صحيفة الساعة 24:
2025-12-09@04:16:11 GMT

بن صالح: نعيش في ليبيا «عصر الكذب»

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

بن صالح: نعيش في ليبيا «عصر الكذب»

رأى سليمان بن صالح، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، أنهم يعيشون في ليبيا «عصر الكذب»، بحسب تعبيره.

وقال بن صالح، في منشور عبر «فيسبوك»: “أقبح صفة في أي مسؤول هي تعمد الكذب على الناس في أي مجال من مجالات الحياة، وأقبح أنواع الكذب هي أن تنسب لنفسك عملاً أنت لم تعمله أو قولاً أنت لم تقله أو تزور تاريخاً الناس تعرف حقيقته.

في ليبيا نعيش عصر الكذب، كذباً بواحاً بدون خجل”، على حد قوله.

وأضاف “أكبر الكذابين هو من يغتصب السلطة اغتصاباً بقوة السلاح، فيبدأ يكذب ليلمع صورته عند بعض المغفلين، ويكذب ليداري عن أفعاله الغير قانونية، ويكذب ليظهر نفسه وطنياً وحريصاً على المصلحة العامة.. وبذلك تكون جل حياته كذباً وسلطته تعتمد على الكذب في استمرار بقائها”، وفقا لحديثه.

الوسومالكذب بن صالح ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الكذب بن صالح ليبيا بن صالح

إقرأ أيضاً:

الطفيلة محافظة تصارع الموت..

#الطفيلة محافظة تصارع الموت..

د. #فلاح_العريني

الطفيلة ليست تعاني فقط…
الطفيلة تُستهدف بالإهمال، ويُدار واقعها بطريقة تُبقيها تحت #الفقر عمداً أو تجاهلاً لا يمكن تبريره.
الطفيلة اليوم تُداس… ولا أحد يجرؤ أن يقولها بصوتٍ صريح.
ما يحدث في الطفيلة ليس نتيجة صدفة ولا سوء حظ.
إنه نتيجة منظومة كاملة قررت أن تتعامل مع المحافظة باعتبارها ملفاً ثانوياً، لا قيمة لخدماتها ولا كرامة لأهلها.
الطفيلة تُدار اليوم بعقلية “إسكات لا إصلاح”… “تجميل لا معالجة”… “ستر لا مواجهة”.
نعم، هناك جهات تنفيذية وأمنية وإدارية تتحمل مسؤولية مباشرة عن عزل صوت الطفيلة عن أصحاب القرار، وتقديم صورة مختلفة تماماً عن الواقع.
يُخفون الحقائق، يحجبون سوء الأوضاع، ويتعاملون مع #معاناة_الناس وكأنها عبء يجب التخلص منه— وليس حلّه.
والأخطر؟؟
أن هذه الجهات تصنع ممثلين مزيفين للشارع:
أشخاص يُمنحون ألقاب “وجيه” و“شيخ” فقط لأنهم يقبلون لعب الدور المطلوب دور تضليل المركز عن حقيقة ما يجري، وتقديم الطفيلة كأنها بخير، بينما أهلها يواجهون الفقر والبطالة والضياع بلا سند.
هذا ليس مجرد تقصير… هذا تعمّد لعزل الصوت الحقيقي.
تعمّد لدفن الحقائق.
تعمّد لتغليف المأساة بورق هدايا.
أهل الطفيلة يعرفون تماماً من يقف وراء هذا المشهد:
من يخفون الواقع، من يصنعون وجهاء للتغطية، من يغلقون الطريق على وصول شكوى الناس إلى أعلى المستويات.

الطفيلة اليوم تدفع ثمن شبكة مصالح صغيرة تتحكم بمصير محافظة كاملة.
ولذلك…
على أحرار الطفيلة أن يرفعوا الصوت، ليس احتجاجاً فقط، بل اتهاماً صريحاً للمنظومة التي حولت المحافظة إلى مساحة صبرٍ لا نهاية له.
صوت الطفيلة يجب أن يصل إلى عمان مباشراً، لا عبر السماسرة ولا عبر زوّار الطقوس ولا عبر من ترتديهم المؤسسات ألقاباً زائفة.
لقد صمتنا سنوات…
والمشهد ازداد سوءاً…
والإهانات أصبحت يومية…
آن الأوان أن نقولها بوضوح:
الطفيلة تُظلَم… ومن يزوّر صوتها شريك في الظلم.
لقد صبرنا بما يكفي…
والإذلال الذي نعيشه لم يعد يحتمل دقيقة إضافية.
الطفيلة تُختنق… ومن يخفي الحقيقة شريك في هذا الاختناق.

مقالات ذات صلة الديمقراطية العربية بين واقع مأزوم ومستقبل ينتظر التشكل 2025/12/06 #فلتسقط_كل_المحاسن_ياحسان

مقالات مشابهة

  • زمن عجيب!
  • ضغوط يونانية على برلمان ليبيا لإسقاط الاتفاقية البحرية مع تركيا.. هل يستجيب عقيلة؟
  • أخطر من الإلحاد
  • بعضٌ من حكاية الكَدِيسَة
  • حلا شيحة تدعو جمهورها لقراءة القرآن: «محتاجين نعيش مع كلام ربنا وسط الفتن»
  • السفير الإسرائيلي في أمريكا للبنانيين: نريد أن نعيش معكم بسلام ولا مصلحة لنا في أرضكم
  • فتاوى وأحكام| هل البشعة حرام وشرك بالله؟.. احذر كشف الكذب بها لـ7 أسباب.. ما حكم إجراء عملية ربط المبايض حفاظا على استقرار صحة الأم؟.. حكم إعطاء فدية الإفطار للأخ المريض لشراء علاجه
  • الصافي: المستشار صالح قدّم توضيحات شاملة لليونان حول الوضع السياسي في ليبيا
  • الطفيلة محافظة تصارع الموت..
  • هل البشعة حرام وشرك بالله؟.. احذر كشف الكذب بها لـ7 أسباب