الإمارات والسعودية تقودان البورصات العربية في يوليو بمكاسب 49 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تصدرت أسواق الإمارات والسعودية المالية البورصات العربية خلال تداولات شهر يوليو الماضي بعد تحقيقهما مكاسب سوقية ناهزت 49 مليار دولار، وفق صندوق النقد العربي.
وذكر الصندوق، في النشرة الشهرية لأسواق المال العربية والتي ترصد أداء 14 بورصة، أن أسواق الإمارات حققت الشهر الماضي مكاسب سوقية بنحو 20.8 مليار دولار موزعة بواقع 10.
وأوضحت النشرة أن القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفعت من 755.7 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي إلى 766.7 مليار دولار بنهاية يوليو، فيما زادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي من 177.8 مليار دولار إلى 187.7 مليار دولار.
وأشارت إلى أن السوق المالية السعودية حققت مكاسب سوقية بنحو 28.1 مليار دولار مع ارتفاع قيمتها السوقية من 2.908 تريليون دولار إلى 2.936 تريليون دولار، فيما زاد رأس المال السوقي لبورصة قطر من 162.7 مليار دولار إلى 176.3 مليار دولار رابحاً أكثر من 13.6 مليار دولار.
وذكرت النشرة أن بورصة الكويت حققت مكاسب بنحو 4.24 مليار دولار وبلغ رأسمالها السوقي 140 مليار دولار، وسجلت بورصة الدار البيضاء مكاسب بنحو 2.74 مليار دولار ووصل رأسمالها إلى 63.6 مليار دولار.
ووفق النشرة، حققت بورصة مصر مكاسب سوقية تجاوزت 922 مليون دولار لترتفع رسملتها السوقية إلى 38.4 مليار دولار، وربحت بورصة بيروت 720.7 مليون دولار ووصلت رسملتها إلى 18.4 مليار دولار، فيما ارتفعت بورصة البحرين بنحو 359.7 مليون دولار ووصل رأسمالها السوقي إلى 20.75 مليار دولار، وزادت بورصة دمشق بنحو 339.6 مليون دولار وتجاوز رأسمالها 3 مليارات دولار.
وأوضحت النشرة أن رأس المال السوقي لبورصة مسقط وصل إلى 62.04 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، وبورصة عمان إلى 24.2 مليار دولار وبورصة مسقط إلى 8.2 مليار دولار وبورصة فلسطين إلى 4.98 مليار دولار.
ولفتت النشرة إلى أن مكاسب البورصات العربية بلغت 71.3 مليار دولار في الشهر الماضي ليرتفع رأسمالها السوقي من 4.379 تريليون دولار في نهاية يونيو إلى 4.45 تريليون دولار في نهاية يوليو الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تریلیون دولار ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إيران تقترح شراكة مع الإمارات والسعودية لتخصيب اليورانيوم
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
المصدر: الغارديان
طرحت إيران فكرة تشكيل اتحاد من دول الشرق الأوسط – بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – لتخصيب اليورانيوم، في محاولة للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.
ويُنظر إلى الاقتراح باعتباره وسيلة لإجبار دول الخليج على دعم موقف إيران الداعي إلى السماح لها بالاحتفاظ بقدراتها على تخصيب اليورانيوم.
وتنظر طهران إلى الاقتراح باعتباره تنازلاً، لأنه سيمنح الدول المجاورة إمكانية الوصول إلى معرفتها التكنولوجية ويجعلها طرفاً معنياً في هذه العملية.
ولم يتضح بعد ما إذا كان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قدم هذا الاقتراح خلال محادثات قصيرة نسبيا استمرت ثلاث ساعات مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان يوم الأحد، وهي الجولة الرابعة من هذه المحادثات، لكن التقارير تشير إلى أن الاقتراح يتداول في طهران.
بعد المحادثات، توجه عراقجي إلى دبي حيث تحدث مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. تجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة لا تُخصب اليورانيوم حاليًا لبرنامجها النووي.
ومن المقرر أن يتمركز الكونسورتيوم في منشآت إيرانية مع إعادة التخصيب إلى مستويات 3.67% المنصوص عليها في الاتفاق النووي الأصلي لعام 2015 بين طهران وست قوى عالمية، والذي أنهى دونالد ترامب انسحابه منه بشكل أحادي في عام 2018.
طالبت الولايات المتحدة إيران بوقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك جميع منشآتها النووية. لكن في ظل الانقسامات في واشنطن، لم يتخذ ترامب قرارًا نهائيًا بشأن هذه القضية، وأشاد بجدية إيران في المحادثات.
تم اقتراح فكرة الكونسورتيوم لأول مرة من قبل المفاوض النووي الإيراني السابق سيد حسين موسويان والفيزيائي من جامعة برينستون فرانك فون هيبل قبل وقت طويل من المحادثات الحالية بين طهران وواشنطن، في مقال واسع الانتشار نُشر في أكتوبر/تشرين الأول 2023 في نشرة العلماء الذريين.
بموجب هذا الكونسورتيوم، ستكون السعودية والإمارات مساهمتين وممولتين، وستتمكنان من الوصول إلى التكنولوجيا الإيرانية. ويمكن اعتبار مشاركة دول الخليج ضمانًا إضافيًا بأن البرنامج النووي الإيراني مُخصص للأغراض المدنية فقط، وليس الطريق إلى صنع قنبلة نووية، كما تزعم إسرائيل.
وإذا سُمح للسعودية والإمارات بإرسال مهندسين إلى إيران، فسوف يصبح من الممكن توفير شكل إضافي من الوضوح بشأن البرنامج، وهو ما يجعل المجتمع الدولي أقل اعتماداً على عمل مفتشي الأمم المتحدة النوويين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط.
تراجعت إيران تدريجيًا عن مستويات التخصيب وحدود المخزون المنصوص عليها في الاتفاق النووي الأصلي لعام ٢٠١٥، مُلقيةً باللوم على ترامب في انسحابه منه. وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي: “لفترة محدودة، يُمكننا قبول سلسلة من القيود على مستوى وحجم التخصيب”.
في البداية، أعطت الولايات المتحدة الانطباع بأنها بحاجة إلى اتفاق مع إيران خلال شهرين من بدء المحادثات، ولكن مع تزايد تعقيد الجوانب الفنية لأي اتفاق، فمن الممكن السماح للمحادثات بالاستمرار طوال الصيف.
تُخصب إيران حاليًا اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه في اتفاق عام 2015، وهي خطوة فنية قصيرة للوصول إلى نسبة 90% اللازمة لإنتاج مواد صالحة للاستخدام في صنع الأسلحة. وصرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن هذه المستويات من تخصيب اليورانيوم أعلى بكثير من اللازم للاستخدامات المدنية.
وفيما قد يكون إشارة إلى الاقتراح الإيراني، أشار وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إلى “أفكار مفيدة ومبتكرة تعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق مشرف”.
تُشغّل الإمارات العربية المتحدة محطة براكة للطاقة النووية المدنية، الواقعة غرب أبوظبي. وهي أول محطة طاقة نووية في العالم العربي تعمل بكامل طاقتها، حيث تعمل جميع مفاعلاتها الأربعة حاليًا، ومن المتوقع أن تُنتج ربع احتياجات الإمارات من الكهرباء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليIt is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...