«المركزي» الإماراتي: 8% نموا للاحتياطيات الدولية.. والتحويلات بين البنوك تتجاوز 9.3 تريليون درهم
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ارتفع صافي الاحتياطيات الدولية للقطاع المصرفي الإماراتي، بنسبة 8.1%، أو ما يعادل 92.3 مليار درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري، ليصل إلى 1.238 تريليون درهم في نهاية يونيو الماضي، مقارنة بنحو 1.145 تريليون درهم في نهاية العام الماضي.
وأظهرت النشرة الإحصائية لمصرف الإمارات المركزي لشهر يونيو، الصادرة اليوم /الجمعة/ - وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام) - أن "المركزي" استحوذ على نحو 769.
وبحسب النشرة الإحصائية، ارتفع رصيد المصرف المركزي من الذهب، على أساس سنوي، بنسبة 22.1% إلى 20.467 مليار درهم في نهاية يونيو الماضي، مقارنة بنحو 16.768 مليار درهم في يونيو 2023، بزيادة تعادل 3.7 مليار درهم، بينما زاد رصيده خلال النصف الأول من العام الجاري، بنحو 12.8%، مقارنة بنحو 18.147 مليار درهم في نهاية العام الماضي.
ويندرج الذهب ضمن الأصول المتنوعة، التي يملكها المصرف المركزي، وتشمل أموالا سائلة، وشهادات إيداع، وأوراقا مالية محتفظا بها حتى تاريخ الاستحقاق.
وشهد رصيد المصرف المركزي الإماراتي من الذهب نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، مرتفعا إلى 12.862 مليار درهم في نهاية 2020، مقارنة بـ 4.044 مليار درهم في نهاية 2019، و1.134 مليار درهم في نهاية 2018.
ووفق النشرة الإحصائية، ارتفع عدد موظفي القطاع المصرفي في الإمارات، إلى 37 ألفا و811 موظفا مع نهاية يونيو الماضي، مقارنة بنحو 36 ألفا و737 موظفا في يونيو 2023، بزيادة تعادل 1074 موظفا جديدا خلال 12 شهراً.
وتوزع عدد موظفي البنوك في الإمارات بواقع، 31 ألفا و628 موظفا في البنوك الوطنية بنهاية يونيو الماضي، بزيادة 2051 موظفا جديدا مقارنة بـ 29 ألفا و577 موظفا في يونيو 2023، فيما وصل عدد الموظفين في البنوك الأجنبية العاملة في الإمارات إلى 6 آلاف و183 موظفا بنهاية الفترة نفسها.
وشهدت أعداد العاملين في بنوك الإمارات، ارتفاعا ملحوظا خلال السنوات الماضية، من 33 ألفا و444 موظفا في نهاية 2020 إلى 33 ألفا و491 موظفا في نهاية 2021، وصولا إلى 35 ألفا و830 موظفا في نهاية 2022.
في سياق متصل، أشار المصرف المركزي الإماراتي إلى أن عدد البنوك التجارية المرخصة في الإمارات، بلغ 61 مصرفا في النصف الأول من العام الجاري، تضم 23 مصرفا وطنيا، و38 بنكا أجنبيا.
ووصل عدد فروع البنوك إلى 554 فرعا، موزعة بواقع 482 فرعا للبنوك الوطنية، و72 فرعا للبنوك الأجنبية.
ووصل عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية التابعة للبنوك الوطنية الإماراتية إلى 46 وحدة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما وصل عدد مكاتب الصرف إلى 21 مكتبا، بينما ظل عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية للبنوك الأجنبية عند 21 وحدة.
في سياق آخر، أظهرت إحصائيات العمليات المصرفية، الصادرة عن المصرف المركزي اليوم، أن قيمة التحويلات المنفذة في القطاع المصرفي بالإمارات، عبر نظام الإمارات للتحويلات المالية /UAEFTS/ تجاوزت حاجز الـ 9.32 تريليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث ارتفعت على أساس سنوي بنسبة 16%، مقارنة بتحويلات بلغت قيمتها نحو 8.01 تريليون درهم، منفذة خلال الفترة نفسها من العام 2023.
وبحسب الإحصائيات، توزعت التحويلات المنفذة خلال النصف الأول، بواقع 5.829 تريليون درهم تحويلات بين البنوك، و3.49 تريليون درهم تحويلات بين عملاء البنوك.
ووصلت التحويلات إلى 1.512 تريليون درهم في يناير، و1.449 تريليون في فبراير، و1.565 تريليون في مارس، و1.592 تريليون في أبريل و1.78 تريليون في مايو، و1.42 تريليون في يونيو 2024.
يشار إلى أن نظام الإمارات للتحويلات المالية /UAEFTS/ هو نظام التحويلات الرئيسة، الذي تم تطويره في مصرف الإمارات المركزي منذ أغسطس 2001، حيث يقوم هذا النظام بتسهيل تحويل الأموال بين الجهات المشتركة في النظام بشكل فوري.
