الدعم السريع ترحب بتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان وتدعو لزيارة مناطق سيطرتها
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
بحسب بيان لقوات الدعم السريع الخميس، فقد كانت أول من طالب بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، ورحبت بتشكيل البعثة، معربة عن استعدادها للتعاون الكامل معها. كما وجهت دعوة مفتوحة لمسؤولي البعثة لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها وتسهيل وصولهم الآمن.
الخرطوم: التغيير
دعت قوات الدعم السريع لتمديد ولاية لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان واعربت عن أسفها لعدم منحها الفرصة للرد على تقرير اللجنة قبل نشره في مجلس حقوق الإنسان، كذلك دعت لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقالت إنها تابعت التقرير الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان خلال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. وأكدت تقديرها لجهود البعثة، مشددة على أهمية إجراء تحقيق مستقل ونزيه في الجرائم التي وقعت منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وأشارت قوات الدعم السريع في بيان لها الخميس، إلى أنها كانت أول من طالب بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق، ورحبت بتشكيل البعثة، معربة عن استعدادها للتعاون الكامل معها.
كما وجهت دعوة مفتوحة لمسؤولي البعثة لزيارة المناطق الخاضعة لسيطرتها وتسهيل وصولهم الآمن.
وأوضحت قوات الدعم السريع أنها قدمت عرضاً سابقاً للقاء أعضاء البعثة قبل نشر التقرير في 5 سبتمبر 2024، لتنسيق المعلومات ومعالجة الادعاءات، إلا أن هذا العرض قوبل بالرفض. كما أعربت عن أسفها لعدم منحها الفرصة للرد قبل نشر التقرير، معتبرة أن ذلك كان يتعارض مع مبادئ العدالة الدولية.
ورغم ذلك، أكدت قوات الدعم السريع على ضرورة استمرار عملية تقصي الحقائق بشكل محايد وتقديم تقارير متوازنة.
ودعت إلى تمديد ولاية البعثة، مع التأكيد على أهمية التواصل المباشر معها لضمان استناد الاستنتاجات إلى فهم كامل للوضع الميداني، والاعتراف بالجهود الإنسانية والقانونية التي تبذلها لحماية المدنيين وضمان المساءلة.
الوسومالأمم المتحدة قوات الدعم السريع لجنة تقصي الحقائق مجلس حقوق الإنسانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قوات الدعم السريع لجنة تقصي الحقائق مجلس حقوق الإنسان قوات الدعم السریع تقصی الحقائق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.