الشيوعي يتبرأ من تصريحات صديق التوم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
تبرأ الحزب الشيوعي السوداني من تصريحات احد اعضاءه عن موقف الحزب المعلن حول الحرب
واكد السكرتير الاعلامى للحزب الشيوعى فتحى الفضل بان التصريحات التى أدلى بها صديق التوم لموقع سودان تربيون تعبر عن رايه الشخصى وليس موقف الحزب الشيوعى المعلن حول الحرب وضرورة ايقافها.
وقال فى تصريح صحفى الجمعة بان الدعوة لبناء الجبهة الجماهيرية عبرت عنه بيانات اللجنة المركزية والمكتب السياسى والتى يتوالى صدورها منذ 15 ابريل 2023م .
وقبل ايام قال القيادي بالحزب الشيوعي السوداني صديق التوم إن الحزب ليس طرفا في أي مشاورات تقودها قوى الحرية والتغيير لتشكيل جبهة مدنية واسعة لإنهاء الحرب.
وأكد التوم لسودان تربيون أن “موقف الحزب الشيوعي واضح ولا توجد مشاورات مع تحالف الحرية والتغيير ولا توجد حوجة لها “ـ حسب تعبيره.
وأوضح أن قوى الحرية والتغيير مدخلها لوقف الحرب ينبني على العملية السياسية المتفاوض عليها بينما مدخل الحزب الشيوعي للسلم عبر العدالة والقصاص والمحاسبة ومنع الافلات من العقاب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: التوم الشيوعي تصريحات صديق من يتبرأ الحزب الشیوعی
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري: جدل كبير في أمريكا حول تطبيق قانون الضرائب الجديد
أكدت مرح البقاعي عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي، أن ترامب، عندما وضع قانون التعريفات الجمركية، كان يهدف إلى إعادة بناء الهيكل الاقتصادي الأمريكي على المدى البعيد، وهو لا ينظر فقط إلى الوضع الحالي، بل يفكر في المستقبل وكيفية ترميم الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل"، موضحة، أن هناك خسائر قد تكون حالياً في بعض القطاعات، ولكنها تضع الأساس لتحقيق نتائج إيجابية على المدى البعيد.
وقالت في مداخلة هاتفية في قناة “ القاهرة الإخبارية” :" هناك جدلاً كبيراً في الحزب الحاكم حول تطبيق قانون الضرائب الجديد، خصوصاً فيما يتعلق بالإضافة المحتملة التي قد تساهم بها هذه التعديلات إلى الدين العام الأمريكي".
وأضافت البقاعي، أن التقديرات التي تتحدث عن إضافة ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار إلى الدين العام الأمريكي قد تكون مجرد تقديرات أولية وليست أرقاماً نهائية.
وتابعت، أن الجدل القائم بين الجمهوريين والديمقراطيين حول هذا القانون يتجاوز الأبعاد الاقتصادية ليشمل الأبعاد السياسية، إذ يسعى الحزب الديمقراطي إلى عرقلة أي اقتراح يقدم من قبل الرئيس ترامب، سواء كان جزئياً أو حتى صغيراً، معتبرة، أن هناك تضخيماً متعمداً لهذه الأرقام من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين الذين لا يتفقون مع سياسات الرئيس ترامب.