وأوضحت إحصاءات المصرف المركزي الإماراتي، أن قيمة مقاصة الشيكات المتداولة، باستخدام صورها بلغت 646.6 مليار درهم، موزعة على 11.03 مليون شيك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتوزعت مقاصة الشيكات المتداولة، باستخدام صورها، بواقع 109.4 مليار درهم لنحو 1.965 مليون شيك في ينايرالماضي، و106.7 مليار درهم لنحو 1.837 مليون شيك في فبراير، و112.6 مليار درهم لنحو 1.855 مليون شيك في مارس، و92.9 مليار درهم لنحو 1.66 مليون شيك في أبريل، و122.7 مليار درهم لنحو 2.01 مليون شيك في مايو، و102.17 مليار درهم لنحو 1.689 مليون شيك في يونيو الماضي.
وأظهرت الإحصائيات أن قيمة الإيداعات النقدية في المصرف المركزي الإماراتي، وصلت إلى 93.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، بينما وصلت قيمة السحوبات النقدية من المصرف المركزي، لنحو 103.2 مليار درهم خلال الفترة نفسها، وشملت 103.19مليار درهم سحوبات بالعملات الورقية، و33.2 مليون درهم بالعملات المعدنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك المركزي الإماراتي الاحتياطيات الدولية المصرف المركزي خلال النصف الأول من العام الجاری المصرف المرکزی الإماراتی ملیار درهم فی نهایة نهایة یونیو الماضی ملیار درهم لنحو 1 تریلیون درهم مقارنة بنحو فی الإمارات تریلیون فی موظفا فی فی یونیو
إقرأ أيضاً:
100 مليار درهم الاستثمارات الموجهة لقطاع الترفيه في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
استفاد قطاع الترفيه في دولة الإمارات خلال السنوات الأخيرة من زخم استثماري غير مسبوق، مدفوعاً ببيئة أعمال مرنة ونمو سكاني متسارع، ما جعله أحد أبرز القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والدولية.
ووفق تحليلات مركز «إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية» بلغ إجمالي الاستثمارات الموجهة للقطاع منذ انطلاق «مشاريع الخمسين» نحو 100 مليار درهم معزّزاً بذلك من موقع الإمارات مركزاً إقليمياً للترفيه والسياحة الثقافية.
ورجّح «إنترريجونال» أن يواصل سوق الترفيه في الإمارات نموه المضطرد، وسط تقديرات تشير إلى اقترابه من حاجز 20 مليار دولار بحلول عام 2027، مدفوعاً بالطلب الداخلي المتنامي وتدفق الزوار الذي يتجاوز 20 مليون سائح سنوياً.
وتُعد دولة الإمارات من أبرز الوجهات الترفيهية في المنطقة، بفضل مشاريع كبرى قائمة تعكس تنوع التجربة السياحية وتكامل بنيتها التحتية، ففي أبوظبي، تتألق «عالم فيراري» و«ياس ووتروورلد» كوجهات ترفيهية رائدة على جزيرة ياس، مدعومة بمعالم ثقافية مثل «قصر الوطن» و«قصر الحصن».
وفي دبي، تتصدر «دبي باركس آند ريزورتس» المشهد كأكبر مجمع ترفيهي متكامل في الشرق الأوسط، إلى جانب «عين دبي» - أطول عجلة مشاهدة في العالم - و«سفاري دبي بارك» و«أوبرا دبي» التي تشكل منارة للفنون والثقافة.
ويُعد مشروع «ديزني لاند أبوظبي» في جزيرة ياس من أضخم الاستثمارات الترفيهية في المنطقة، حيث تُقدّر تكلفة إنشائه بأكثر من 36.7 مليار درهم، ما يجعله من بين أكبر مشاريع ديزني على مستوى العالم من حيث التكلفة أما مشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، فقد بلغت تكلفته الإجمالية نحو 10.5 مليار درهم، ويُعد من أكبر الوجهات الترفيهية المتكاملة في الشرق الأوسط.
رفع العوائد
وأكد «إنترريجونال» أن هذه الطفرة الاستثمارية تتقاطع مع أهداف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، التي تعمل على زيادة العائد السياحي الإجمالي وتعزيز مساهمة قطاعات الترفيه والثقافة ضمن الناتج المحلي وتشمل الاستراتيجية حزمة سياسات ومبادرات من المتوقع أن ترفع الطاقة الاستيعابية الفندقية، وتستقطب عشرات الملايين من الزوار سنوياً، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية وتوسيع مجالات الاستثمار النوعي.
مشاريع جديدة
تواصل الإمارات تنفيذ عدد من المشاريع الترفيهية العملاقة، أبرزها «ديزني لاند أبوظبي» على جزيرة ياس، بالشراكة مع شركة ديزني العالمية، إضافة إلى «متحف جوجنهايم أبوظبي» المتوقع افتتاحه في 2025، و«منتجع وين الماريا» في رأس الخيمة المخطط افتتاحه في 2027. كما تشمل المشاريع «دبي كريك هاربر» كوجهة ترفيهية شاملة، و«مسار المشي الجبلي» في حديقة مشرف بدبي لتعزيز السياحة البيئية.
وأكد «إنترريجونال» أن هذه المشاريع تعكس تنوع القطاع وثراء فرصه الاستثمارية، كما تسهم في توفير آلاف فرص العمل الجديدة، وتعزيز موقع الإمارات كمنصة ثقافية وترفيهية رائدة في المنطقة والعالم.