حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.
وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.
ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.
بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".
وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".
ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.
وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".
وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
حفل محمد رمضان يتحول لكارثة.. مصرع شاب وإصابة 6 آخرين!
تحوّل حفل الفنان المصري، محمد رمضان، ضمن فعاليات مهرجان “بورتو بيتس” بمصر، إلى مشهد مأساوي، بعد خلل مفاجئ في أنظمة الألعاب النارية، أسفر عن وفاة شاب وإصابة عدد من الأشخاص.
وعلى إثر الحادث، قام محمد رمضان بزيارة المصابين في المستشفى، مؤكداً متابعته الشخصية لتطورات الوضع.
ووقع الحادث أثناء عرض الألعاب النارية في حفل أقيم بـجولف بورتو مارينا.
ووفقاً لتعليق الفنان محمد رمضان على حساباته الرسمية، فإن الانفجار كان على الأرجح نتيجة أسطوانة غاز، نافياً الشائعات الأخرى.
وقال الفنان أن تحريات الأجهزة الأمنية جارية، معبراً عن حزنه العميق للحادث.
كما نعى رمضان الضحية، حسام أحمد، الذي كان عضواً في فريق الألعاب النارية، ودعا بالشفاء العاجل للمصابين.
محمد رمضان ينهي الحفل ويزور المصابين بالمستشفىبعد وقوع الانفجار مباشرة، أعلن محمد رمضان عن وفاة شخص وإصابة آخرين، وقرر إنهاء الحفل بشكل مفاجئ لضمان سلامة الجمهور.
وطلب من الحاضرين المغادرة بهدوء والاتصال بسيارات الإسعاف للمصابين.
كما توجه الفنان إلى مستشفى العلمين لزيارة المصابين والاطمئنان على حالتهم الصحية. وخاصة الثلاثة الذين دخلوا غرفة العناية المركزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور