الثورة نت|

أقام صندوق تنمية المهارات بصنعاء اليوم فعالية خطابية في ذكرى المولد النبوي الشريف .

وفي الفعالية إستعرض المدير التنفيذي للصندوق علي القاسمي دلالات الاحتفاء بهذه المناسبة..معتبرا هذه الذكرى محطة سنوية لتعزيز السير على تعاليم المصطفى ومنهاجه القويم في جوانب الحياة والدين كافة.

ولفت الى مكانة النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه واقتران اسمه باسم المولى جل وعلا اكراما وتشريفا له صلى الله عليه وسلم.

وشدد القاسمي على ضرورة قراءة سيرة الحبيب المصطفي والتعريف بمحطاتها ومدلولاتها ضمن مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة واستلهام الدروس والعبر من واقع حياته صلى الله عليه وآله وسلم.

تخللت الفعالية التي حضرها نائبا المدير التنفيذي للصندوق المهندس جميل النعيمي ويحيى الوادعي ومنتسبو الصندوق فقرات شعرية وإنشادية تغنت بمناقب الشخصية المحمدية ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب ووجدان اليمنيين والامة كافة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

من هم ورثة الأنبياء؟

العلم هو إرث الأنبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، فمن فضل العلم أنّ صاحبه ينجو من الخديعة ويحرسه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى وإنما يبقى ما بقيت الأمم.

طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من سلَكَ طريقًا يبتغي فيه علمًا سلَكَ اللَّهُ به طريقًا إلى الجنَّة..."، ويؤكد الحديث على مكانة العالم وفضله على العابد، حيث إنّ العلماء ورثة الأنبياء، الذين لم يورثوا مالًا وإنما ورثوا العلم.

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ويشدد هذا على أنّ العلم النافع يبقى أثره بعد وفاة صاحبه.

وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله علمًا نافعًا..."، كما ورد أنّ طلب العلم فريضة على كل مسلم، وفضل العلم أحب إلى الرسول من فضل العبادة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لتعلم أو يعلم فهو بمنزلة المجاهد"، و"نضر الله امرأً سمع حديثًا فحفظه حتى يبلغه غيره"، وهذه الأحاديث تؤكد أهمية نقل العلم وفائدته للمجتمع.

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء..."، ويشير الحديث إلى أنّ فقدان العلماء يؤدي إلى ضلال الناس لأنهم يفتون بغير علم.

حث الرسول على تعليم الآخرين ونقل العلم ولو آية واحدة، محذرًا من الكذب على النبي أو الكلام بغير علم، فالعلماء في الدين مسؤولون عن تعليم الناس بالحق.


 

مقالات مشابهة

  • كلية المجتمع في ذمار تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد الزهراء
  • المخا تحتفل بذكرى استشهاد صالح.. الوطنية والمقاومة في قلب الفعالية
  • “تنمية المهارات” يختتم تدريب 16 كادرا في إعداد خطط التدقيق والمخاطر
  • جامعة أسوان تطلق ورشة عمل حول استدامة تنمية المهارات لدعم قدرات الشباب والنساء
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
  • حكم الحجاب للمرأة
  • جمال عبدالله لوتاه المدير التنفيذي لمجموعة شركات كلينكو: يوم الشهيد يُجدّد في القلوب معاني الوفاء والاعتزاز بتضحيات أبناء دولة الإمارات البررة
  • من هم ورثة الأنبياء؟
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجاً تدريبياً لكوادر مؤسسة الكهرباء