ما هي الأسباب الرئيسية لتغير لون الأسنان؟
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال مركز “الصحة” بألمانيا إن تغير لون الأسنان له أسباب عدة، منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي.
وأوضح المركز أن الأسباب الخارجية تتمثل في الأطعمة والمشروبات التي تصبغ الأسنان، مثل القهوة والشاي والتوت والكركم والشمندر الأحمر، بالإضافة إلى التدخين.
أسباب داخلية
أما الأسباب الداخلية فتكمن في حشوات الأسنان مثل الحشوات الملغمية والمضادات الحيوية واستخدام المكملات الغذائية، التي تحتوي على الفلورايد (تسمم الأسنان بالفلور) وتسوس الأسنان.
وقد ينذر تغير لون الأسنان بمشكلة خطيرة مثل أمراض الكبد، وذلك بسبب زيادة كميات “البيليروبين” (صبغة صفراء) في الدم.
تبييض احترافي
وأشار المركز إلى أن التبييض الاحترافي لدى طبيب الأسنان يعد أكثر الطرق فعالية لتبييض الأسنان، حيث يتم تطبيق عامل تبييض عالي التركيز على الأسنان، وبالتالي تتم إزالة البقع العميقة والعنيدة بشكل فعال.
وعادة ما تظهر نتائج التبييض على الفور، ويمكن أن تستمر لعدة أشهر إلى سنوات، اعتماداً على العناية بالأسنان بعد تبييضها.
ولتجنب تغير الأسنان قدر الإمكان ينبغي العناية الجيدة بالأسنان، بالمواظبة على تنظيفها بواسطة معجون الأسنان والفرشاة بمعدل لا يقل عن مرتين في اليوم.
ولتحقيق نتائج تنظيف جيدة بشكل خاص يُوصى باستخدام فرشاة الأسنان العاملة بالموجات فوق الصوتية، حيث إنها تُزيل طبقات أعمق من البلاك، كما يمكنها أيضاً الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها باستخدام الموجات فوق الصوتية المتولدة.
وينبغي أيضاً تنظيف الفراغات الموجودة بين الأسنان بواسطة خيط التنظيف بمعدل مرة واحدة يومياً.
ومن المهم أيضاً تنظيف اللسان بانتظام باستخدام كاشط اللسان، الذي يساعد في إزالة الترسبات البكتيرية التي يمكن أن تتراكم على اللسان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن إعلاما إسرائيليا قال إن نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية.
وجاء أيضًا أن مقترح ويتكوف لإسرائيل وحماس يتضمن إطلاق سراح 9 محتجزين أحياء و18 جثمانا.. يتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع.
وقال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.