أول تعليق لقمر السامرائي بعد قرار ايقافها لمدة سنة من مزاولة المحاماة
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت المحامية قمر السامرائي، اليوم الخميس (12 أيلول 2024)، انها ستبقى تمارس المحاماة والظهور الإعلامي رغم قرار محكمة التمييز بمنعها من مزاولة المهنة.
وقالت السامرائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "الدعوة صلحية وقد تنازلت انا والمحامية التي بيننا خلاف وكان يجب أن تسقط، لكن لا اعرف لماذا صدر قرار نهائي بإيقافي وهو محترم وبات ونحاول إيصال قرارات التنازل بيني وبين المحامية الأخرى الى المحكمة".
وأضافت: "سأبقى محامية وامارس عملي فلدي مكتب محاماة فيه 10 محامين لكن منعي سيكون من دخول الجلسات فقط، وسأكتب لوائح الدفاع للمحامين".
وتابعت: "سأرشح نفسي للانتخابات النيابية المقبلة وسأبقى متواصلة بالظهور الإعلامي فقرار المحكمة ليس مانعا لي وفقا للقانون".
وفي وقت سابق من اليوم، صادقت محكمة التمييز الاتحادية، على قرار منع المحامية (قمر السامرائي) من مزاولة مهنة المحاماة لمدة سنة كاملة.
ورد القضاء الطعن المقدم من المحامية (السامرائي) بعد قرار نقابة المحامين بإحالتها إلى مجلس التأديب ومنعها من ممارسة المهنة لمدة سنة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من دعم الاحتلال للهجوم على نتنياهو .. تحول موقف الإعلامي بيرس مورجان من غزة
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، يدافع عن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها واستمر في هذه الدعاية لما يقرب من عام استشهد خلاله آلاف الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجانولكن موقف مورجان لم يستمر طويلا، وبدأ في التحول تدريجيا وتجسد ذلك الأمر بتوجيه انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال، وخلال منتدى الإعلام العربي في دبي أطلق الإعلامي البريطاني تصريحات مناوئة ضد تل أبيب.
وطالب مورجان من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح للصحفييين للدخول إلى قطاع غزة معربًا عن استيائه من الحصار والقصف الذي وصفه بـ الشرس وتجاوز الحدود.
وقال الإعلام البريطاني خلال جلسة في اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة هو عار مروع، قائلًا: من غير المنطقي أن تمنع إسرائيل المراسلين الدوليين من التحقق من صحة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن الأحداث في القطاع.
وأضاف قائلا موجها رسالته إلى نتنياهو: اسمحوا بدخول الصحفيين، كفى تذرعًا بحجة السلامة، لا تعاملونا وكأننا أغبياء، فقط عندما يُسمح للصحفيين بالدخول، يمكن التحقق من صحة الروايات الرسمية.
الإبادة الجماعية ضد غزةوخلال الشهور التي دعم فيها دولة الاحتلال، كان يرفض مورجان وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، كما امتنع عن إدانة سياسات نتنياهو، معتبرًا أن إسرائيل تتصرف دفاعًا عن النفس.
وبعدما تحول موقفه، اعترف باستخدام وصف الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة، مشيرًا إلى أن العديد من حلفاء إسرائيل يدقون ناقوس الخطر حيال ما يحدث، مما جعله يعيد النظر في موقفه، مضيفا "لم أعد قادرًا على مقاومة انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أننا وصلنا إلى فهم مشترك لما يجري في غزة، هناك حصار وتجويع ممنهج يستهدف العديد من النساء والأطفال الأبرياء".
وأشار الإعلامي البريطاني إلى أن عدد المدنيين القتلى غير معروف بدقة، مع تقديرات بمقتل المئات يوميًا، بينما بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين يتحدثون علنًا عن إبادة جماعية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا حتى بين الكثير من اليهود حول العالم.