مأرب تشهد زخم غير مسبوق واستعدادات واسعة لإحياء المولد النبوي
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
الثورة نت../
تشهد محافظة مأرب فعاليات وأمسيات وأنشطة متنوعة فرحا وابتهاجا بقدوم مناسبة المولد النبوي الشريف.
وازدانت الشوارع والأحياء والجبال ومآذن المساجد والمرافق الصحية بالزينة الخضراء استعدادا لذكرى المولد النبوي التي تأتي هذا العام متوّجة بانتصارات ومكاسب نوعية تزيد من عظمتها.
وكغيرها من المحافظات تتنوع مظاهر الاستعداد للاحتفال بالمولد النبوي في مأرب بتواصل اللقاءات والاجتماعات والأمسيات لمناقشة التحضيرات لإحياء الفعالية المركزية لهذه المناسبة وتأمينها، إلى جانب جهود الحشد والتهيئة لضمان نجاحها وإيصال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين بمنهج الحبيب المصطفى والتحلي بأخلاقه وسلوكه واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة.
تحظى ذكرى المولد النبوي الشريف في المحافظة بزخم رسمي وشعبي واسعين، حيث تشهد مديريات المحافظة حراكاً رسمياً وشعبياً في الإعداد والترتيب للاحتفال بهذه المناسبة بما يليق بعظمة النبي الكريم ومكانته في قلوب ووجدان اليمنيين.
وتتسم فعاليات إحياء المناسبة من أمسيات ولقاءات وحلقات ذِّكر في مختلف المناطق، بطابع ثقافي من خلال الأناشيد والقصائد والأهازيج الشعبية في مدح وحب النبي – عليه الصلاة والسلام- إلى جانب ترديد موشّحات دِينية لاستقبال مناسبة المولد النبوي.
وأوضح محافظ مأرب علي محمد طعيمان أن خطة إحياء المناسبة هذا العام حافلة بأنشطة واسعة في مختلف المديريات وعلى مستوى المكاتب التنفيذية والخدمية.
واعتبر الاحتفال بهذه المناسبة محطة إيمانية وتتويجاً لصمود الشعب اليمني والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش في إسناد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن هذه الاحتفالات الواسعة تمثل رسالة للعالم بأن اليمنيين يحرصون على تعظيم نبيهم رغم ما يتعرضون له من عدوان وحصار.
وأكد المحافظ طعيمان استكمال الاستعدادات للاحتفال المركزي بذكرى المولد النبوي في ساحتي الرسول الأعظم بمديريتي صرواح والجوبة.. مبينا أنه تم تخصيص ساحة الجوبة للمشاركين من أبناء مديريات المربع الجنوبي، وساحة صرواح لأبناء المديريات الشمالية والغربية.
ودعا أبناء المحافظة للاحتشاد الكبير والمشرف بعد غد الأحد في الفعاليتين الاحتفاليتين بذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
تجسد الاستعدادات المكثفة والجهود التي تبذلها مختلف اللجان في ساحتي صرواح والجوبة تكامل الدور الشعبي والرسمي لإنجاح مناسبة المولد النبوي تعبيرا عن ولاء وارتباط أبناء مأرب التاريخ والحضارة بالنبي المصطفى، الذي أخرج البشرية من دياجير الظلم والجبروت وعبادة العباد إلى عبادة رب العباد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين”: محاكمة الحوثيين للمياحي أمام قضاء استثنائي جريمة ضد حرية التعبير
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين رفضها القاطع لمحاكمة الصحفي محمد المياحي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة (الاستثنائية) التابعة للحوثيين، والتي من المقرر أن تبدأ جلساتها يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد قرابة ثمانية أشهر من اختطاف الحوثيين له على خلفية قضية مرتبطة بحرية الرأي.
وأكدت النقابة في بيان صادر اليوم، الخميس 10 مايو 2025، أن هذه المحاكم “لا تضمن أدنى معايير العدالة”، معتبرةً محاكمة المياحي اعتداءً صريحاً على حق التعبير وحرية الصحافة.
وأشارت إلى أن المحاكم الاستثنائية تُجرد الصحفيين من ضمانات الدفاع العادل، حيث تُستخدم – وفقاً لخبرات سابقة – لتجريم العمل الصحفي وإصدار أحكام قاسية، وصل بعضها إلى الإعدام، دون تمكين المحامين من أداء دورهم الطبيعي في المنافسة القانونية.
ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الإعلام، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى التحرك العاجل للتضامن مع المياحي والضغط لإطلاق سراحه وكافة الصحفيين المحتجزين تعسفياً في اليمن.
كما جددت مطالبتها بالإفراج عن الزملاء وحيد الصوفي ونبيل السداوي (المحتجزين لدى جماعة الحوثي)، والصحفي ناصح شاكر (المختطف لدى الحزام الأمني في عدن).
وحذّرت النقابة من أن استمرار استخدام القضاء الاستثنائي لمحاكمة الصحفيين يُعمق أزمة حرية التعبير في البلاد، ويُشكل سابقة خطيرة لاستهداف المهنيين تحت ذرائع قانونية فضفاضة.
وأكدت تضامنها الكامل مع المياحي وزملائه، معربةً عن استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم القانوني والمهني.
يُذكر أن المياحي كان قد اختُطف من قبل جهات غير معلنة قبل ثمانية أشهر، فيما تُصنف منظمات دولية اليمن في ظل سيطرة الحوثيين على معظم شمال البلاد، كواحدة من أخطر البيئات على العمل الصحفي بسبب انتهاكات متصاعدة من جميع أطراف النزاع.