خبير: مشروع سياسي يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، الدكتور نزار نزال، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي إيجاد مبررات جديدة لها علاقة بالسياسية المتبعة في قطاع غزة.
نتنياهو يعلق على بيان حماس الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار ونعتبره تعميقا لضم الضفة
وقال “نزال” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إن هناك مشروعا سياسيا يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف أن ثلث الجيش الإسرائيلي تم إدخاله إلى أراضي الضفة الغربية، فضلا عن أن تواجدهم داخل الضفة يزيد من أعداد القتلى الفلسطينين، لافتا إلى أن ما يحدث خلف الآليات العسكرية الإسرائيلية محاكاة لواقع سياسي جديد له علاقة بضرب المشروع الوطني الفلسطيني وإيجاد وقائع على الأرض سيصعب فيما بعد الحديث عن حل الدولتين أو التعاطي مع رؤى سياسية جديدة.
وواصل نزال أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى إعادة المستوطنين والمستمعرين إلى المستوطنات الغربية في الضفة الجنوبية.
وأكمل أن هناك نية من أجل ضم أكثر من 65% من مساحة الضفة الغربية والسامرة.
وفي إطار آخر، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم مريض كان يعالج في المستشفى، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لـ"وفا".
وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إلى أن عمليات تركزت الاعتقال في محافظتي الخليل، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها، وفي محافظة طوباس ومخيمها.
جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان
ومن جانبه طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، كما طالبت بحماية موظفي الأونروا والعاملين في المجال الإنساني من بطش الاحتلال، وفقًا لـ"وفا".
وذكرت الخارجية الفلسطينية في بيانها اليوم الخميس، أن المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة البشعة في النصيرات والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم 6 من موظفي وكالة الاونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي نتنياهو قطاع غزة غزة العسکریة الإسرائیلیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.