الناتو: استهداف ناقلة حبوب مدنية يظهر "تهور روسيا"
تاريخ النشر: 13th, September 2024 GMT
ندد حلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، بالهجوم الصاروخي الروسي على سفينة حبوب مدنية في البحر الأسود أمس الخميس.
وقالت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي فرح دخل الله "لا يوجد مبرر لمثل هذه الهجمات. الهجوم الذي وقع أمس يظهر مرة أخرى الطبيعة المتهورة للحرب الروسية".وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الخميس، أن صاروخاً روسياً أصاب صباح الخميس سفينة محملة بالقمح متجهة إلى مصر في البحر الأسود.
والبحر الأسود ممر شحن حيوي لأوكرانيا حد أكبر منتجي وموردي الحبوب، لكنه تحول ميداناً بحرياً للمعارك عندما غزت روسيا أوكرانيا.
روسيا تتهم الغرب بالتحضير لحرب في آسيا على نمط أوكرانياhttps://t.co/TX32kbf7Dv
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024 وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "صاروخ روسي استهدف شحنة قمح متجهة إلى مصر... شنت روسيا ضربة على سفينة مدنية عادية في البحر الأسود بعد خروجها مباشرة من المياه الإقليمية الأوكرانية".ولم تقع إصابات جراء الهجوم، وفق زيلينسكي الذي دعا إلى إدانة الضربة.
وقال إن "الاستقرار الداخلي والحياة الطبيعية في عشرات البلدان حول العالم تعتمد على التشغيل الطبيعي وغير المقيد لممر الغذاء لدينا".
انسحبت موسكو العام الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة لضمان المرور الآمن للصادرات الزراعية الأوكرانية في البحر الأسود، لكن كييف تمكنت من إنشاء ممر بحري يسمح بمواصلة التجارة.
وقال وزير الدفاع رستم عمروف الأربعاء إن أكثر من 5000 سفينة أبحرت عبر ممر الحبوب منذ إنشائه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حلف شمال الأطلسي الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا حلف الناتو فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بعد شنها غارات على منشآت مدنية.. لبنان يطلب تحركاً دولياً ضد إسرائيل
البلاد (بيروت)
طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، بعد سلسلة غارات استهدفت منشآت مدنية وتجارية في بلدة المصيلح جنوبي البلاد، في تصعيد جديد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين أواخر العام الماضي.
وقال سلام في منشور على منصة “إكس” إنه اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي طالباً منه رفع شكوى رسمية بشأن “العدوان الإسرائيلي الأخير الذي طال منشآت مدنية وتجارية، في انتهاك صارخ للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر الماضي”.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، شنت الطائرات الإسرائيلية عشر غارات متتالية على طريق بلدة المصيلح، مستهدفة ستة معارض للجرافات والحفارات، ما أدى إلى تدمير نحو 300 آلية ومقتل عامل سوري وإصابة سبعة آخرين بينهم امرأتان.
واتهمت إسرائيل من جانبها حزب الله باستخدام تلك المعارض “لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان”، فيما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الغارات “استهدفت مواقع مرتبطة بالبنى التحتية العسكرية للحزب”.
من جهته، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات التي قال إنها “أثارت الذعر في منطقة تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن الحدود”، محذراً من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي “يقوض الاستقرار الهش في الجنوب”.
وفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن أحد عناصرها أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب موقع للقوة في بلدة كفركلا السبت الماضي، وهي الحادثة الثالثة خلال ستة أسابيع.
وأكدت اليونيفيل في بيانها أن الهجوم يمثل “انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 وتجاهلاً لسلامة جنود حفظ السلام”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “وقف جميع الهجمات على قواتها أو بالقرب منها”، مشددة على أن مهمتها “تهدف إلى تعزيز الاستقرار الذي التزمت به كل من إسرائيل ولبنان”.