قطع مسار الترام بمحطة الإبراهيمية بالأسكندرية لتنفيذ مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية في بيان لها اليوم الخميس، أنه في إطار تنفيذ أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمنطقة سبورتنج، سيتم تنفيذ قطع مسار الترام بمحطة الإبراهيمية، وذلك اعتبارًا من الساعة الواحدة صباح يوم الجمعة الموافق 13 سبتمبر حتى الساعة الواحدة ظهر نفس اليوم.
وبناءًا عليه سوف يتم عمل تحويله على أن تكون حركة الترام بمحطة الإبراهيمية على الوضع الآتي: المتجه إلى محطة الرمل يستبدل الترام بترام آخر بعد موقع الاعمال لاستكمال الرحلة إلى محطة الرمل والمتجه إلى محطة فيكتوريا يستبدل الترام بترام آخر بعد موقع الأعمال لاستكمال الرحلة إلى محطه فيكتوريا وذلك بنفس تذكرة الركوب.
والجدير بالذكر أن مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية، يضع حلول جذرية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة في كميات مياه الأمطار على محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.
ويهدف المشروع إلى الفصل الجزئي لشبكات الأمطار والصرف الصحي في بعض المناطق المتضررة من تداعيات التغيرات المناخية في موسم نوات الشتاء على أقرب مسطح مائي مباشر.
و يتم تنفيذ الاستراتيجية على عدة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى تنفيذ 9 مشروعات، تستهدف حل مشكلات تراكم وتجمع مياه الأمطار بمناطق ومساحات مخدومة للمشروع، وليس نقاطا ساخنة أو الكورنيش فقط و يتم تجميع مياه الأمطار باستخدام الجريان السطحي للشوارع الجانبية وخطوط الانحدار بالشوارع الرئيسية والكورنيش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية منطقة سبورتنج مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
السيسي: مياه النيل جزء من حملة ضغط على مصر لتحقيق أهداف أخرى
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن ملف المياه يمثل جزءًا من "حملة ضغوط" على مصر لتحقيق أهداف أخرى، مؤكدا أن القاهرة تدرك ذلك جيدا، وأنها تقف دائمًا ضد التدخل في شؤون الآخرين أو التخريب أو التآمر، وتسعى للبناء والتنمية، مضيفًا: "كفانا كأفارقة ما عانيناه من اقتتال".
وأوضح السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوغندي في قصر الاتحادية، أن مصر لا تعارض أي تنمية في دول حوض النيل "ما دامت لا تؤثر على حجم المياه التي تصل إلى مصر".
وأضاف أن إجمالي المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يبلغ نحو 1600 مليار متر مكعب سنويًا، يُفقد معظمه في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، بينما يصل جزء بسيط فقط إلى مجرى النيل.
وأكد أن مصر والسودان يحصلان على نحو 85 مليار متر مكعب، أي ما يمثل حوالي 4% فقط من الإجمالي، مشددًا: "مصر ليس لديها موارد أخرى من المياه ولا تسقط عليها كميات كبيرة من الأمطار، ولو تخلينا عن هذا الجزء فهذا يعني أننا نتخلى عن حياتنا".
وأشار السيسي إلى أن القاهرة لا ترفض استفادة الأشقاء من مياه النيل للتنمية أو الزراعة أو إنتاج الكهرباء، لافتًا إلى تعويل مصر على جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل إلى توافق بين دول الحوض.
واختتم قائلاً: "من تسقط عنده الأمطار لا يشعر بمعاناة من لا تسقط عليه الأمطار، والمصريون لديهم قلق في هذا الشأن، لكنني ملتزم بالتنسيق مع الرؤساء الآخرين لإيجاد حل لا يؤثر على حياة المصريين".