أدى انتشار فيروس "اللسان الأزرق 3" (BTV3) إلى نفوق أكثر من 149 في المائة من الماشية في جزيرة ساردينيا الإيطالية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وفي غضون أسبوع، تضاعف عدد الحيوانات الميتة ثلاث مرات تقريبًا، فيما زادت الحيوانات المصابة بمقدار 2700 وحدة. يستمر فيروس اللسان الأزرق في الانتشار في المزارع بمنطقة أوريستانو،  وتأثرت حتى الآن 253 مزرعة، حيث أصيبت الأغنام باللسان الأزرق 3 (BTV3).

وأكد إنريكو فاكا، مدير خدمة صحة الحيوان  أن "معدل الوفيات ارتفع من 0.5 إلى 5 في المائة، ولحسن الحظ لا يزال منخفضا للغاية. في الواقع، ظهرت على الحيوانات المصابة أعراض حادة وحدثت أيضًا العديد من حالات الإجهاض. ولذلك خسائر كبيرة للمزارعين.".

 

نفوق أكثر من 149 بالمائة من الماشية بفيروس اللسان الأزرق في ساردينيا

 

وفي الأيام السبعة الماضية، زادت المزارع المتضررة بنسبة 40 في المائة، من 180 إلى 253، بالإضافة إلى 149 في المائة لعدد الحيوانات النافقة (من 215 إلى 536)، وهي زيادة قوية أيضًا في الأغنام المصابة، حيث ارتفعت من 3600 إلى 6294 ( زائد 75 بالمائة).

وأضاف فاكا: "تشير جميع الحالات إلى اللسان الأزق 3، ولا توجد حتى الآن أي إصابة باللسان الأزرق 8، الذي نفذت هيئة الصحة المحلية لدينا تطعيمًا واسع النطاق ضده في القطعان. ولكن لسوء الحظ، وجد النمط3 من فيروس اللسان الأزرق أرضًا خصبة لانتشاره. في الوقت الحالي، يوجد لقاح لهذا الفيروس من فئة 3، لكن لم يتم ترخيصه بعد من قبل وزارة الصحة".

وأعلنت خدمة صحة الحيوان التابعة لهيئة الصحة المحلية في أوريستانو أن أراضي المقاطعة بأكملها منطقة انتشار لفيروس اللسان الأزرق 3.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيروس الحيوانات المصابة فیروس اللسان الأزرق فی المائة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة

صادق مجلس الحكومة، في اجتماعه المنعقد اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 19.25 المتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، والذي قدمه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري.

ويأتي هذا المشروع استجابة لتنامي ظاهرة الحيوانات الضالة، التي أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات العمومية، خاصة بسبب ما تشكله من تهديد مباشر للصحة والسلامة العامة. فهذه الحيوانات، التي تتكاثر خصوصًا في الأماكن العشوائية، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لانتقال الأمراض المعدية والخطيرة، كما تسببت في حوادث سير واعتداءات جسدية على المواطنين.

ويروم المشروع إرساء حماية فعالة لهذه الحيوانات، من خلال ضمان رعايتها في ظروف إنسانية ملائمة، بما يحد من أخطارها دون الإضرار بها. كما يسعى إلى وضع إطار قانوني متوازن يضمن من جهة أمن وسلامة المواطنين، ومن جهة أخرى يوفر الرعاية والحماية اللازمة للحيوانات، لا سيما الكلاب الضالة.

ويستند مشروع القانون إلى مقاربات وتجارب مقارنة وتوصيات منظمة الصحة الحيوانية العالمية، مستهدفًا تحقيق التوازن بين متطلبات الصحة العامة، واحترام معايير الرفق بالحيوان.

 

كلمات دلالية الحيوانات الضالة الكلاب

مقالات مشابهة

  • حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من مليون طفل في اليمن
  • حقيقة وجود متحور خطير من فيروس كورونا في مصر
  • مناوي: عجز اللسان وجف مداد القلم عن التعبير عن مدى الإشادة بهؤلاء الأبطال الذين وقفوا بشجاعة لحماية عرضهم وأرضهم
  • نفوق عدد من رؤوس الماشية فى حريق حظيرة بالواحات البحرية
  • الحكومة تصادق على مشروع قانون لحماية المواطنين من مخاطر الحيوانات الضالة
  • مشروع قانون جديد لحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها
  • بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024
  • منة حسين فهمي تخطف الأنظار بإطلالة جريئة باللون الأزرق
  • هل يجوز ترديد الأذكار وأنا منهمك في العمل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الخرطوم.. زيارة عاجلة للتروس النيلية والمصبات على شواطئ النيلين الأزرق والابيض