تعرف على مرض اإهاب جلال الذي تسبب في وفاته
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
صدمة جديدة ضربت الوسط الرياضي، بعدما لفظ إيهاب جلال المدير الفني لفريق الإسماعيلي أنفاسه الأخيرة بعد صراع قصير مع المرض، إذ تعرض لوعكة صحية قبل أيام.
مرض إيهاب جلال الذي تسبب في وفاتهوكان إيهاب جلال مكث في المستشفى خلال الأيام الماضية إثر تعرضه لجلطة في المخ، على أمل الشفاء والعودة، إلا أن القدر كان له كلمة أخرى، ليودع عالمنا ومحبيه اليوم.
وجلطة المخ تحدث حال انقطاع أو قلة إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، إذ تمنع حينها أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية، وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق.
وقد يصاب المريض بالسكتة الدماغية النزفية، التي تحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ، ثم زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها، وفقاً لما ذكره الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب لـ«الوطن»
أعراض جلطة المخيمكن استعراض أبرز أعراض جلطة المخ فيما يلي:
صداع.
صعوبة في المشي.
صعوبة في التحدث.
صعوبة في فهم كلام الآخرين.
اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما.
خَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.
الوقاية من الإصابة بجلطة المخ؟يمكن الوقاية من التعرض لجلطة الدماغ، من خلال القيام ببعض الأمور على النحو التالي:
الابتعاد عن التدخين.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تقليل كمية الكوليسترول والدهون المُشبَّعة في النظام الغذائي، حتى لا تتراكم الدهون في الشرايين.
اتباع نظام غذائي صحي.
إنقاص الوزن.
الحد من التوتر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهاب جلال وفاة إيهاب جلال
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
قال الدكتور خالد صقر، الخبير الاقتصادي ورئيس بعثة سابق بصندوق النقد الدولي، إن الاستثمار في مصر شهد نموا ملحوظا قبل الأزمة الاقتصادية، إلا أن تمويله اعتمد بدرجة كبيرة على الاقتراض، سواء من الداخل أو الخارج، وهو ما ساهم لاحقًا في تفاقم أزمة الدين العام.
وأضاف "صقر"، خلال استضافته في برنامج "المواجهة – حق المعرفة" مع الدكتور زياد بهاء الدين، على قناة "القاهرة والناس"، أن الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة، نتيجة ارتفاع أعباء الديون، مؤكدا أن فاتورة الفوائد وحدها بلغت نحو 14% من الناتج القومي الإجمالي، وهي نسبة تقارب إجمالي الإيرادات العامة للدولة، والتي تتراوح بين 14 و15% من الناتج القومي.
وأوضح أن هذه الفوائد، إلى جانب نفقات أساسية مثل الأجور، والتعليم، والصحة، والأمن والدفاع، تشكل عبئا كبيرا على الموازنة، حيث تستهلك تلك البنود مجتمعة نحو 25% من الناتج القومي، مما يضيق الخناق على أي فرص للإنفاق التنموي أو التوسعي.
وأشار صقر إلى أن جزءا كبيرا من فوائد الدين العام لا يضيع، بل يعود إلى المواطنين، وتحديدًا الطبقة المتوسطة، عبر ما يمتلكونه من ودائع بنكية أو استثمارات في أذون الخزانة، ما يجعلهم مستفيدين بشكل غير مباشر من سداد هذه الفوائد.