الثورة نت / أحمد كنفاني

نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية تكريمية وضيافة لمنتسبي دار رعاية وتأهيل الايتام، احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وازكى التسليم للعام 1446هـ.

وفي الفعالية التكريمية التي حضرها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة عبدالله زيد شايم، أن الاحتفال بالمولد النبوي من أعظم النعم التي أنعم الله بها على اليمنيين.

مشيرا إلى أن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلاد النبي الأكرم، يأتي هذا العام في غمرة انتصارات كبيرة يحققها على مختلف المسارات والأصعدة، بما في ذلك مناصرة الشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من صلف وعدوان صهيوامريكي.

وأكد أن الاهتمام بشريحة الأيتام من المبادئ العظيمة التي جسدها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم في مسيرة دعوته وتبليغ رسالته الإلهية.

ولفت إلى أن الفعالية التكريمية والضيافة لشريحة الأيتام تأتي في إطار المرحلة الثالثة من مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى” الذي دشنته الهيئة ومكاتبها في المحافظات مؤخرا.

فيما أشار رئيس وحدة العلماء الشيخ علي صومل الاهدل، ونائب رئيس جامعة دار العلومة الشرعية الشيخ علي عضابي، والعلامة حيدر الواقدي، إلى عظمة احياء ذكرى مولد نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وترجمة تعليماته وأوامره في الواقع اليومي من خلال الاهتمام بالأيتام والعمل على رعايتهم باعتباره واجب ديني وأخلاقي وإنساني.

وأشادوا بجهود هيئة الأوقاف ودورها البارز في رعاية اﻷيتام والشرائح الفقيرة في المجتمع، من خلال تنفيذ المشاريع الخيرية وإيصال مقاصد الواقفين، وانتهاج قيم ومبادئ الرسول اﻷكرم في الإحسان وتعزيز الروابط وقيم التراحم والتكافل في أوساط المجتمع.. داعيين كافة شرائح المجتمع  إلى الاهتمام بفعاليات المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول.. معتبرين حضورهم الحاشد رسالة للأعداء باعتزاز اليمنيين وتمسكهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

بدورها أشادت كلمة منتسبي الدار، اهتمام مكتب الأوقاف بالأيتام واليتيمات وحرصه على إدخال البهجة والفرحة إلى نفوسهم تزامنا مع الاحتفال بذكرى مولد النبي الخاتم.

تخللت الفعالية، بحضور مدير دار رعاية وتأهيل الايتام محمد الخادم، وعدد من العاملين بمكتب الأوقاف، وجمع من طلاب جامعة الحديدة، قصيدة شعرية لأيوب الحشاش وفقرة انشادية، تلاه توزيع مساعدات نقدية على منتسبي الدار من الأيتام.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.

هل عرفت الله

وأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.

وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.

وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.

ليست في العطاء

 وأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).

وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).

 وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).

الغفور الحليم

وأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).

وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.

ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي خطبة الجمعة من المسجد النبوي هل عرفت الله

مقالات مشابهة

  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • في ليلة الجمعة.. صيغ الصلاة على النبي ﷺ
  • خطأ شائع في الصلاة على النبي .. اكتبها صح: «اللهم صلِّ» وليس «صلي»
  • الركراكي في وضع لا يُحسد عليه.. لاعبون مصابون و أندية أوربية “تحتجز” نجوم الصف الأول
  • كيف نطفئ نيران ذنوبنا؟.. اتبع هذا العلاج النبوي
  • مستشفى السبعين في الأمانة ينظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • الهيئة النسائية في المحويت تنظم فعالية خطابية بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • فعالية نسائية حاشدة في الحديدة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • عاجل | الظهراوي لمنتقديه: كأنني “متصوّر مع سموترتش” لا سمح الله!