقليمي والدولي ومن الحكومة العراقية والشعب العراقي للقضية الفلسطينية”.وأضاف، أن “اجتماعاً عقد مع وكالة أنروا الخاصة بإغاثة الفلسطينيين”، مؤكداً “وجود دعم مالي كبير من الجانب العراقي الى الوكالة، كونها تعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني لاسيما أهالي غزة”.ولفت، الى أن “العراق بادر وفتح الأبواب للآخرين من أجل دعم وكالة أنروا”.وبشأن عقد القمة العربية المقبلة في بغداد، ذكر حسين، أن “العراق على تواصل مع الجامعة العربية من أجل الاستعداد للقمة العربية”، مردفاً بالقول:”نتطلع لهذه القمة التي ستعقد في شهر أيار من العام المقبل في بغداد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
أكد المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أن ما فعله الرئيس السيسي تجاه دعم القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ستحكي عنه كتب التاريخ لأجيال قادمة.
إنشاء بنية تحتية وشبكة طرقوقال "فايز"، في بيان: لقد تحمل الرئيس ما لا يتحمله بشر وتحديات من الداخل والخارج في وقت انهارت فيه أغلب الدول المحيطة وتفككت داخليًا كانت مصر على أعلى مستوى من تقدير الموقف وعرفت ما يُحاك بمصر واستعدوا له جيدا، موضحًا أنه لم يكن هذا فحسب بل قامت القيادة المصرية والحكومة المصرية بإنشاء بنية تحتية وشبكة طرق ومدن يتحاكى بها الداخل والخارج.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب "الوعي" وعضو الهيئة العليا، أنه ظهرت قوة الدولة المصرية في المواقف الحاسمة بالرفض القاطع لمسألة التهجير والتصفية لأهالي غزة، وتأكدت القيادة السياسية من وقوف الشعب بجانبها وخروج الملايين لرفض التهجير، ولم ينته الأمر بعد، فقد أعلنها الرئيس السيسي بكل قوة وصراحة في آخر مناسبة أن تطبيع بعض الدول العربية أو كلها مع إسرائيل لن يُحقق لها الأمن والأمان إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، ولم تخضع الدولة المصرية للضغوط الأمريكية وأثبتت أنها قوة عظمى ودولة لا يُستهان بها وهي التي تُحقق التوازن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.