«قانونية مستقبل وطن»: التسهيلات الضريبية خطوة جادة لدعم الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، عن الدولة عازمة على تشجيع الاستثمارات، وخلق قنوات اتصال مباشرة بين السلطة التنفيذية والمستثمرين، وذلك في خطوة الغرض منها دعم وتشجيع الصناعة الوطنية.
التسهيلات الضريبية الجديدةوأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أن التسهيلات الضريبية الجديدة، تلبية لاحتياجات المستثمرين، وهذا ما يجعلها ستساهم بصورة كبيرة في تدفقات استثمارية جديدة إنعاش الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال دعم مباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الاستثمار الأجنبي والمحلي، ومعالجة المشكلات الاقتصادية السابقة وتحقيق تقدم ملموس لصالح المواطنين، خاصة في خفض نسب التضخم.
وأشار إلى أنَّ التسهيلات الضريبية بداية جديدة لتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، خاصة أصحاب المشروعات الصغيرة، وهو ما يعنى تحفيز بيئة الأعمال وتحسين المناخ الاستثماري، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية وتأثيراتها على كافة المجالات، وهو ما يعني تحسين الوضع الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، ويكون ذلك من خلال توفير العملة الأجنبية وتعزيز العملة المحلية، وهذا بدوره يساهم في تقليص معدلات التضخم.
وأكّد أنَّ سرعة الانتهاء من المنازعات والملفات الضريبية المتراكمة يعطي دفعة قوية لحركة النشاط الاقتصاد، وتعزيز الثقة بين الدولة والمستثمرين، وأن الفترة المقبلة من المتوقع أن تشهد تطورات غير مسبوقة واستجابة واسعة لرجال الأعمال وزيادة التدفقات الاستثمارية في مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية مستقبل وطن الاستثمار المناخ الاستثماري التسهیلات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
عاوزين ياخدوا الأسرى وخلاص.. صلاح عبد العاطي: إسرائيل ليست جادة في المفاوضات
قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن هناك تباطؤا في المفاوضات وهو ناجم من طبيعة الانحياز الأمريكي لإسرائيل، مؤكدا أن مقترح ويتكوف منحاز بشكل فاضح ضد حماس.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال من خلال المقترح تريد أخذ الأسرى من المقاومة الفلسطينية وعدم الالتزام بجملة الالتزامات الإنسانية بإدخال المساعدات أو ضمان وقف الحرب أو خوض مفاوضات جادة.
وتابع أن حركة حماس عبرت عن موافقتها للبيان ووضعت مجموعة من الملاحظات تتعلق بجداول زمنية وضمانات تفضي إلى اتفاق جدي يفضي إلى وقف إطلاق النار ولكن المبعوث الأمريكي رفض هذا الاقتراح.